مدى: تصاعد الاستهداف المباشر للصحفيين في غزة والضفة خلال حزيران 2025

2025-07-03 15:34:51
شهد شهر حزيران 2025 موجة واسعة من الاعتداءات على الحريات الاعلامية في فلسطين، ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلية معظمها. وعلى الرغم من الانخفاض في عدد الانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي والذي جاء بنسبة 42% إلا أنها لا تعكس أي تحسن على حالة الحريات الإعلامية في فلسطين، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة التي تشكل العقبة الأكبر أمام أي تحسن قد يطرأ على حالتها.

ورصد مركز مدى ووثق ما مجموعه 72 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر حزيران الماضي، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي معظمها (67 جريمة واعتداء)، فيما ارتكبت جهات فلسطينية غير رسمية في قطاع غزة انتهاكين، وارتكبت شركة فيسبوك انتهاكين آخرين، كما ارتكبت جهة أخرى اعتداءً واحدا.

 

 

الانتهاكات الإسرائيلية:

صعدت قوات وسلطات الاحتلال خلال شهر حزيران من اعتداءاتها على الصحافيين/ات ووسائل الاعلام في فلسطين، وذلك في محاولة لاستمرار التعتيم على ما يجري من انتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين وضد الصحفيين والحريات الإعلامية جراء استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة والمستمرة منذ ما يزيد على 20 شهرا.  

وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال حزيران ما مجموعه 67 جريمة واعتداء ضد صحافيين/ات ووسائل اعلام، وبرغم انخفاض عدد الجرائم الإسرائيلية في شهر حزيران بنسبة 44% عن شهر أيار الذي سبقه، والتي بلغت 119 جريمة، إلا أن هذا الانخفاض لا يعد مؤشرا على أي تحسن في حالة الحريات الإعلامية حيث قتلت قوات الاحتلال ما مجموعه 10 من الصحفيين/ات.

وتاليا لعمليات القتل، شكلت الاعتداءات الجسدية حوالي 22% من مجمل الاعتداءات الإسرائيلية التي وثقت في حزيران (15 انتهاكا)، منها 12 إصابة بشظايا الصواريخ الناتجة عن القصف في قطاع غزة، والتي يصنف بعضها بالخطر جدا على حياة الصحفيين.

وشكلت عمليات المنع من التغطية، واستهداف صحافيين لإبعادهم عن أماكن الأحداث للحيلولة دون تغطيتها، أيضا 22% من مجمل الاعتداءات الإسرائيلية، فيما شكلت عمليات اعتقال الصحفيين واحتجازهم 16%، حيث اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة صحفيين في الضفة الغربية، واحتجزت 8 من الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية الميدانية في مختلف المدن والمحافظات.

إضافة لما سبق، اتلف جنود الاحتلال معدات صحفية تعود لـ 4 من الصحفيين والطواقم الإعلامية أما بشكل جزئي أو كلي، ودمرت مقرا كان يتخذه طاقم قناة "العربية" للعمل، بعد أن قصفت الصواريخ المبنى المقابل لهم وسط مدينة غزة، ودمرت صواريخ الاحتلال منازل سبعة من الصحفيين، وداهمت منزل صحفي في الضفة وهددته بالاعتقال في حال قام ببث مقاطع فيديو للصواريخ.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

انخفض عدد الانتهاكات الفلسطينية الموثقة خلال شهر حزيران الماضي بنسبة 67%، وانحصرت في انتهاكين ارتكبتهما جهات غير رسمية على في قطاع غزة، بعد أن كان "مدى" قد رصد 6 انتهاكات فلسطينية ضد الحريات الإعلامية خلال شهر أيار الماضي.

ووثقت الاعتداءات الفلسطينية في قطاع غزة فقط، وتمثلت في اعتداء مجموعة من الشبان على الصحفي محمد سلامة بالضرب المبرح خلال تغطية وصول الإصابات والشهداء لمجمع "ناصر الطبي" على الرغم من حصوله على إذن مسبق من قبل إدارة المستشفى بالتغطية.

كما اعتدت جماعة مسلحة ادعت انتماءها لكتائب "القسام" على الصحفي عمر عبد ربه بالضرب المبرح على رأسه وعلى أنحاء مختلفة من جسده، بسبب منشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي:

رصد مركز مدى ووثق خلال شهر حزيران الماضي ما مجموعه انتهاكين ارتكبتها تطبيق "فيسبوك" المملوك لشركة "ميتا"، حيث أغلق التطبيق الحساب الشخصي للصحفي مثنى النجار والذي يتابعه نحو 300 ألف متابع دون سابق إنذار ودون أسباب واضحة.

كما أغلق إدارة ذات التطبيق الحساب الشخصي للصحفي أسامة الكحلوت، بعد تلقيه رسالة في اليوم الذي سبق الإغلاق تفيد بانتهاكه معايير النشر على الموقع.

 

قائمة شهداء الإعلام خلال شهر أيار

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

أسماعيل بدح

05/06/2025

فلسطين اليوم

2-

سليمان حجاج

05/06/2025

فلسطين اليوم

3-

سمير الرفاعي

05/06/2025

وكالة "شمس نيوز"

4-

أحمد قلجة

05/06/2025

متعاون مع "التلفزيون العربي"

5-

مؤمن أبو العوف

09/06/2025

متعاون مع شبكة "الجزيرة"

6-

حامد الأسطل

09/06/2025

مؤسسة "وفاء المحسنين"

7-

أمين فتحي حمدان

22/06/2025

صحفي حر

8-

محمود عيسى أبو شربي

25/06/2025

متعاون مع قناة "التلفزيون العربي"

9-

حنان عقيلان

25/06/2025

قسم الإعلام في مركز الأطراف الصناعية

10-

إسماعيل أبو حطب

30/06/2025

منصة By Palestine

 

 

تفاصيل الانتهاكات:

(01/06) دمرت قوات الاحتلال منزل الصحفي رامي أبو طعيمة جنوب قطاع غزة بعد تجريفه خلال العملية العسكرية التي بدأتها قوات الاحتلال في بلدة "الفخاري" شرق مدينة خانيونس بداية شهر حزيران.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي رامي سليم طعيمة (43 عاما) لمركز مدى، فقد تلقى اتصالا من أحد جيرانه أثناء تواجده في مكان عمله بداخل خيمة الصحفيين بمستشفى "ناصر الطبي" في خانيونس، يبلغه بتدمير منزله في بلدة "الفخاري" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال عملية توغل لآليات وجرافات الاحتلال في البلدة.

وكان أحد جيران الصحفي قد ذهب لتفقد المنازل بعد تراجع لقوات الاحتلال، ليتفاجأ بأن الجرافات قامت بتجريف وتدمير كافة المنازل بما فيها منزله حيث لم يتمكن هو من الذهاب لمنطقته نظرا لخطورتها.

وكان الصحفي قد غادر منزله لقربه من المناطق الحدودية منذ أن بدأت الحرب، إلى "مواصي" خانيونس حيث يمكث في خيمة هو وعائلته.

