"رنا زيادة" إلهام فلسطين وحصيلة من الجوائز والألقاب العالمية

2020-11-21 19:10:28

توجت المعلمة الفلسطينية رنا زيادة من غزة؛ مسيرة 16 عاما في التعليم باختيارها ضمن 60 امرأة ملهمة على مستوى العالم؛ من قِبل مؤسسة المرأة العالمية في الولايات المتحدة الأميركية، وهي واحدة من إحدى إنجازاتها المسجلة باسمها على المستوى المحلي والدولي، منها جائزة فلسطين للإبداع والبحث التربوي.

كما حازت زيادة على لقب المعلم الأول على مستوى فلسطين، ولقب أفضل 50 معلم عبر العالم في تصفيات مؤسسة فاركي العالمية وهي المؤسسة الشريكة لليونسكو، وجائزة منير الكالوتي للمعلم المتميز على مستوى فلسطين، وصولا إلى التكريم والترحيب بهذه المعلمة المتميزة على مستوى العالم.

تقول زيادة في حديث لبرنامج "A+" مع نورا عبد الهادي عبر أثير "رايـــة"، إن الشعور باللقب الجديد هذه المرة كان مختلفا ومميزا بعد اختيارها ضمن 60 امرأة ملهمة على مستوى العالم، معربة عن فخرها بإظهار اسم فلسطين للمرة الثانية في المحافل الدولية، بعد اختيارها العام الماضي ضمن أفضل 50 معلم حول العالم.

وأوضحت أن هذا اللقب له ميزة خاصة حيث تم اختيارها بشكل مباشر وليس ضمن منافسات، وهو لقب يشجع للاستمرار في الطريق الصحيح الذي تسير فيه، وأن المبادرات والأساليب التدريسية التي اتبعتها استطاعت أن تلفت انتباه العديد من المؤسسات المحلية والدولية، وهو عمل ملهم للآخرين في المستقبل.

تضيف زيادة: "أعمالي التي أقوم بها وضعت التعليم في فلسطين ضمن الخطط العالمية، عندما نُكرّم فإننا لا نبحث عن أسمائنا بل نبحث عن هويتنا، وأن الفلسطيني أو الفلسطينية هم الذين يكرمون في المحافل الدولية، وهو أمر يدعو للفخر ويزرع الأمل".

وأكدت المعلمة رنا زيادة أن ما يميزها هو رفضها للنموذج التقليدي في التعلم، والإيمان بأن التعليم هو نتاج للنشاط والممارسة والتفاعل، وعلى كل معلم أن يقتنع بأنه عند تخريج الطلاب لا يتم تخريجهم علميا فقط، بل يجب تخريجهم علميا ونفسيا وجسديا حتى يكون لهم دور مهم في المجتمع.

وتابعت: "ما يميز رنا أنها ليست معلمة فقط بل رشدة وصديقة لطالباتي في المرحلة الثانوية، وأقوم بإشراكهم في العديد من الفعاليات منها الخدمة المجتمعية، حيث نقوم بالعديد من المبادرات التي تُشعر الطالبة بأن لها دور مميز وهي طالبة، وهو ما يعطيها دفعة للأمام ليكون لها دور أكبر في المستقبل".

ووجهت زيادة رسالة مهمة للموظفين وخاصة المعلمين والمعلمات، قائلة: "قد نصل لمرحلة معينة من العمر نشعر فيها بالملل، ولو اتبعنا أساليب جديدة بالتأكيد لن نشعر بالملل، وهي طاقة إيجابية يجب أن تكون موجود فينا لننقلها إلى طلابنا، لذا يجب التجديد من الأساليب وتطوير أنفسنا".