الرئيس محتار وحير العالم معاه

2022-12-08 11:34:23

قال الرئيس في مقابلته مع "العربية"أنه متمسك بالاتفاقيات مع اسرائيل بما في ذلك التنسيق الأمني ويمكن أن يتخلى عنها في أي لحظة إذا استمرت الحكومة الاسرائيلية غير ملتزمة بها كما كان الامر منذ ست سبع سنين (مع أن الحكومات الاسرائيلية منذ البداية خرقت الالتزامات حتى ضمن رئاسة اسحق رابين، وهي تخلت عنها منذ قمة كامب ديفيد في عهد ايهود باراك، وترسخ ذلك خصوصا بعد أن تولى شارون رئاسة الحكومة).

وفي نفس المقابلة قال انه طلب وسيطلب من الامم المتحدة تنفيذ قرار ١٨١، وقرار ١٩٤!!

كيف يمكن التمسك بالاتفاقيات التي لا تتضمن أي شئ بخصوص اللاجئين سوى التفاوض حولها كأحد قضايا الوضع النهائي، ولا تتضمن حتى اقامة دولة فلسطينية على حدود ٦٧، والمطالبة بنفس الوقت بتنفيذ قرار التقسيم الذي يتضمن اقامة دولة على ٤٥٪؜ من فلسطين، وتنفيذ قرا ١٩٤ الذي يطلب بعودة اللاجئين والتعويض !!

وأضاف الرئيس أنه سيتعامل مع الحكومة القادمة برئاسة نتنياهو ودافع عن هذا الموقف بان كل حكومات اسرائيل نفس الشئ، وكلها ترتكب المجازر، مع ان هذه حجة كافية لعدم اقامة علاقات مع أي حكومة اسرائيلية، مع أن الحكومة القادمة أكثر حكومة تطرفا وبرنامجها وأدائها سيدعم الضم والتهجير والعدوان والفصل العنصري.

إذا كانت دولة عربية أو أجنبية او حركة او أي طرف سيدعم الفلسطينيين كيف وفيما سيدعمهم، بتمسكهم بالاتفاقيات الظالمة او بمطالبتهم بقرار التقسيم وحق العودة؟

في حين المطلوب من القيادة الفلسطينية مطالبة العالم كله بعزل ومقاطعة حكومة نتنياهو التي اعرب تقريبا العالم كله عن قلقه منها، ووضع حزب الصهيونية الدينية على قائمة الارهاب.