 

(01/06) أغلقت إدارة تطبيق "فيسبوك" المملوك لشركة "ميتا" الحساب الشخصي للصحفي مثنى النجار، صباح يوم الأحد دون سابق إنذار ودون أن يتم تزويده بأسباب الإغلاق.

وخلال إفادته ذكر مراسل صحيفة "الحدث" الصحفي مثنى سليمان النجار (40 عاما) أنه تفاجأ صباح يوم الأحد عند محاولة الدخول لحسابه على منصة "فيسبوك" بعدم تمكنه تسجيل الدخول على خلاف العادة، ليتبين له أن إدارة التطبيق قامت بتعطيل الحساب بشكل نهائي ودون إبداء الأسباب أو حتى دون إنذار، حيث ظهرت له رسالة توضح عدم مقدرته الدخول لحسابه مجددا وأن الحساب معطلا. ولا يعرف الصحفي حتى اللحظة السبب الحقيقي وراء إغلاق الحساب الرسمي الذي يستخدمه في نشر الأخبار والتقارير المصورة منذ سنوات.

ويتابع الصحفي على حسابه 300 ألف متابع لحسابه الذي تم تعطيله، كما وصل عدد الوصول لصفحته خلال الشهر الماضي إلى 2 مليون متابع ومشاهد.

واعتبر الصحفي أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاربة المحتوى الفلسطيني والتضييق على العمل الصحفي والانحياز الواضح من قبل ادارة الفيس بوك مع الاحتلال، خصوصا أنه ملتزم بكافة معايير النشر والخصوصية وينتقي كل الكلمات أثناء النشر عبر حسابه.

 

(01/06) اعتدى أفراد على الصحفي محمد سلامة بالضرب المبرح دون سبب محدد أثناء تغطية وصول الإصابات والشهداء لمستشفى "ناصر الطبي" مساء يوم الأحد.

وأفاد الصحفي المتعاون مع قناة TRT World محمد أشرف سلامة (27 عاما) أنه تواجد نحو الساعة 7:00 من مساء يوم الأحد قرب مجمع "ناصر الطبي" للقيام بواجبه المهني والتغطية الصحفية لوصول الإصابات والشهداء جراء القصف الإسرائيلي على المجمع، بعد أن كان قد حصل على إذن مسبق من قبل إدارة المستشفى للتغطية.

وخلال توثيقه لإصابة طفل داخل قسم العناية المركزة، تعرض لاعتداء مفاجئ من قِبل مجموعة من الشبان يقدر عددهم بأكثر من 6 أشخاص ينتمون لإحدى العائلات في خانيونس، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح بالأيدي، ومن شدة الضرب فقد الوعي ولم يتمكن من التعرف على هوية المعتدين.

تمكن المواطنون من تخليص الصحفي من أيدي المعتدين، وتم نقله إلى قسم الطوارئ داخل المستشفى لتلقي العلاج، حيث تبين إصابته بكدمات في أنحاء مختلفة من جسده.

 

(01/06) نجى المصور الصحفي محمد أبو زيد من القصف الذي استهدف خيام النازحين غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، خلال تواجده لتغطية القصف المدفعي والإصابات الناتجة عنه بعد أن سقطت القذيفة بالقرب منه مساء يوم الأحد.

ووفقا لإفادة مصور التلفزيون الجزائري صبحي محمد أبو زيد (21 عاما) لمركز مدى، فقد غادر نحو الساعة 7:30 من مساء يوم الأحد خيمة الصحفيين في مستشفى "ناصر الطبي" تجاه غرب مدينة خانيونس لتغطية قصف مدفعي نتج عنه العديد من الإصابات، وأثناء التغطية أطلقت المدفعية الاسرائيلية قذيفة وقعت بالقرب من مكان تواجده حيث تناثرت الشظايا في كل تجاه.

نجى المصور الصحفي من إصابة محققة، حيث أصابت شظايا القذيف الخيام المجاورة منه ونتج عنها مزيدا من الإصابات فيما حاول هو الاحتباء حتى توقف القصف وعاد لاستكمال التغطية من جديد.

 

(01/06) احتجز جنود الاحتلال طاقم فضائية "الغد" لنصف ساعة ومنعهم من تغطية اقتحام المستوطنين لإحدى القرى في "مسافر يطا" جنوب محافظة الخليل، وعرقل عملهم صباح يوم الأحد بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وأفاد جميل سلهب مصور قناة "الغد"، أنه طاقم فضائية "الغد" المكون المراسل رائد الشريف والمصور سلهب وصل نحو الساعة 10:00 من صباح يوم الأحد إلى قرية "خلة الضبع" الواقعة في منطقة "المسافر" شرقي مدينة يطا جنوبي محافظة الخليل لتغطية اقتحام المستوطنين للقرية والسيطرة على أحد المنازل فيها.

وأثناء التغطية وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى القرية، وأعلن الجيش المنطقة "عسكرية مغلقة"، فيما منع الجنود الطاقم من إكمال التصوير في الموقع، وتم احتجازهم.

أبلغ الضابط الطاقم بأن المنطقة عسكرية مغلقة، وأخذ هوياتهم للفحص، وفتشهم جسديا، كما فتش الجنود المركبة التي كانت برفقة الطاقم، وبعد نحو نصف ساعة، طلب منهم مغادرة الموقع وعدم العودة إليه مرة أخرى.

 

(02/06) دمرت طائرات الاحتلال منزل الصحفي محمد منصور في بلدة "جباليا" بعد أن تلقى شقيقه اتصالا من ضابط في المخابرات الإسرائيلية لإخلاء المنزل تمهيدا لقصفه ظهر يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة مراسل إذاعة "علم" الصحفي محمد ذيب منصور (39 عاما) لمركز مدى، فقد تلقى أحد أشقائه اتصالا هاتفيا نحو الساعة 12:30 من ظهر يوم الاثنين من ضابط في المخابرات الإسرائيلية يطالبه بضرورة إخلاء منزل الصحفي محمد منصور تمهيدا لقصفه.

وبعد نصف الساعة، دمرت طائرات الاحتلال من نوع F16  منزل الصحفي في شارع غزة القديم ببلدة "جباليا" شمال قطاع غزة، والمكون من أربع طوابق، والذي كان يعج بالنازحين الذين تم إجلاءهم في دقائق حيث تحول المنزل إلى ركام دون أن يتمكنوا من إخراج أي شي من ممتلكاتهم وملابسهم، وأصبح الصحفي وعائلته يجلسون في الطرقات دون مأوى.

 

(02/06) احتجز جنود من قوات الاحتلال طاقم تلفزيون "فلسطين" لنحو نصف ساعة داخل مركبتهم بالقرب من بلدة "يطا" جنوب مدينة الخليل، بعد أن اعترضهم جنود الاحتلال لأكثر من مرة وعرقلوا عملهم بتغطية جولة لوزير هيئة الجدار والاستيطان صباح يوم الاثنين.

