خاص: ارزيقات يتحدث عن أسباب انتشار الجريمة وحوادث السير القاتلة

2021-11-21 11:47:38

قال الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، إنه تم تسجيل 126 حالة وفاة وما يزيد عن 9500 إصابة؛ في 12400 حادث سير منذ بداية العام الجاري، معتبرا أن تلك الأرقام "كبيرة ومخيفة" والسبب هو الاستهتار وعدم الالتزام بقوانين السير.

وأضاف العقيد ارزيقات في حديثه ضمن برنامج "الشرطة بخدمتك" عبر أثير "رايــة"، أن من أسباب ارتفاع نسب حوادث السير؛ هو السكوت عن السائقين أثناء وجود الناس في المركبات، حيث "نشاهد ونسكت عن الأخطاء التي يرتكبها السائق ونحن داخل المركبة".

وتوقع ارزيقات أن تساهم الأحوال الجوية في ارتفاع حوادث السير، مشيرا إلى الحادث القاتل الذي وقع مساء أمس في الخليل وأنهى حياة شابين؛ هو بسبب السرعة الزائدة، وأكد أن "معظم الحوادث تشترك فيها المركبات المشطوبة وغير القانونية".

وتابع: "عندما تقوم الأجهزة الأمنية بمصادرة احدى المركبات غير القانونية أو تلاحق تاجرا لهذه المركبات تقوما الدنيا ولا تقعد، بل تطور الأمر أكثر من ذلك، فعندما تلاحق الأجهزة الأمنية أحد المطلوبين الخطيرين تبدأ الصفحات الصفراء والمشبوهة ببث الاشاعات والأكاذيب والهجوم على الأجهزة الأمنية".

وتساءل ارزيقات قائلا: "لصالح من يتم تحسين صورة القاتل في المجتمع الفلسطيني من خلال هذه الصفحات؟ ولصالح من يتم تحسين صورة تاجر السلاح الذي يشتري السلاح ويبيعه للفلسطيني لكي يقوم الفلسطيني بقتل الفلسطيني؟ ولصالح من يتم تحسين صورة الجريمة".

وأوضح أن هذه الصفحات "الصفراء والمشبوهة" تُدار وتُموّل من الخارج ومن الداخل الفلسطيني وبعشرات الآلاف من الدولارات غير معروفة المصدر، ظنا منهم أن مجتمعنا الفلسطيني لم يعد يكتشفهم، مؤكدا أن الأهداف والطريقة أصبحت معروفة ومن أجل اثارة الفتنة في الشارع الفلسطيني.

وقال ارزيقات إنه عندما تقع جريمة قتل "تتساءل هذه الصفحات أين الأجهزة الأمنية؟ وعندما تتوجه الأجهزة لتنفيذ مهمة القاء القبض على القتلة والمجرمين وتجار المخدرات والسلاح تجد أول من يهاجم الأجهزة الأمنية هي هذه الصفحات.

وحذّر الناطق باسم الشرطة المجتمع الفلسطيني "ناقوس الخطر يدق والسلم الأهلي في خطر"، مشيرا إلى أن الاحتلال أيضا يغض الطرف لتتوافق رؤياهم ورؤية أصحاب هذه الصفحات مع رؤية الاحتلال الذي يساهم بشكل واضح في نشر السلاح والجريمة.

وأكد ارزيقات أن المجتمع الفلسطيني أصبح على دراية تامة بهذه الأهداف وبما يقوم به هؤلاء ويتعاون بشكل كبير مع المؤسسة الأمنية في ملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون.