"شارة الكابتن الفلسطينية".. حملة في كأس العالم 2022

دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقبل انطلاق كأس العالم في قطر، لدعم القضية الفلسطينية من خلال هاشتاغ "شارة الكابتن الفلسطينية".
ودعما للقضية الفلسطينية وردا على ما تم تداوله من ارتداء قائد منتخب بولندا روبرت ليفاندوفسكي للعلم البولندي كشارة لقيادة منتخب بلاده إلى جانب تصريحات عدد من قادة المنتخبات المشاركة على احتمالية ارتدائهم لشارة المثليين في البطولة، جاءت الحملة.
ليطالب النشطاء على مواقع التواصل قادة المنتخبات العربية الأربع المشاركة في البطولة وهم قطر، السعودية، تونس والمغرب، بارتداء شارة علم فلسطين، من أجل إحياء القضية الفلسطينية في البطولة العالمية.
#شارة_الكابتن_فلسطينية
— Man U Troll Football (@ManUtdComics) September 25, 2022
We are all for it 🇵🇸 pic.twitter.com/bKyYK3AiVx
ليشارك في الفكرة عدد من الإعلاميين في المجال الرياضي ومنهم المذيع في شبكة (beIN SPORTS) الرياضية ، أيمن جادة، في تغريدة جاء فيها: "فكرة معبرة طرحها بعض الإخوة ، إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم ، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم ؟".
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" تحدث الإعلامي الفلسطيني المختص بالشأن الرياضي، خليل جادالله، عن الحملة قائلا: "تابعت الحملة منذ انطلاقتها بصفتي كإعلامي، ففي البداية كانت بشكل عفوي وغير منظمة، وكان الموضوع يتعلق بردة فعل كون قائد منتخب سيحمل شارة قيادة فريق آخر".
فكرة معبرة طرحها بعض الإخوة ، إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم ، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم ؟ pic.twitter.com/pGFj8vg8sT
— أيمن جادَه (@aymanjada) September 25, 2022
مضيفا قوله: "لماذا يمنع في بعض الأحيان من رفع علم فلسطين في بعض المباريات فمثلا ولماذا يعاقب اللاعبون لمجرد اعلانهم تأييدهم للقضية الفلسطينية".
وتابع قائلا: "قام أحد النشطاء وهو زميلي الأردني أحمد الملاح، بتحويل الفكرة لتصميم مميز للشارة ووضع هاشتاغ خاص يناسب هذه الحملة، تحت عنوان: شارة الكابتن الفلسطينية، في رسالة لقادة المنتخبات العربية أو أي من المنتخبات التي تشعر أنه في تضامنها مع فلسطين رسالة إيجابية."
واختتم جاد الله قائلا: "الحملة في البداية كانت عفوية وكردة فعل على ازدواجية المعايير التي تعمل بها الاتحادات الدولية أو الوطنية أحيانا، فقد تعب منها الفلسطيني ومل، حيث تصنف قضاياه على أنها سياسية وقضايا الآخرين على أنها إنسانية، ومن هذه الناحية يشعر الفلسطينيون أن العالم كله مدين للشعب الفلسطيني بالتضامن مع قضيته".
هذا ومن المقرر أن تنطلق مراسم افتتاح مونديال كأس العالم 2022 قطر، في الـ20 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني. كما ستستمر أحداثه حتى ال18 من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبلين، والذي يصادف ذكرى اليوم الوطني ال144 لتأسيس دولة قطر.