وأفاد مدير مكتب تلفزيون "فلسطين" في الجنوب الصحفي جهاد القواسمة مركز مدى، أنه نحو الساعة 10:00 من صباح يوم الاثنين توجه طاقم التلفزيون المكون من مدير المكتب، والمصور الصحفي ثائر فقوسة، المراسلين إياد الهشلمون وعرين العملة لإجراء لقاء حول جولة وزير هيئة الجدار والاستيطان في منطقة "خلة الضبع"، الواقعة في "مسافر يطا" جنوب الخليل.

وعند وصول الطاقم إلى مدخل قرية "التوانة" اعترضهم جيب عسكري لجيش الاحتلال وأبلغهم أن المنطقة "عسكرية مغلقة" ويُمنع التواجد فيها، ما اضطر الطاقم إلى مغادرة المكان والتوجه إلى قرية "سوسيا" في الجنوب، حيث كان الوفد قد وصل إلى هناك. وقبل دخولهم إلى قرية "سوسيا"، اعترضتهم مركبة تابعة للشرطة الإسرائيلية، ترجل أحد أفرادها وسأل الطاقم عن سبب تواجدهم، ثم أبلغهم بوجود قرار عسكري يمنع دخول القرية، دون أن يعرض أي وثيقة رسمية تؤكد ذلك، وطلب منهم المغادرة فورًا تحت التهديد بالاعتقال.

غادر الطاقم المكان وتوجهوا إلى مدخل مدينة يطا الشمالي (زيف)، حيث لحقوا بموكب الوزير وأجروا عدة مقابلات صحفية، ثم قرروا العودة إلى قرية "التوانة" مرة أخرى لإجراء مقابلات مع السكان، وأثناء عودتهم وبالقرب من قرية "خلة المية"، اعترضتهم مركبة من نوع "ديماكس" بيضاء اللون، ترجل منها أربعة جنود مقنعين، وطلبوا من الطاقم إبراز بطاقاتهم الشخصية، وبعد 10 دقائق، طلب الجنود من الطاقم اللحاق بهم إلى برج عسكري يقع على تلة قريبة، حيث تم احتجازهم داخل مركبتهم لمدة نصف ساعة، وبعد ذلك، أعاد الجنود البطاقات الصحفية وطلبوا منهم عدم التوجه إلى قرية "التوانة" وأمروهم بمغادرة المنطقة.

 

(03/06) احتجزت قوات الاحتلال ظهر يوم الثلاثاء طاقم وكالة "فرانس برس" لمدة تزيد عن ساعة في بلدة "سبسطية" شمال غرب مدينة نابلس وعرقلة عملهم حتى الانتهاء من فحص بطاقات الهوية خاصتهم.  

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر مصور الفيديو في الوكالة الفرنسة "فرانس برس" صالح حمد أنه كان يوم الثلاثاء يتواجد في بلدة "سبسطية" في مدينة نابلس مع عدد من أفراد طاقم الوكالة وهم: مصور الفوتوغراف جعفر اشتية، والمراسل الفرنسي الصحفي لويس في مهمة عمل صحفية في سارع " الأعمدة" في بلدة سبسطية. قامت دورية إسرائيلية بإيقاف مركبتهم.

وخلال ذلك، أوقف مركبتهم جيب عسكري إسرائيلي وبه ثلاثة جنود ومستوطن، احتجزوهم وطلبوا من الطاقم بطاقاتهم الشخصية (الهويات). بقي الطاقم محتجز حتى تم الانتهاء من فحص الهويات، حيث أعيدت بطاقة المراسل لويس، والمصور جعفر، فيما بقيت هوية المصور صالح لوقت إضافي.

وعقب انتهاء الفحص طلب الجنود من الطاقم مغادرة المكان.

 

(03/06) أنهت قناة BBC العربية تعاقدها مع مراسلها في قطاع غزة الصحفي أحمد الأغا يوم الثلاثاء بعد عام من العمل على التغطية الإخبارية لأحداث الحرب، وذلك بعد حملة تحريض شنتها وسائل إعلام بريطانية ضده.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر مراسل قناة BBC العربية الصحفي أحمد الأغا (36 عاما) إنه تفاجئ يوم الثلاثاء بوصول بريد إلكتروني من القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية BBC توضح من خلالها إنهاء التعاقد معه كمراسل للقناة في قطاع غزة بعد أكثر من عام من العمل معهم كمراسل ميداني عمل خلالها في تغطية أحداث الحرب. ويتضمن الكتاب عدم التعامل معه كمراسل واستبعاده عن التغطيات الصحفية ووقف العمل معه وإنهاء العمل بالعقد الموقع بينهما.

وجاء قرار فصل الصحفي من العمل بعد حملة تحريض كبيرة شنتها وسائل إعلام بريطانية مساندة للاحتلال الإسرائيلي ضده، أبرزها صحيفة "تلغراف" التي نشرت تقريرا في شهر إبريل الماضي ينتقد تغطياته الصحفية، ويوجه انتقادا كبيرا لآرائه سواء من خلال المقابلات أو كتاباته عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر التقرير أن هذه الآراء موجهة ضد الاحتلال وتمس الجانب الإسرائيلي.

واعتبر الصحفي التقرير المنشور تحريضا مباشرا ضده، ويتساوق مع مواقف الاحتلال الذي يغتال ويعتقل ويصيب الصحفيين في قطاع غزة دون أي أسباب مقنعة لقمعهم وقتلهم.

منوها إنه فعليا تم فصله وهو بالأصل مصابا ويتلقى العلاج في مستشفى ناصر بعد أن أصيب في وقت سابق في قصف استهدف خيمة للصحفيين بجوار مستشفى ناصر" أثناء عمله وتغطيته الصحفية عبر القناة مباشرة.

وأشار الأغا أن هذا تقرير صحيفة "تليغراف" غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة، إذ يلتزم الصحفي التزاما كاملا بالسياسة التحريرية لقناة ال BBC وإن كان يتناول في تغطيته الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين العزل في قطاع غزة وهذا واقع حقيقي تتناوله وسائل الإعلام كافة.

 

(05/06) استشهاد أربعة صحفيين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة خلال قصف طائرات الاحتلال تجمعا للصحفيين في ساحة المستشفى "المعمداني" بمدينة غزة صباح يوم الخميس.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي أنس الشريف الذي كان يتواجد في المكان، فقد قصفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال نحو الساعة 10:25 من صباح يوم الخميس تجمع للصحفيين في ساحة المستشفى المعمداني" بشكل مباشر ودون إنذار مسبق، ما أدى لاستشهاد ثلاثة صحفيين على الفور، واستشهد الرابع في اليوم التالي.

