خاص| الكلاب مناطقية.. والقتل ليس حلًا بل التعقيم والتطعيم

تتزايد ظاهرة الكلاب الضالة في المدن والقرى الفلسطينية بشكل لافت، مما يثير مخاوف المواطنين على سلامتهم، خاصة الأطفال.

ورغم اعتماد بعض البلديات لحلول سريعة كالتسميم أو القتل، يرى ناشطون أن هذه الإجراءات غير فعالة وتكرّس المشكلة بدل حلّها. في هذا السياق، ناقشنا الموضوع مع خبيرة في مجال رعاية الحيوان، التي سلطت الضوء على جذور المشكلة وقدّمت بدائل إنسانية قابلة للتطبيق.

,في حديث خاص لــ"رايــة"، قالت د. سيرين يحيى من مؤسسة مجموعة الكائنات الحية في فلسطين لإنقاذ الحيوانات: "الوضع سيئ، والكلاب لم تزد عددًا بل نحن من نزحف إلى مناطقها. وما تقوم به البلديات من تسميم وقتل ليس حلًا بل يزيد المشكلة تعقيدًا".

وأضافت: "الكلاب الضالة ليست دخيلة علينا، بل تشاركنا الأرض منذ القدم، والقتل الجماعي فشل في حل المشكلة ولو بنسبة 1%".

وأكدت أن: "أفضل الحلول هي برامج التعقيم والتطعيم كما بدأته بلدية رام الله وبعض الجمعيات في غزة، وهو حل أثبت نجاحه في دول عديدة مثل تركيا".

كما أشارت إلى ضرورة نشر التوعية وتغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه هذه الحيوانات، قائلة: "الناس تخاف، وأنا أتفهم خوف الأهالي، لكن الفزع لا يبرر القتل العشوائي".