وسط رفض لافت.. اسرائيل تقرر عودة للمدارس

2020-05-01 13:18:31

قرّرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، الجمعة، عودة الطلاب إلى جهاز التعليم على مراحل، تبدأ يوم الأحد المقبل، بطلاب الصفوف الأولى والثانية والثالثة والحادية عشرة والثانية عشرة.

على أن تعود باقي الصفوف حتى موعد لا يتجاوز الأول من حزيران/يونيو.

كما تقرّر أن تُفتح رياض الأطفال والحضانات (للرضّع وجيل الطفولة المبكّرة) يوم الأحد ما بعد المقبل (10 أيار/مايو).

ولن تكون العودة إلى التعليم إجبارية، إلا لطلاب المدارس الثانوية الذين يجرون امتحانات بجروت هذا الصيف.

لا عودة للمدارس عربيًا

عربيًا، قررت سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية عدم العودة إلى المدارس العربية، الأُسبوع المقبل، وِفقًا لخطة وبرنامج وزارة التربية والتعليم، إذ ستعقد خلال الأُسبوع المقبل جلسة تقييمية إضافية لاتخاذ القرارات المناسبة واللّازمة، وفقًا للمستجدات والتطورات.

حيفا وتل أبيب تمتنعان عن العودة إلى المدارس

وفور صدور قرارات الحكومة، سارع عدد من البلدات الإسرائيلية إلى الإعلان عن أنها لن تفتح مدارسها، منها تل أبيب ورمات غان وحيفا وبئر السبع، وهم مدن ضمن ما يسمى "منتدى المدن الـ15".

واشترطت الحكومة العودة إلى المدارس بالحفاظ على القواعد التي أعلنت عنها وزارة الصحّة سابقًا، ومنها الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

ويأتي هذا القرار رغم الانطباع الذي تكوّن، أمس، الخميس، في ظل معارضة عدد الوزراء في الحكومة الإسرائيليّة، في الوقت الذي دفعت فيه وزارة الصحة نحو عدم العودة للمدارس، فيما عبّر مسؤولون في جهاز التعليم والسلطات المحلية عن "استحالة" تطبيق المخطط، ومخاوف من خطر الفيروس.

وصرّح وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، الخميس، بأنه يرفض عودة الطلاب للمدارس ورياض الأطفال وفقًا للمخطط الذي أعدته وزارة التعليم ويعرض يوم غد، الجمعة، لمصادقة الحكومة، وسط مخاوف من تجدد جائحة كورونا المستجد، على الرغم من التراجع في عدد الإصابات.

وقال شطاينتس قي تصريحات لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني ("واينت")، بأنه "أعتقد أنه من السابق لأوانه فتح جهاز التعليم، وبالتأكيد ليس رياض الأطفال والفصول الدراسية لطلاب الفصول الدنيا من المرحلة الابتدائية".

وشدد على أن "فتح رياض الأطفال والفصول الدراسية يتطلب الحصول على رأي مهني واضح مبني على دراسات نهائية، تؤكد أن فرص انتشار العدوى بين الأطفال منخفضة أو غير موجودة، خلافا لما أظهرت النتائج وما اعتقده العالم قبل شهرين".

وأشار إلى صعوبة الحرص على المحافظة على تعليمات النظافة والتباعد الاجتماعي وسط هذه الشريحة العمرية؛ وأضاف "إذا كانت وتيرة انتشار العدوى عالية، ستحتم علينا الانتظار وعدم الاستعجال بفتح المؤسسات التعليمية لاستقبال الطلاب".

عن: عرب 48