كما أصيب ثلاثة آخرين بجراح خطيرة نتجت عن شظايا القصف، وذلك خلال تواجدهم على رأس عملهم في متابعة التغطيات الصحفية، حيث تواجد عدد منهم داخل خيمة للصحفيين في ساحة المستشفى "المعمداني" وتواجد آخرين خارجها حين أطلقت الطائرة بشكل مباشر ودون إي سابق إنذار صاروخا أدى إلى إصابتهم مباشرا وتحول عددا منهم إلى أشلاء فيما تطاير آخرين من شدة الانفجار.

 وبعد الاستهداف بدقائق وصلت إلى المكان طواقم الانقاذ التابعة لمستشفى المعمداني حيث تم انتشال الصحفيين من بين الدخان والغبار ونقلهم إلى قسم الطوارئ.

واستشهد مصور قناة "فلسطين اليوم" إسماعيل بدح، والمراسل والمحرر في ذات القناة سليمان حجاج، والمحرر في وكالة "شمس نيوز" سمير الرفاعي، فيما استشهد المصور المتعاون مع "تلفزيون العربي" أحمد قلجة في اليوم التالي متأثرا بجراجه الخطيرة جراء إصابته بشظايا في الرأس والصدر.

وأصيب كلا من مراسل قناة "فلسطين اليوم" الصحفي عماد دلول بجراح خطيرة في الرأس والصدر وأنحاء مختلفة من جسده، وأصيب المصور المتعاون مع قناة "تلفزيون العربي" إمام بدر بجراح متوسطة في القدمين، كما أصيب المحرر بدائرة الأخبار في قناة "الأقصى" الصحفي محمود المغازي بالتواء في كف قدمه اليمنى ووصفت إصابته بالطفيفة.

ونتج عن القصف تلف جميع معدات الصحفيين المستهدفين، وهي عبارة عن أجهزة الجوالات وأجهزة كمبيوترات محمولة وكاميرا ومقتنيات شخصية لهم جراء القصف علاوة على تدمير الخيمة التي تواجد بعضهم داخلها.

 

(06/06) قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي الحر عبد الرحيم محمد خضر (23 عاما) بينما كان الصحفي يتواجد في خيمة الصحفيين في المستشفى "المعمداني" ودمرته وسوته بالأرض، حيث استشهد جميع من كان داخل المنزل ظهر يوم الجمعة.

وخلال إفادته قال الصحفي عبد الرحيم إنه كان يتواجد بين الساعة 12:30 والـ 1:00 من ظهر يوم الجمعة في أول أيام عيد الأضحى، في خيمة الصحفيين في المستشفى "المعمداني" بغزة، حين استقبل اتصالا من أحد جيرانه يخبره بقصف منزله المكون من 4 طوابق في منطقة "الجرن" ببلدة "جباليا" شمال قطاع غزة وعند سماعه الخبر وصل على وجه السرعة برفقة الاسعاف إلى منزله للاطمئنان على عائلته.

وما إن وصل المنزل حتى وجده قد سوي بالأرض وأصبح ركاما، وأن جميع من كان فيه من سكان ونازحين من عائلته ويقدر عددهم ب 40 شخصا باتوا تحت الأنقاض، بينهم والديه وعدد من أشقائه وشقيقاته وآخرين من أسرته حيث حاول مع المنقذين إنقاذ من كان حيا منهم من تحت الانقاض ولكن نظرا لعدم توفر الإمكانيات وخطورة المنطقة والظروف الصعبة تم انتشال 6 جثامين فقط وبقي الجميع تحت الركام.

 

(06/06) أصيبت الصحفية نهى أبو روك بشظية في الرقبة جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة للنازحين قرب خيمتها في "مواصي" خانيونس جنوب قطاع غزة فجر يوم الخميس.

ووفقا لإفادة الصحفية في صحيفة "الاستقلال" نهى سليمان أبو روك (39 عاما) لمركز مدى، فقد كانت تتواجد في الساعة 1:15 من فجر يوم الخميس نائمة داخل خيمتها بمواصي خانيونس جنوب القطاع هي وعائلتها، حين قصفت طائرة استطلاع إسرائيلية خيمة للنازحين بجوار خيمتها.

اشتعلت النيران بالمكان المستهدف وتطايرت الشظايا، ما أدى لإصابتها بشظية في الكتف الأيسر. تم نقل الصحفية عبر سيارة إسعاف إلى مستشفى "ناصر الطبي" حيث أكد الأطباء أن إزالة الشظية التي تتمركز قرب عنق الرقبة سيشكل خطرا على حياتها.

ومنذ إصابتها والألم لا يفارقها في ظل نقص الإمكانات والكوادر الطبية، وعدم القدرة على إجراء عملية جراحية.

 

(08/06) اعتدت مجموعة مسلحة ادعت انتماءها لكتائب "القسام" على الصحفي عمر عبد ربه بالضرب بسبب منشوراته الناقدة للأوضاع على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى لإصابته بكدمات في القدمين والكتف والرأس بعد اقتحام مكان تواجده في مخيم "النصيرات" مساء يوم الاثنين

وخلال إفادته قال المحرر والمراسل في وكالة "المنارة للإعلام" الصحفي عمر عبد الفتاح عبد ربه (36 عاما) أنه نحو الساعة 8:30 من مساء يوم الاثنين اقتحمت مجموعة من المسلحين الملثمين ادعوا بأنهم ينتمون لكتائب "القسام" المكان الذي يتواجد فيه في مخيم "النصيرات"، وقد قدر الصحفي عددهم بستة أشخاص.

حاصرت المجموعة المكان واحتجزوا المتواجدين فيه، وصادروا هواتفهم الشخصية وما أن شاهدوا الصحفي حتى تقدموا تجاهه، ورغم من إبرازه بطاقته الصحفية إلا إنهم انهالوا عليه بالضرب المبرح دون أي توضيح.

سقط الصحفي أرضا، وبدءوا بطرح أسئلة عليه بطريقة تهديد من قبيل: هل حماس موجودة؟ هل الأمن موجود؟ فأجابهم "نعم" وردوا بسؤال ثالث هل ستعود بالكتابة مجددا على الانترنت؟ وكرروا السؤال عليه 3 مرات، مع الاستمرار في ضربه.

طلبوا منه هاتفه الشخصي وكلمة السر الخاصة به، وحين رفض الإفصاح عنها ضربه أحد الأشخاص الملثمين بالمسدس على رأسه، حيث فقد التوازن وشعر بألم حاد، فأضطر تسليمهم الهاتف وكلمة السر.

غادر المسلحون المكان أمام حشد من المواطنين بعد أن داسوا بأقدامهم على بطاقته الصحفية.

توجه الصحفي إلى مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات حيث تلقى العلاج اللازم ليتبين إصابته بكدمات في الكتف والقدمين والظهر والرأس فيما رفضت إدارة المستشفى إعطائه أي تقريرا أو إفادة مكتوبة بحالته الصحية.

يذكر أن هذا الاعتداء يأتي بعد تهديدات سابقة تعرض لها الصحفي بسبب منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي حول الحالة العامة في قطاع غزة.

