يؤدي لكارثة عالمية.. ضعف المجال المغناطيسي لكوكب الأرض

2020-05-22 12:35:00

بالرغم من تعافي الأرض والتقاطها أنفاسها بعد انغلاق ثقب الأوزون وانخفاض نسبة تلوث الهواء واستعادة البحار والمحيطات نشاطها، إلا أن المصائب لا تزال تهدد الكوكب.

حذر علماء فلك من ضعف المجال المغناطيسي للأرض، الذي يعتبر أمرا حيويا لحماية الحياة على كوكب الأرض من الإشعاع الشمسي، ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى سبب هذا الضعف، مما يهدد الكوكب بكارثة محتملة.

 وفقد المجال المغناطيسي للكوكب  في المتوسط ما يقرب من 10% من قوته على مدى القرنين الماضيين، لكن الضعف يتزايد على نحو أكبر في منطقة تمتد من أفريقيا إلى أميركا الجنوبية، حسبما ذكرت "سكاي نيوز".

كما شهدت مناطق جنوبي المحيط الأطلسي تقلصا في قوة المجال المغناطيسي على مدى السنوات الخمسين الماضية، وتوسعت رقعة هذا الضعف وتحركت غربا.

ويؤكد علماء الفلك أن الضعف في المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يتسبب في صعوبات فنية للأقمار الاصطناعية وسفن الفضاء التي تدور حول الأرض.

وأوضح الدكتور يورغن ماتزكا، من مركز البحوث الألماني لعلوم الأرض، أن الضعف في المجال المغناطيسي جنوبي المحيط الأطلسي  ظهرعلى مدى العقد الماضي، وفي السنوات الأخيرة أخذ يزداد بقوة، وحاليا تراقب الأقمار الاصطناعية في الفضاء تطور هذه الظاهرة جنوبي المحيط الأطلسي، والتحدي الآن هو فهم العمليات التي تحدث في قلب الأرض وتقود مثل هذه التغييرات.

ويرجح علماء الفلك، أن يكون للتغيير في القطبين الشمالي والجنوبي دورا في ضعف المجال المغناطيسي للأرض، لكن ذلك التغير لا يحدث خلال وقت قصير، وربما سيستغرق قرنين من الزمان.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، إن هذه الظاهرة حدثت في السابق، إذ شهد كوكب الأرض تغيرات مشابهة على مدار تاريخه، مشيرة إلى ضعف المجال المغناطيسي للأرض جنوبي المحيط الأطلسي في حدود المستويات الطبيعية.