نيلي نعمة.. تجربة ريادية في إدارة مصنع لمواد التنظيف في بيت لحم

وضعت السيدة نيلي نعمة اسمها بين النساء الرياديات في المجتمع الفلسطيني بعدما احيت لوحدها مصنعا تسلمته من عائلتها.

تحدثت نعمة التي حلت ضيفة على برنامج عمرها مع سائد كرزون على اثير رايــة عن تجربتها المهلمة في التخلي عن 25 عاما من التدريس الجامعي والاتجاه نحو المشروع الخاص.

وقالت نعمة التي تدير الان مصنع المهد لمواد التنظيف، إنها تسلمت مصنع عائلتها لتعيد احيائه منذ عام واحد تقريبا بعد ان قدمت اسقالتها من جامعة بيت لحم قبل ما يقارب الخمسة اعوام إذ اعتبرت هذه المرحلة نقطة تحول في حياتها.

وتضيف نعمة ان اكبر التحديات التي واجهتها منذ توليها ادارة المصنع ان بعض التجار يرفضون التعامل معها فقط  لانها امرأة، ومنهم من يرفض التعامل معها بالمعاملات المالية خاصة، ويطلب منها ان تحول هذه المهمة لرجل ليتعامل معه.

ورغم أن القدرات الانتاجية للمصنع الان محدودة فالتوزيع يكون فقط في بيت لحم وريفها و منطقة الخليل ايضا. تثق نعمة بأن المرأة نفسها تستطيع القيام بهذا العمل.

مزيد في المقابلة...