 

(09/06) استشهاد المصور الصحفي المتعاون مع شبكة "الجزيرة" ووكالة "الأناضول التركية" مؤمن محمد أبو العوف (21 عاما) بقصف بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع تجاهه مباشرة وسط مدينة غزة مساء يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة نورة العتال والدة الصحفي مؤمن أبو العوف فقد كان نجلها الصحفي نحو الساعة 11:30 من مساء يوم الاثنين في مهمة عمل صحفية برفقة عدد من مسعفي الخدمات الطبية لتغطية قصف طائرات الاحتلال لشقة سكنية في عمارة "الحداد" وسط مدينة غزة.

وأثناء توثيق الصحفي لإجلاء الجرحى والشهداء من المكان المستهدف، تم استهدافه بصاروخ أطلقته طائرة استطلاع تجاهه بشكل مباشر أدى لاستشهاده على الفور وثلاثة من مسعفي الخدمات الطبية، وقد حول الصاروخ جثمانه إلى أشلاء، وتم نقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى "المعمداني" بمدينة غزة.

وأوضحت العتال أن نجلها الصحفي مؤمن تم استهدافه بعد التحريض ضده من قبل قوات الاحتلال بأيام قليلة، حيث كان قد تعرض لتهديد مباشر من قبل المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي "إفيخاي أدرعي" وعددا من وسائل الإعلام العبرية أثر تصويره وتوثيقه المقطع الشهير لطفلة تحاول أن تنجو بنفسها من بين النيران عند قصف مدرسة فهمي الجرجاوي بمدينة غزة، بعد أن استشهد جميع أفراد أسرتها. وكان المقطع المصور قد لقى صدى كبير في أوساط الإعلام المحلي والدولي ما أثار غضب الاحتلال، الذي أرسل له عدة رسائل تهديد من خلال الاتصال على هاتفه الشخصي.

 

(09/06) استشهاد المصور الصحفي الحر ومدير قسم الإعلام في مؤسسة "وفاء المحسنين" لإغاثة المنكوبين والمتضررين بقطاع غزة حامد إسماعيل الأسطل (24 عاما) خلال قصف استهدف خيمة غرب مدينة خانيونس مساء يوم الاثنين.

وخلال إفادته قال حامد نوفل ابن عمة الشهيد لمركز مدى، أن الصحفي حامد الأسطل كان نحو الساعة 7:10 من مساء يوم الاثنين في زيارة لمخيم "حياة" للنازحين غرب مدينة خانيونس عندما أطلقت طائرة استطلاع صاروخا واحدا تجاه خيام النازحين أدت لتطاير الشظايا إلى الخيام المجاورة للخيمة المستهدفة، فأصيب الصحفي الأسطل في الرأس والظهر بشكل مباشر واستشهد على الفور.

بعد دقائق قليلة وصلت طواقم الانقاذ إلى المكان وتم نقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى "الكويتي الميداني" القريب من مكان القصف.

 

(09/06) دمرت طائرات الاحتلال منزل الصحفي محمود الفرا في مدينة خانيونس والذي تركه منذ فترة، وقد علم عن ذلك من خلال اتصال هاتفي تلقاه من جيرانه صباح يوم الاثنين.

وخلال إفادته قال رئيس قسم العلاقات العامة في المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الصحفي محمود راغب الفرا (41 عاما) إنه تواجد صباح يوم الاثنين في خيمته بمواصي خانيونس والتي استقر بها بعد تركه منزله قسرا في مدينة خانيونس جراء قرارات الإخلاء الإسرائيلية، حين تلقى اتصالات من الجيران يخبروه بأن قصفا طال منزله المكون من 4 طوابق وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

 

(10/06) اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين والطواقم الإعلامية بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية خلال تغطية اقتحام مدينة "نابلس" ما أدى لعرقلة عملهم وإصابة بعضهم بالاختناق وشظايا الرصاص ظهر يوم الثلاثاء.

وأفاد مصور تلفزيون "فلسطين" عبد الله محمود صبرا (25 عاما) مركز مدى، أنه تواجد تما الساعة 12:00 من ظهر يوم الثلاثاء في مدينة نابلس في بث مباشر لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة. وخلال ذلك بدأت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان المتظاهرين في المدينة، فأصيب بالاختناق برائحة الغاز بعد عدم تمكنه من ارتداء الكمامة الواقية من الغاز في الوقت المناسب، حيث نقل للمستشفى لتلقي العلاج.

وفي ذات اليوم، تواجد مراسل قناة "الجزيرة" ليث باسم جعار (28 عاما) برفقة مصور القناة فادي ياسين في محيط دوار "الشهداء" وسط مدينة نابلس لتوثيق اللحظات التي أعقبت اغتيال شابين فلسطينيين. وعند الساعة 1:00 ظهرا تقدمت قوات الاحتلال نحوهم، وأطلقت قنابل الغاز بشكل مباشر، ما أدى لإصابتهم بحالات اختناق، برغم محاولتهم الابتعاد عن المكان إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، وفي ذات التوقيت تم استهدافهم بإطلاق الأعيرة النارية، حيث أصابت شظية إحدى الطلقات حامل الكاميرا الخاص بالصحفي (الستاند).

وأفاد الصحفي الحر محمد زهير سايح أنه واجه صعوبات متكررة في دخول البلدة القديمة خلال الاقتحام، حيث تم استهدافه بشكل مباشر من قبل القناصة بإطلاق القنابل الصوتية، وتم منعه من التغطية عدة مرات كما وجه أحد الجنود ضوء الليزر على رأسه ثم أطلق النار تجاهه فأصيب بشظية في اليد إصابة طفيفة بعد أن ارتطمت الرصاصة بالواجهة التي كانت بجانبه، وبالرغم من ذلك إلا أنه رفض التوقف عن التغطية بعد أن تلقى الإسعاف من زملائه الذين قاموا بتعقيم الجرح ولفه.

وأكد الصحفي أن جميع الطواقم الصحفية التي تواجدت منعت من التغطية وهم طاقم "الجزيرة" المراسل ليث جعار والمصور فادي ياسين، طاقم قناة "الغد" المصور شادي جرارعة والمراسل خالد بدير، طاقم "تلفزيون العربي" المراسل عميد شحادة والمصور ربيع منير، الصحفي المتعاون مع قناة "الجزيرة" محمد عتيق.

 

(13/06) قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزل الصحفي أمجد القدرة في حي "المحطة" وسط مدينة خانيونس، عصر يوم الجمعة حيث توجه في اليوم التالي للاطمئنان على منزله بعد سماع أصوات الانفجارات في المنطقة ليجده مدمرا بالكامل.

ووفقا لإفادة المحرر في وكالة "صفا" الإخبارية الصحفي أمجد بسام القدرة (37 عاما) فقد توجه يوم السبت 14/06 إلى منطقته في حي "المحطة" وسط خانيونس رغم الخطر الشديد بعد قصف مكثف لطائرات الاحتلال في مربع سكنه عصر الجمعة 13/6/2025 وذلك للاطمئنان على منزله ليفاجئ عند وصوله المنطقة بأن القصف الذي سمع صوت انفجاراته من مكان نزوحه في "مواصي" خانيونس استهدف منزله المكون من 5 طوابق حيث تم تسويته بالأرض وأصبح ركاما.

