الاحتلال يقرر نقل مدخل مستوطنة "نتيف هعسرا" لمسافة كيلو متر
قالت القناة 12 العبرية إن سلطات الاحتلال قررت نقل مدخل مستوطنة "نتيف هعسرا"، لمسافة كيلومتر واحد شرقًا، إلى منطقة مخفية عن الحدود مع غزة، وشق طريق جديد يسمح بدخول وخروج المستوطنين بشكل أكثر آمنًا، خشية من اطلاق النار من قطاع غزة.
وعلى الرغم من إجراء العديد من المناقشات والجولات في الميدان مؤخرًا لدفع هذه الخطوة قدمًا، إلا أنه تم تأخيرها بسبب الحاجة إلى مصدر للميزانية."
وقالت القناة انه في المقابل، انتهت حماس، أمس الأحد، بشكل فعلي من ترميم برج المراقبة القائم أمام "نتيف هعسرا"، بعد اقل من يوم على قصفه من قبل الجيش الإسرائيلي، يوم السبت.
وقامت حماس، الليلة الماضية، بخطوة استفزازية أخرى هناك، تمثلت، هذه المرة، بتعليق لافتة كُتب عليها: "إبادة المحتلين تقترب".
ورحبت وسائل التواصل الاجتماعي بترميم المرصد، الذي تم إنشاؤه بعد عام بالضبط من عملية "حارس الأسوار"، وأثار غضبًا وقلقًا كبيرًا بين المستوطنين.
وسبق أن نشرت القناة 12، في ايار الماضي، أن سكان "نتيف هعسرا" يخشون قيام حماس بإطلاق النار علهم من البرج، لكن جيش الاحتلال رفض مزاعم السكان وقال إن البرج بعيد.
وقال سكان من المستوطنة، أمس الأول: "هل يسخرون منا ... حماس ستصلح الضرر في غضون خمس دقائق وسنكون مرة أخرى كالبط في مرمى النيران. هذا المرصد يقوم فوق منازلنا تمامًا".
وقال أحد سكان الغلاف: "حماس أقامت برج مراقبة بتكلفة شيكل ونصف فوق جدار إسرائيل الذي كلف الملايين مقابل "نتيف هعسرا"، نقطة مراقبة تطل على المستوطنة مباشرة، بعد ستة أشهر يجد جيش الاحتلال فرصة ويزيل البرج... ما كان يجب أن يحدث في الثانية الأولى أصبح هدفًا لليوم الموعود".