الدكتور أبو خيزران.. صاحب التجربة الأولى بتخصص أطفال الأنابيب

2020-11-05 18:46:42

استضاف برنامج "ضيف الراية" مع الزميلة سمر ثوابتة عبر أثير "رايـــة" الدكتور سالم أبو خيزران رئيس مجلس إدارة المستشفى الاستشاري العربي، وهو صاحب التجربة الأولى في فلسطين لتخصص الإخصاب وأطفال الأنابيب، للحديث عن تجربته الكبيرة في هذا المجال، ونقل هذا التخصص المهم إلى فلسطين لأول مرة.

أنهى أبو خيزران الثانوية العامة في نابلس عام 1975، ثم التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية وتخرج منها في عام 1981، وعمل في مستشفى الاتحاد النسائي في نابلس، ثم التحق بمستشفى الأمير سلمان في السعودية؛ الأمر الذي أتاح له الفرصة للانتقال إلى لندن والعمل هناك لمدة 6 سنوات، كما حصل على التخصص والزمالة البريطانية في أمراض النساء والتوليد.

يقول الدكتور أبو خيزران: "في بريطانيا شاهدت الفرق الكبير بين الطب التقليدي والطب الحديث، وكان حلمي أن أعود إلى فلسطين وقد حصلت على التخصصات الفرعية؛ جراحة المناظير وأطفال الأنابيب، وقد وفقني الله وعدت للوطن وافتتحت أول مركز لأطفال الأنابيب في فلسطين عام 1995 أطلق عليه مركز رزان".

وأكد أن النجاح يقود إلى نجاح آخر، والطموح لا يقف عند الإنسان، يضيف: "في البداية كنا نهدف إلى إنشاء قسم للإخصاب وجزء منه هو جراحة المناظير لتشخيص الحالات وتم ذلك في مستشفى رفيديا حيث تم إجراء أول عملية حمل خارج الرحم عام 1995، ثم بدأ الإقبال عليه بشكل كبير على اعتبار أنه شيء جديد ومهم".

وعن إنشاء المستشفى العربي، قال الدكتور أبو خيزران أن الفكرة نبعت من الأحلام المشتركة للأطباء، حيث قررنا تجميع بعضنا البعض وأنشأنا المستشفى العربي والذي بدأ بتخصصات العيون والإخصاب وجراحة المناظير، حتى أصبح يضم كافة التخصصات الطبية الآن.

ووجه أبو خيزران رسالة للشباب قائلا: "يجب التركيز على الإبداع والعمل على شيء جديد وغير متوفر والناس بحاجة له، فعند إنشاء مستشفى يجب ألا يكون الهدف هو المنافسة، بل في طريق النجاح يجب توفير خدمة مميزة ومطلوبة وغير متوفرة، والتركيز عليها، وهو ما تم العمل عليه عند إنشاء المستشفى العربي، وكان السبب في نجاحه اللافت".

وعن مركز رزان التخصصي للإخصاب والعقم، أشار إلى أنه أصبح الآن متفرع في عدة مدن الضفة الغربية، مضيفا: "أصبح الآن هناك حوالي 15 مركزا متخصصا في أطفال الأنابيب في الضفة وتعتبر منافسة، ولكن المهم هو المنافسة الإيجابية، عبر تطوير الإمكانيات وزيادة فرص النجاح، حيث كانت فرصة النجاح في البداية بنسبة 15% والآن تصل إلى 65%".