مظاهر العنف والجريمة في ظل تفشي وباء كورونا
تعقد اللجنة البرلمانية لمكافحة العنف والجريمة، اليوم الأربعاء، اجتماعها الأول بعد انتخاب النائب عن القائمة المشتركة، د. منصور عباس، رئيسًا لها، ومن المزمع أن تبحث اللجنة مظاهر العنف والجريمة في ظل تفشي وباء كورونا.
وستركز اللجنة عملها حول العنف داخل الأسرة، وذلك على ضوء المعطيات المقلقة التي تشير إلى ارتفاع كبير جدا بمستويات العنف ضد الأطفال والأولاد الصغار في الأسرة، وفقا لمعطيات وزارة العمل والرفاه الاجتماعي الاسرائيلية.
كما ستناقش اللجنة تصاعد الجريمة على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتأزمة، ففي ظل عدم إعطاء دعم مادي مناسب لأصحاب المصالح والعمال، فإن عددا منهم سيتوجه للاقتراض من "السوق السوداء" أو سيضطر لبيع شيكات وديون لجماعات مشبوهة تستغل الظرف الاقتصادي الحرج، ما سيؤدي في نهاية الأمر لممارسة الترهيب والعنف وارتكاب جرائم، على خلفية عدم القدرة على سداد الديون.
وقال النائب عباس إن "واجب سلطات القانون استباق هذه الحالة وعدم السماح بممارسة نشاطات اقتصادية ومالية مشبوهة".
وأكد على أهمية أن "توفر الحكومة دعما ماليا مناسبا لقطاعي العاملين والمستقلين وللمصالح التجارية والصناعية، الصغيرة والمتوسطة".
