نائب أردني لراية: عهد علي أن أتابع كافة قضايا المسافرين الفلسطينيين وتسهيل سفرهم

2022-08-28 07:51:06

أكد عضو مجلس النواب الأردني خليل عطية، اليوم الأحد، وجوب تقديم كافة الإجراءات والتسهيلات للمواطنين الفلسطينيين الذين يسافرون عبر معبر الكرامة؛ حتى لا يضطروا لاستخدام المطار الإسرائيلي.

وقال عطية لـ"رايــــة" إنه تلقى ملاحظات كثيرة من الفلسطينيين المسافرين عبر المعابر وأنه سيظل يتابعها مع المسؤولين الأردنيين لحل المشاكل كافة، مشددًا على ضرورة تقديم كل التسهيلات الممكنة.

وأشار إلى أنه تتبع رحلة المسافر بين الأردن وفلسطين فوجد أنها تحوي 16 قطعة عذاب، شرحها بالتفصيل لرئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الذي بدوره اوعز لوزير الداخلية لزيارة المعبر ووعد بالضغط على الاحتلال لفتح المعبر 24 ساعة 7 ايام في الاسبوع.

ولفت النائب عطية إلى أن هناك تقصير من الحكومة الاردنية في بعض الجوانب لكنها تعمل الآن على تعديل كافة النقاط التي من شأنها أن تسهل على المسافر الفلسطيني.

ونفى عطية، التصريحات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام على لسان رئيس الديوان الملكي السابق رياض أبو كراكيبي سحب الجنسية الأردنية من أي فلسطيني يسافر عبر مطار "رامون" الإسرائيلي.

وقال النائب الأردني: "هذا كلام مدسوس ولم أسمع به، ورؤساء الديوان الملكي مستحيل يخرج منهم هكذا تصريح".

وبهذا الصدد، وجه النائب الأردني خليل عطية، رسالة إلى رئيس الحكومة الأردنية، فيما يلي نصها وفق ما وصلت "رايــة":

تتبّع النائب خليل عطية رحلة المسافر بين الأردن وفلسطين فوجد أنها تحوي على ست عشرة قطعة عذاب، شرحها لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بالتفصيل.

عطية طالب في كتاب بعثه الى رئيس الوزراء، بالضغط على الاحتلال لفتح معبر الملك حسين 24 ساعة حسب الالتزامات.

ودعا الى تكاثف الجهود المحلية والدولية لايجاد الحلول السريعة والفورية والتنسيق مع وزارة الخارجية للضغط على اسرائيل لسرعة تنفيذ التفاهمات الدولية.

وتاليا نص الكتاب:

دولة رئيس الوزراء الأفخم

شهد معبر جسر الملك حسين في الاسبوع الماضي حركة نشطة بإعداد المسافرين المغادرين الى اراضي دولة فلسطين وان كانت اسبابها الانقطاع الذي دام قرابة السنتين نتيجة جائحة كورونا وعطلة المدارس فإن هذا يتطلب منا تكاثف الجهود المحلية والدولية لايجاد الحلول السريعة والفورية والتنسيق مع وزارة الخارجية للضغط على اسرائيل لسرعة تنفيذ التفاهمات الدولية التي قادها سيدنا حفظه الله ورعاه وبرعاية المملكة المغربية لفتح المعبر / جسر الملك حسين ل 24 ساعة حيث ما يشهده الجسر الان هو تلكؤ من الجانب الاسرائيلي الممنهج والمعروف سيما وان الجانب الاردني ينظم بكل طاقاته مغادرة ما يقارب 7 الآف مسافر عبر الجسر إلا ان الجانب الاسرائيلي غير مستعد سوى استقبال 4 الآف مسافر.

دولة الرئيس الأفخم

مستعرضاً ادناه كذلك الامر وفي سبيل التخفيف عن المسافرين الاجراءات التي يمر بها المسافر من المعبر الاردني ولدخوله الجانب الاسرائيلي راجياً وكلي امل العمل على تخفيف تلك الاجراءات بما يخدم ويسهل على المسافرين رحلتهم التي تلقى العناء لا سيما الاجراءات التي تتعلق بجانب الاردني.

• خمس عشرة محطة يتبعها المسافر من الأردن إلى فلسطين، لكنه أصبحت ست عشرة مع قطع تذاكر من خلال شركة جيت:

١- التوجه إلى الجسر بالتكسي

٢- الانتظار بالطابور لقطع تذكرة الباص

٣- الانتظار بالطابور لختم الجواز

٤- البحث عن الشنط ووضعها بالقاطرة الخاصة ثم الصعود إلى الباص المتوجه للجانب الاسرائيلي

٥- الانتظار بالباص بين الجسرين لساعات

٦- الوصول للجانب الإسرائيلي وإدخال الشنط للفحص

٧- الاصطفاف بالطابور للفحص الأمني

٨- الاصطفاف بالطابور لختم الجواز

٩- الدخول لفحص الشنط

١٠- البحث عن الشنط

١١- الخروج وقطع تذكرة باص الاستراحة

١٢- التوجه للاستراحة

١٣- فحص الجواز

١٤- البحث عن الشنط والتوجه للتكسي

١٥- العودة إلى نابلس بعد طلوع الروح

لما تقدم ارجو دولتكم الايعاز وبالسرعة الممكنة لموضوع الحلول الانية في مقدمتها الضغط على الجانب الاسرائيلي لفتح المعبر 24 ساعة حسب الالتزامات التي تمت وما ذكر من نقاط اعلاه