وكان الصحفي قد ترك منزله هو وعائلته قسرا قبل نحو 3 أسابيع بعد صدور قرار إخلاء قسري من الاحتلال، والذي طالب من خلاله سكان محافظة خانيونس كافة للتوجه إلى منطقة "المواصي" وترك منازلهم على الفور قبل بدأ عملية عسكرية وتوغل لتدمير المنازل والبنية التحتية.

 

( /06) قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي محمد العمور والمنازل المجاورة له بإسقاط برميل متفجر في منطقة "الفخاري" شرق خانيونس وذلك في الأسبوع الأول من شهر حزيران.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي محمد عماد العمور (23 عاما) أنه تمكن وعدد من جيرانه من الوصول إلى منطقة "الفخاري" شرق مدينة خانيونس عقب انسحاب مفاجئ وبشكل محدود للآليات الاحتلال من مناطق شرق خانيونس، حيث أخبروه عبر الهاتف عن تدمير كامل لمنزله ومنازل جيرانه بعد إسقاط طائرات الاحتلال برميل متفجر أدى إلى تدمير عشرات المنازل من بينها منزله الذي يقطن فيه هو وعائلته أثناء تواجده في خيمة الصحفيين في مستشفى "ناصر الطبي" غرب خانيونس، وقد نزح من منزله قبل نحو شهر بأمر إخلاء قسري من قبل قوات الاحتلال إلى منطقة "مواصي" خانيونس.

 

(13/06) استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين والطواقم الإعلامية بإطلاق الرصاص الحي خلال تواجدهم قرب حاجز "دير شرف" غرب مدينة نابلس، أثناء تغطيتهم لفرض الإغلاق الشامل على مداخل الضفة الغربية صباح يوم الجمعة.

ووفقا لإفادة مصور وكالة US Sipa الأمريكية ناصر سليمان شتية (54 عاما) لمركز مدى، فقد توجه نحو الساعة 10:00 من صباح يوم الجمعة برفقة زميله الصحفي الحر جمال الريان، لتغطية إغلاق حواجز مدينة نابلس العسكرية حيث فرض جيش الاحتلال طوقا أمنيا على مدن الضفة الغربية، وتمت التغطية على حاجزي الـ 17 و"بيت فوريك"، ثم انتقلا ما بين الساعة 11:30 و12:00 ظهرًا إلى حاجز "دير شرف"، الذي يشهد تواجدا عسكريا مكثفا، حيث تواجد مراسل تلفزيون "فلسطين" الصحفي خليل أبو عرب، ومراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي عبد الله بحش.

وخلال محاولة الصحفيين التقدم باتجاه البوابة الحديدية قرب حاجز "دير شرف"، استهدفهم جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشرة، حيث سقطت معظم الرصاصات على مقربة من الصحفي جمال الريان في الشارع، على الرغم من وضوح هويتهم الصحفية حيث كانوا يرتدون الدروع الصحفية الواقية.

وبعد دقائق، طلب جنود الاحتلال من الصحفيين والطواقم الإعلامية مغادرة المكان فورا

 

(14/06) أصيب الصحفي باسل أبو طواحينة بجراح متوسطة في الحوض والصدر جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة مساء يوم السبت.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر مراسل قناة "الأقصى" الصحفي باسل محمد أبو طواحينة (43 عاما) أنه كان يتواجد نحو الساعة 6:00 من مساء يوم السبت في منزل أحد أقربائه في مدينة "دير البلح" حين استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المواطنين بصاروخ.

توجه الصحفي للمكان لتغطية عملية القصف، وبعد اقترابه من جثث الشهداء الملقاة على الأرض أطلقت الطائرة الصاروخ الثاني، فتناثرت شظايا القصف وأصيب بشظايا في الحوض والصدر بجراح وسقط على الأرض.

وصلت سيارة الإسعاف وتم نقله إلى مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح لتلقي العلاج.

وأضاف أبو طواحينة إنه وقبل القصف بدقائق كان قد غادر مكان عمله قادما من تغطية صحفية وإعداد تقريرا حول معاناة النازحين في ظل أجواء الحرب.

 

(21/06) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم تلفزيون "الفجر" في مخيم "نور شمس" لمدة ساعة ومنعه من تغطية عمليات الهدم التي تنفذها في المخيم بعد ظهر يوم السبت، ومن ثم سمح لهم بالتغطية لمدة نصف ساعة.

وأفادت مراسلة تلفزيون "الفجر" رؤى عرفات دريدي (21 عاما) لمركز مدى أنها تواجدت نحو الساعة 3:00 من بعد ظهر يوم السبت مع مراسل التلفزيون يزن حمايل والمصور محمد الفار في الأحراش المطلة على مخيم "نور شمس" لتغطية عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال في المخيم وبثها مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تقدم نحوهم ثلاثة جنود من قوات الاحتلال وأوقفوا البث المباشر، وتحدثوا بالعبرية مع المصور محمد الفار قائلين: "لا نريد تصوير".

اقتاد الجنود أفراد الطاقم إلى نقطة بعيدة عن معدات التصوير، ودققوا في بطاقاتهم الشخصية (الهويات)، وطلبوا منهم التجمع في منطقة قريبة من الأحراش واحتجزوهم لنحو ساعة قبل أن يسمح لهم بالتغطية لمدة نصف ساعة فقط لاستكمال البث المباشر، ومن ثم أطلق سراحهم حيث قال لهم الجنود "لا نريد رؤيتكم هنا مجددا، يمنع تصوير الجنود أو الوقف بالقرب من المواطنين".

 

(21/06) أصيبت خيمة الصحفيين التابعة لقناة "الغد" برصاصة أطلقتها آليات الاحتلال بشكل عشوائي في محيط مستشفى "ناصر الطبي" جنوب قطاع غزة ظهر يوم السبت.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "الغد" إبراهيم قنن فقد تواجد نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم السبت داخل خيمة القناة في محيط مستشفى "ناصر الطبي" غرب مدينة خانيونس برفقة مصور المصور مازن البريم لإعداد تقرير صحفي.

وأثناء إعداد التقرير أصابت رصاصة أطُلقت بشكل عشوائي من آليات الاحتلال التي تعمل في مناطق عدة جنوب وشمال مدنية خانيونس خيمتهم حيث استقرت الرصاصة بين قطع القماش وجدار الخيمة ونجى الصحفيون من إصابة محققة.

 

(22/06) استشهاد المصور الصحفي في قناة "الكتاب" سابقا أمين فتحي حمدان (40 عاما) جراء قصف استهدف منزله وسط قطاع غزة مساء يوم الأحد.

