"سائد زيدات" صانع محتوى فلسطيني محترف ينظر للعالمية

2020-11-12 20:26:10

في ظل التطور التكنولوجي الحاصل، برزت العديد من الشخصيات الفلسطينية لاسيما الشباب؛ التي حققت نجاحات واضحة في مجال "صناعة المحتوى وريادة الأعمال"، ومنهم من عمل على تطوير الذات وصنع العلامة التجارية الذاتية، حيث أن هناك العديد من الرياديين حول العالم يستخدمون أنفسهم كوسيلة لتسويق مشاريعهم ونجاحهم الشخصي.

من هؤلاء الأشخاص؛ صانع المحتوى الفلسطيني سائد زيدات (25 عاما)، والذي يعتبر من العلامات التجارية في فلسطين وفي العالم، حيث يختص بصناعة المحتوى وتوظيف ذلك لاسمه (تطوير وإلهام وتحفيز)، وهو رجل أعمال شاب متخصص في قطاع تكنولوجيا المعلومات، يمتلك شركة تعمل في مجال التطبيقات وتختص في التواصل الاجتماعي.

 وأكد زيدات في حديث لبرنامج "عمّرها" مع خالد سمن عبر أثير "رايـــة"، أن الناس هم من يحددون نوع العلامة التجارية التي يخرج بها صانع المحتوى، مشيرا إلى أن صانع المحتوى هو أيضا من يفرض هذا الشيء على الناس، وهو ما حدث معه فعلا في بدايته كصانع محتوى عام 2016.

وأضاف: "وجودي عبر منصات التواصل الاجتماعي وعلى أرض الواقع الآن، أصبح هناك فرق كبير بين مرحلة ما قبل نشر قصة حياتي وما بعدها، حيث أن سابقا كنت أرفض الحديث عن نفسي بل الفكرة تقوم على أنه يجب على الناس أن تتحدث عني، وعملت على الاستماع للانتقادات والعمل على تغيير أفكار هؤلاء".

ومن خلال تجاربه في قطاع التحفيز والإلهام، أصبح تصنيف حساب سائد زيدات عبر تطبيق "انستغرام" رقم 113 على العالم بين الأشخاص المهتمين بالأعمال والماركات، مشيرا على أنه يتطلع للوصول إلى أكثر 100 شخصية مؤثرة في الأعمال حول العالم وهو تصنيف عظيم جدا.

وأوضح زيدات أنه عندما شعر بأن كل ما لديه تم تقديمه للناس خرج بفكرة محتوى جديد وهي "الاستشارات"، وذلك بهدف الخروج من الدفعة المعنوية البسيطة، والفكرة عبارة عن استقبال الاستشارات من المتابعين عبر "فيديو بث مباشر" يجمع حوالي 10 آلاف شخص، معتبرا أن ذلك كان بمثابة نقلة نوعية في المحتوى الذي يصنعه.

وشدد على أن صانع المحتوى يبدأ عادة بشكل مُصغّر ثم يكبر شيئا فشئيا، موضحا أنه عمل على تغيير طبيعة المحتوى الذي يصنعه، ولم يعد مجرد محتوى يعطي دفعة معنوية؛ بل أصبح يُغير في حياة المستمع نفسه، أو من يعجبه الموضوع.

للاستماع إلى حلقة برنامج "عمّرها" كاملة من خلال الفيديو المرفق....