"راية" تكشف آلية اختيار تشكيلة مجلس التعليم العالي وحقيقة استثناء جامعة النجاح

2021-09-30 08:16:09

كشف د. معمر شتيوي رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، آليات تشكيل مجلس التعليم العالي وحقيقة ما تردد حول استثناء جامعة النجاح الوطنية منه.

وقال شتيوي لـ"رايــة" إن تشكيلة المجلس جاءت بقانون 6 عام 2018 وليس بقرار مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنه تم عرض الأسماء على مجلس الوزراء وإرسالها للرئيس للمصادقة عليها.

وبحسب شتيوي، فإن المرسوم الرئاسي بهذا الخصوص، أشار إلى مرجعيتين، هما، قانون 6 - 2018 لشؤون التعليم العالي، والمرسوم الرئاسي بتشكيلة المجلس.

وأوضح أن مجلس التعليم العالي يقر السياسات ويصدر الأنظمة والتعليمات وينسب إلى مجلس الوزراء كل الأمور المتعلقة بالتعليم العالي وهو جسم سيادي قادر على مساءلة الجامعات ومحاسبتها وتوجيه إنذارات لها.

ووفقا للمسؤول ذاته، تتألف تشكيلة المجلس من 23 عضوا بينهم 6 رؤساء جامعات بالتناوب أحدهم رئيس جامعة حكومية، مبينا أنه يحق لكل جامعة أن تكون ممثلة بالمجلس مرة واحدة كل ثلاث دورات.

وذكر أنه تم اختيار جامعة الأقصى الحكومية في الدورة الأولى والاستقلال في الثانية بعد إجراء القرعة خلال لقاء خاص بدعوة من الوزير لكل رؤساء الجامعات.

وأفاد بأن المجلس يضم أيضا ممثلا عن مجلس البحث العلمي وآخر عن الداخل الفلسطيني وأربع شخصيات اعتبارية تمثل المجتمع المدني والقطاع الخاص وثلاث كفاءات علمية والوكيل والوزير ورئيس الهيئة والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي.

"جامعة النجاح"

وحول استياء جامعة النجاح التي قالت إنه تم "استثنائها من المجلس" ووصفت ذلك بأنه "قرار مجحف وغير مهني"، قال شتيوي إنه لم يتم استثناء "النجاح" إنما تم في اختيار المجلس الثاني بالقرعة وفقا للقانون نفسه الذي اختير فيه المجلس الأول بعهد الحكومة السابقة.

ولفت إلى عدم صدور أي بيان أو اعتراض رسمي من جامعة النجاح حول تشكيلة المجلس، إنما تعليقات عبر فيسبوك وحورات إعلامية، موضحا أنه "رغم ذلك، تم التوضيح للجامعة حول آلية الاختيار".

وقال شتيوي : "نتمنى على جامعة النجاح أن يعيدوا النظر ويعودوا إلى المرجعية الأولى وهي القانون، والإطلاع على محضر الاجتماع الذي تم فيه اختيار الأعضاء".

وأكد عدم صحة ما يتم ترتيده حول وجود استهداف وسياسة ممنهجة لإضعاف جامعة النجاح، مبينا أن الوزارة على مسافة واحدة من الجميع وتدعم كل الجامعات وتفتخر بجامعة النجاح التي رفعت اسم فلسطين بدخولها في تصنيف "التايمز" العالمي.