المصور أسامة السلوادي.. فلسطيني يقاوم بطريقته رغم الإعاقة

لم تقف الإصابة والإعاقة التي لحقت بالمصور الفلسطيني أسامة السلوادي، عائقا أمامه كي يقاوم الاحتلال على طريقته من خلال الكاميرا التي يصفها بأنها "رفيقته الدائمة".

وحمّل أسامة (48 عاما) همّ بلاده منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره، ولم يهزمه "الشلل النصفي" الذي أصيب به جراء رصاصة طائشة إبان أحداث الانقسام عام 2007.

وتحدث السلوادي لبرنامج "A+" عبر أثير "رايــة" عن تفاصيل مسيرته المهنية وحياته والتحديات التي واجهها في عمله لا سيما أن الوطن المُحتل يعج بالأحداث والتفاصيل.

ورغم ما سبق، يقول السلوادي : "لدي إصرار وشغف وحب والتزام أخلاقي تجاه مهنتي التي تخدم قضية وطني الجريح وتترك أثرًا وذكرى".

عمل السلوادي الممتد لم يقتصر على تغطية الأحداث والانتفاضات والانتصارات والانكسارات، بل ذهب إلى توثيق التراث والتاريخ واتجه أخيرًا إلى مجال البحث العلمي.

ويحظى مشروعه كتاب "ملكات الحرير" بالمكانة الأبرز في قلب "الفنان أسامة" الذي يرى أنه أحدث تغييرًا في الثقافة الفلسطينية وأدى إلى ثورة وعودة الاهتمام بالزي الفلسطيني.

ولا يعرف السلوادي طريقًا للاستسلام، إذ يؤكد أنه عاقد العزم على المضي قدمًا في "عمله وإبداعاته"؛ كونه يحمل مسؤولية ورسالة واجبة تجاه الأجيال خصوصا القادمة.

شاهد حلقة "A+" مع أسامة السلوادي اضغط هنا