الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: عهدة الثائر توفيق زياد عهدتنا الخالدة

2021-07-05 15:26:48

تصادف اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الـ27 لرحيل الشاعر الفلسطيني توفيق زياد.

وبهذه المناسبة، أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانا قال فيه: "تموز الذي فتح النافذة على غيابك المؤقت، لم يفلح قلع جذورك من الذاكرة، وأنت ابن البلاد من شامتها الجبلية إلى سهلها والبحر، تشتاق إليك من غير موعد، ولا أغنية، سوى أنك الرحيل في جسد، غاب خلف التلال العالية، ونحن نعد العمر نمسح عن جبين من ترك عرق الحكاية، كادحون حد التفاني نحن ولم ننس لوهلة وصاياك الباقية، فكيف للنسيان أن ينتصر علينا، ومنك الكلمة الثائرة.

وتابع: "في ذكراك توفيق زياد، نجدد العزم على عزم متجدد في حياتنا، وسيرتنا مفتوحة نحو الغاية الكبرى، وصوتك المنادي في كل وادٍ نسمعه،  نردده في كل تلةٍ وحارة، وعليه نقيس نبض نضالنا، ونجد أننا من خلفك كنارٍ في شعلة، حقنا السليب لن يضيع، وغضبك في القصيد لن يهدأ، لطالما أنفاسنا في أجسادنا جارية، فنم قرير العين، وللعين سهام واصبة، إلى أن نكتب النهاية الأجمل، ونرتاح من تعب الرحلة، في القدس، ويافا وعكا وحيفا وفي كل قمة سامقة، وهو الانتماء الأنقى مهما طال الزمان علينا، وعلى أجيالنا القادمة".

وقال الاتحاد: "توفيق زياد الثائر والشاعر والمناضل الثروة، علمنا أن الشمس تسطع من أجل الأحرار، لتسمر جباههم، وتصدح حناجرهم في الحراب، تُسمع المدى حصى المواجهة، والاشتباك مع المحتلين هو فصل الخطاب إلى أن يرجع قمر تموز بمناديله البيضاء، ويلقي السلام على الشاهد والروح و العهدة المقدسة".

ولد توفيق أمين زيَّاد في مدينة الناصرة في السابع من أيار عام 1929، وتعلم في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة، وهناك بدأت تتبلور شخصيته السياسية وبرزت لديه موهبة الشعر، ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي، شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية في إسرائيل، وناضل من أجل حقوق شعبه، وشغل منصب رئيس بلدية الناصرة ثلاث فترات انتخابية (1975– 1994).

رحل توفيق زياد نتيجة حادث طرق مروع وقع في الخامس من تموز من عام 1994 وهو في طريقه لاستقبال الشهيد الرمز ياسر عرفات عائداً إلى أريحا.

من أعماله الشعرية:

- أشدّ على أياديكم (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1966).

- أدفنوا موتاكم وانهضوا (دار العودة، بيروت، 1969).

- أغنيات الثورة والغضب (بيروت، 1969).

- أم درمان المنجل والسيف والنغم (دار العودة، بيروت، 1970).

- شيوعيون (دار العودة، بيروت، 1970).

- كلمات مقاتلة (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1970).

- عمان في أيلول ( مطبعة الاتحاد، حيفا، 1971).

- تَهليلة الموت والشهادة (دار العودة، بيروت، 1972).

- سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1973).

- الأعمال الشعرية الكاملة ( دار العودة، بيروت، 1971)، يشمل ثلاثة دواوين:

     - أشدّ على أياديكم.

     - ادفنوا موتاكم وانهضوا.

     - أغنيات الثورة والغضب.

11. الأعمال الشعرية الكاملة (الأسوار، عكا، 1985).

ومن أعماله الأخرى:

1. عن الأدب الشعبي الفلسطيني/ دراسة (دار العودة، بيروت، 1970).

2. نصراوي في الساحة الحمراء/ يوميات (مطبعة النهضة، الناصرة، 1973).

3. صور من الأدب الشعبي الفلسطيني/ دراسة (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1974).

4. حال الدنيا/ حكايات فولكلورية (دار الحرية، الناصرة، 1975).