ووفقا لإفادة المواطن بلال أبو نادي شقيق زوجة الصحفي أمين حمدان، فقد تواجد الصحفي وزوجته وطفلتيهما نحو الساعة 2:00 من ظهر يوم الأحد داخل منزلهم في بلدة "الزوايدة" وسط قطاع غزة، عندما أطلقت طائرة حربية من نوع F16 تابعة للاحتلال صاروخا تجاه المنزل مما أدى إلى تدميره وتسويته بالأرض واستشهاد جميع من كان بداخله.

بعد دقائق من القصف وصل عناصر الانقاذ التابعين للدفاع المدني وسيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف، وبعد نحو ساعتين تمكنت طواقم الإنقاذ من استخراج جثامين الصحفي أمين حمدان وزوجة وطفلتيهما من تحت الانقاض بسبب نقص المعدات والإمكانات، وتم نقلهم عبر سيارات إسعاف إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

 

(22/06) اقتحمت قوة من جنود الاحتلال منزل الصحفي الحر معاذ عمارنة فجر يوم الأحد وحققت معه ميدانيا بحجة بث مقاطع فيديو مصورة للصواريخ، وتم تهديد الصحفي بالاعتقال في حال لم يستجب.

وأفاد الصحفي الحر معاذ عمارنة مركز مدى، أنه نحو الساعة 3:00 من فجر يوم الأحد اقتحمت قوة من جنود الاحتلال منزله في مخيم "الدهيشة" في مدينة الخليل، واحتجزوا العائلة في غرفة واحدة وشرع الجنود بتفتيش المنزل.

أثناء ذلك، تم اقتياد الصحفي عمارنة إلى الحمام داخل المنزل، والتحقيق معه ميدانيا حول طبيعة عمله، حيث هدده الضابط قائلا: "أنت صحفي والدولة في حالة حرب، يُمنع عليك تصوير الصواريخ".

نفى الصحفي عمارنة أن يكون قد بث أي فيديوهات تتعلق بالصواريخ، فكان رد الضابط: "نحن هنا اليوم لنعطيك الكرت الأصفر، وفي المرة القادمة سيكون هناك كرت أحمر، وأنت تعرف ما معناها"، مهددا الصحفي بالاعتقال.

وبعد نحو نصف ساعة، انسحبت القوة من منزل الصحفي بعد بعثرة محتوياته.

 

(23/06) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي أحمد الخطيب (38 عاما) بعد اقتحام منزله في بلدة "بتونيا" فجر يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة إرسال الخطيب زوجة الصحفي، فقد اقتحمت قوات الاحتلال البناية السكنية التي يسكنها الصحفي الخطيب نحو الساعة 4:00 من فجر يوم الاثنين، حيث اقتحم الجنود منزل جاره في الطابق الثالث بالخطأ، وكانوا يقرعون الباب بأرجلهم عندها فتح أحمد الباب.

دخل ثلاثة جنود المنزل ودون تفتيش أو مصادرة لأي من محتوياته، طلبوا من أحمد المغادرة معهم وتم اعتقاله، وهو يتواجد حاليا في مركز تحقيق "حوارة".

تم عرض الصحفي على المحكمة يوم الاثنين الموافق 30/06 وتقرر الحكم عليه بالاعتقال الاداري لمدة 6 أشهر.

 

(24/06) أغلقت إدارة تطبيق "فيسبوك" الحساب الشخصي للصحفي أسامة الكحلوت، بعد أن تلقى رسالة في اليوم الذي سبقه تفيد بانتهاكه معايير النشر على الموقع.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر مراسل قناتي "الحدث" و"العربية" الصحفي أسامة شريف الكحلوت (40 عاما) أنه تلقى عصر يوم الاثنين الموافق 23/6/2025 رسالة تحذير من تطبيق "فيسبوك" المملوك لشركة "ميتا" تخبره بانتهاكه معايير النشر على حسابه الخاص في المنصة.

وفي اليوم التالي أي يوم الثلاثاء، حاول الصحفي الدخول لحسابه على "فيسبوك" فلم يتمكن، حيث ظهرت له رسالة جديدة بأن حسابه غير موجود ليتبين له إنه مغلق بشكل نهائي ولا يستطيع تسجيل الدخول مجددا.

وأضاف الصحفي الكحلوت أنه لا يذكر أن قام بانتهاك معايير النشر على الموقع، حيث يقوم بنشر الأخبار والأحداث الميدانية بعيدا عن أي مصطلحات من الممكن أن تعتبرها إدارة فسبوك انتهاكا، ولكن ما حدث معه يأتي ضمن محاربة المحتوى الفلسطيني والانحياز للاحتلال في ظل استمرار الحرب وجرائم الاحتلال بحق السكان ومحاولة إسكات أصوات صحفيي قطاع غزة الذين يستخدموا صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنشر، بعد أن دمر الاحتلال كافة المكاتب الصحفية في قطاع غزة منذ الأيام الأولى للحرب ومنع التواصل مع العالم الخارجي أو دخول وسائل الإعلام الأجنبية للتغطية من داخل غزة.

خاطب الكحلوت إدارة "فيسبوك" عبر البريد الإلكتروني لمعرفة المبرر لإغلاق الحساب وآلية استرجاعه ولكنه لم يتلقى أي استجابة، مؤكدا أن هذه ليس المرة التي يتم فيها إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم إغلاق حساباته كغيره من الصحفيين والنشطاء أكثر من 8 مرات خلال السنوات الأخيرة.

 

(25/06) استشهاد المصور الصحفي المتعاون مع قناة "تلفزيون العربي" محمود عيسى أبو شربي (33 عاما) ظهر يوم الأربعاء جراء استهداف طائرات إسرائيلية للعمارة السكنية التي يعيش داخل شقة فيها غرب مدينة غزة.

ووفقا لإفادة أنس أبو شربي ابن عم المصور الصحفي محمود لمركز مدى، فقد تواجد المصور محمود داخل شقة سكنية يقطنها قرب سجن "أنصار" غرب مدينة غزة نحو الساعة 12:10 ظهر يوم الأربعاء، عندما استهدفت طائرات حربية إسرائيلية العمارة السكنية التي توجد بها شقته ما أدى لاستشهاده على الفور.

 وكان المصور الصحفي محمود أبو شربي قد نزح قبل أشهر من مكان سكنه شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة بعد قرار الاحتلال خلاء منازل السكان فورا.

وعمل المصور أبو شربي منذ بداية الحرب في تغطية وتوثيق الأحداث الميدانية لصالح قناة "تلفزيون العربي" حيث تعرض لإصابة خطيرة أدت إلى بتر قدمه في شهر سبتمبر عام 2024 عندما استهدفت الطائرات الحربية منزلا كان يتواجد فيه. وأثرت الإصابة على حياته العملية مما تسبب في توقفه عن العمل حيث قضى طيلة الفترة الماضية وحتى قبل استشهاده بساعات متنقلا بين المستشفيات وفي تلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية بعد أن مُنع للسفر لاستكمال العلاج بالخارج جراء إغلاق المعابر.

