تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لعملية التسلل الإسرائيلية لخانيونس

2019-12-02 06:19:32

حاولت القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة المحاصر،  في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، زرع منظومة تقنية للتجسس على شبكة اتصالات المقاومة، حسبما كشفت تحقيق لقناة "الجزيرة" القطرية، مساء  الأحد.

جاء ذلك في برنامج "ما خفي أعظم"، الذي بث على شاشة القناة، وكشف تفاصيل جديدة تعرض لأول مرة حول العملية، تضمن عرض أدلة وصور ووثائق خاصة بالقوة الإسرائيلية الخاصة، بالإضافة إلى تفاصيل الاشتباك الذي جرى بين عناصر كتائب القسام وتلك القوة المتسللة.

وأشارت التسجيلات الصوتية التي بثتها "الجزيرة"، إلى انهيار في صفوف القوة الإسرائيلية التي تعتبر من فرق النخبة في جيش الاحتلال، وبرز ذلك في الصراخ خشية الأسر، وفي حديث أفراد القوة بينهم بالعبرية، وهو أمر ممنوع طالما أنهم لم يغادروا قطاع غزة.

وكشف الوثائقي أن القوة الإسرائيلية دخلت إلى عمق القطاع غزة قبل كشفها عبر كتائب القسام بساعتين تقريبًا، علما بأن تقارير صحافية كانت قد تحدثت عن مكوث قوة الاحتلال داخل القطاع لساعات طويلة، تصل إلى أيام، فيما غيب جيش الاحتلال المعلومات التي تتعلق بتوقيت العملية عن روايته الرسمية.

واتضح أن القوة الإسرائيلية الخاصة، تسللت عبر ثغرة أمنية بالسياج الفاصل شرق خانيونس، بعد قصف الاحتلال لأنظمة المراقبة والرصد التابعة للمقاومة قبل أيام من تسلل قوة الاحتلال.

ونقل الوثائقي عن ضابط ميداني في كتائب القسام، قوله إن "المهمة كانت اعتيادية في المنطقة، ولاحظنا توقف الحافلة باعتبار أنهم غريبون عند المنطقة وبقي (القائد القسامي) نور بركة، متشككا في ركاب الحافلة".