كورونا ينتشر، فهل ستنجح الحكومات في احتوائه؟

2020-03-01 13:04:31

في الوقت الذي اجتاح فيه الفيروس العالم بصورة سريعة، وغُلف بالغموض حول أسبابه وطرق علاجه، بلغ عدد الوفيات الناتجة عن فيروس "كوفيد 19" المعروف بكورونا إلى 2883 حالة، في حين وصل عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 المعروف بكورونا إلى أكثر من 85 ألف حالة.

وفي فلسطين، أكدت وزارة الصحة خلو البلاد من الفايروس، داعية المؤسسات الحكومية إلى  إلغاء ورشات العمل والمؤتمرات الداخلية والخارجية كافة، وكذلك الأردن لم تسجل فيها حالات إصابة.

هذا ومنعت الطواقم الطبية على الحدود الأردنية مع العراق، عند معبر الكرامة 7 مواطنين عراقيين يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة من دخول البلاد.

وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة الصحة الأردنية السبت أن 19 شخصاً لا يزالون في الحجر الصحي ، بعد عودتهم من بلاد انتشر فيها فيروس كورونا.

أما في لبنان، فقد ارتفع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا إلى 7 حالات.

بينما ارتفع عدد المصابين في الكويت إلى 45 مصاباً واتخذت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية قرارا بجعل خطبة الجمعة لمدة عشر دقائق فقط، وعلقت عدة مؤسسات عامة البرامج التدريبية والدورات إلى جانب عدد من الأنشطة .

وفي سلطنة عمان وصل عدد الإصابات إلى ست حالات وعلقت السلطات استخدام العمانيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي البطاقة المدنية للتنقل من وإلى السلطنة، في محاولة للتقليل من انتشار الفيروس. وفي البحرين وصل عدد الإصابات إلى ست وثلاثين حالة.

وفي الإمارات وصل عدد المصابين إلى 21 حالة وتشافى من الفايروس خمس مواطنين وقامت كل من الإمارات والكويت بنفس إجراء سلطنة عمان بخصوص تعليق استخدام بطاقة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

في العراق وصل عدد المصابين الى 13 حالة ، وأغلقت وزارة النقل مقرهها في محافظتي كركوك والنجف، لسبعة أيام اعتباراً من 29 شباط بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا

أما في مصر، فقد أعلنت السلطات أن مصر "خالية من الإصابات بفيروس كورونا"، بعد تأكيد شفاء الحالة الوحيدة المشخصة للإصابة بالمرض، كما وتجدر الاشارة إلى أن هناك تقارير إعلامية دولية افادت ان 6 حالات تم تشخيص إصابتهما بالفيروس في فرنسا، كانوا قد عادا مؤخراً من رحلة إلى مصر، وهم في حالة خطيرة.

وفي الجزائر تم إطلاق رقم هاتف الطوارئ (3030) كجزء من خطة الوقاية من فيروس كورونا، وأكد وزير الصحة الجزائري خلو البلاد من إي إصابة جديدة باستثناء حالة واحدة كشف عنها الأسبوع الماضي لمواطن إيطالي.

وفي المغرب، نفى رئيس الوزراء سعد الدين العثماني، وجود أي حالات إصابة مؤكدة في المملكة، وحذر من نشر "أخبار وهمية" في هذا الشأن.

ويبقى التساؤل..هل الوطن العربي قادر على إستعاب إنتشار هذا الفايروس سؤال يطرح في ظل ازدياد عدد المصابين بالدول العربية وفي ظل الصعوبات الأخرى و الضغوطات على المواطنين العرب فهل ستتحمل الحكومات كاهل المسؤولية أم لا.