 

(25/06) استشهاد الصحفية في قسم الإعلام بمركز الأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة حنان عقيلان (27 عاما) جراء قصف منزلها في مخيم الشاطئ مساء يوم الأربعاء.

ووفقا لإفادة إيمان عقيلان شقيقة الصحفية لمركز مدى، فقد كانت الصحفية حنان في منزلها بمخيم "الشاطئ" غرب مدينة غزة في الساعة 4:45 من مساء يوم الأربعاء عندما أطلقت طائرة حربية إسرائيلية من نوع F16 صاروخا على المنزل بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار أدى لانهيار المنزل بالكامل على رؤوس ساكنيه حيث دفن جثمانها تحت الركام.

وبعد وقت قصير، وصلت سيارات الإسعاف والإنقاذ إلى المكان ونظرا لضعف الإمكانات لدى الدفاع المدني جراء الحصار واستمرار الحرب، فقد تمكنوا من استخراج جثمانها بعد ساعات من قصف المنزل وكان عبارة عن أشلاء حيث تم نقلها إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وكانت الصحفية حنان عقيلان قبل استشهادها تعمل في صناعة الأفلام القصيرة ولها العديد من الأعمال التي توثق فيها الحرب ومعاناة المواطنين والنازحين.

 

(26/06) اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي مجاهد طبنجة عقب اقتحام منزله من مدينة نابلس فجر يوم الخميس، وحقق الضابط معه حول عمله الصحفي في مركز "حوارة" بذريعة "التحريض" وأفرج عنه بعد اعتقال دام ثماني ساعات.

وأفاد مراسل موقع "فلسطين بوست" الصحفي مجاهد معاوية طبنجة (25 عاما) لمركز مدى، أنه في تمام الساعة 2:00 من فجر يوم الخميس اقتحمت قوة من جنود الاحتلال منزل العائلة في حي "خلة العامود" بمدينة نابلس وقامت بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته دون أن تتسبب بأضرار كبيرة، ضمن حملة مداهمات واسعة نفذتها قوات الاحتلال في المدينة، تركزت في عدة أحياء سكنية.

سأل الجنود عن الصحفي بشكل مباشر، إلا أنه لم يكن يتواجد في المنزل ساعة الاقتحام، فتواصل معه الضابط هاتفيا وطلب منه الحضور للمنزل على الفور، وعندما وصل المنزل بدأ الجنود بضربه مباشرة، وحاولوا منعه من وداع والدته، إلا أنه ودعها رغما عنهم فاعتدى الجنود عليه بالضرب مجددا، وتم اعتقاله.

أنزل الجنود الصحفي بطريقة مهينة، وأجبروه على الانحناء، ووضعوه في الجيب العسكرية مع الاستمرار بضربه، وسحبوه بعنف حتى مزقوا أرجله من شدة السحب.

تم نقل الصحفي إلى مركز "حوارة"، حيث احتجز في غرفة ضيقة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، وبقي محتجزا فيها لنحو أربع ساعات قبل أن يتم التحقيق معه من قبل ضابط المنطقة.

حقق الضابط مع الصحفي حول عمله الإعلامي، وتلقى تهديدات بعدم نشر ما وصفه الضابط بـ "التحريض"، كما طلب منه عدم التعاون مع جهات إعلامية غير معروفة أو "غير رسمية" بحسب وصفهم.

تم الإفراج عن الصحفي نحو الساعة 11:45 من صباح ذات اليوم بعد اعتقال دام 8 ساعات.

 

(27/06) احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمد عتيق أثناء مروره على حاجز "دير شرف" غرب مدينة نابلس لمدة ساعتين ظهر يوم الجمعة، وحققوا معه حول عمله الصحفي وهددوه بالاعتقال والقتل في حال قيامه بتصوير الجنود.

وأفاد الصحفي المتعاون مع وكالة الأنباء "الفرنسية" محمد علي عتيق (32 عاما) لمركز مدى، أنه عند الساعة 12:00 من ظهر يوم الجمعة، كان متوجها برفقة زميله الصحفي محمد عابد إلى مدينة قلقيلية، وعند مرورهم على حاجز "دير شرف" غرب مدينة نابلس أوقفت قوات الاحتلال مركبتهما، حيث كانت تتواجد آلية عسكرية يحيط بها قرابة ستة جنود.

قام الجنود بتفتيش الصحفيان، وطلب منهما إبراز بطاقاتهما الشخصية، وبعد التعرف على هوياتهم، طلب الجندي من الصحفي عتيق النزول من المركبة، فيما طلب من الصحفي محمد عابد المغادرة وعدم الانتظار في المكان.

أمر الجنود الصحفي عتيق بالجلوس بمحاذاة الرصيف، ووجهه نحو الحائط، وخلال فترة الاحتجاز التي استمرت لساعتين، حقق مع الصحفي ميدانيا حول عمله الصحفي، وطبيعة المواد التي يقوم بتصويرها، دون توجيه أي تهمة مباشرة له.

وجه الجندي للصحفي تحذيرا واضحا حول تصوير الجنود، وأكد له أن تصوير الجنود ممنوع، وهدده بالاعتقال والقتل في حال قيامه بذلك، مدعيا بأنه لا يوجد قانون يحمي الصحفيين وأن حكومة الاحتلال لا تعترف بالعمل الصحفي.

 

(27/06) أصيب ثلاثة من أفراد طاقم قناة "العربية" في غزة في قصف استهدف مبنى مجاور للمقر الذي اتخذوه للعمل وسط مدينة غزة، فيما تعرضت كافة معداتهم الصحفية للتلف جراء قصف طائرات الاحتلال للمبنى السكني المقابل لهم ظهر يوم الجمعة. 

ووفقا لإفادة المراسل المتعاون مع قناة "العربية" الصحفي محمد بشير حمو (37 عاما) فقد تواجد نحو الساعة 4:00 من ظهر يوم الجمعة ومصور القناة ممدوح قاسم السيد (42 عاما) والسائق محمد عبد الله أبو حجر (40 عاما) وسط مدينة غزة في تغطية للأحداث من نقطة بث فضائي، وبعد انتهاء المراسل من البث المباشر، قصفت طائرات حربية إسرائيلية من نوع F16 بناية سكنية مقابلة للمقر الذي يستخدمه طاقم القناة، ما أدى لتناثر الشظايا والحجارة.

أصيب أفراد الطاقم من شدة الانفجار، حيث أصيب المراسل محمد بجراح متوسطة في القدم اليسرى والرقبة، فيما أصيب المصور ممدوح بجراح في القدم اليسرى وكدمات في الظهر، كما أصيب السائق أبو حجر بكدمات في كافة أنحاء جسده، وتم نقلهم جميعا لمستشفى الشفاء عبر سيارات الإسعاف لتلقي العلاج.

ولحقت أضرار جسيمة بالمقر الذي كانوا يتخذونه لعملهم جراء القصف، كما تدمرت المعدات الصحفية بشكل كامل وهي عبارة عن كاميرا وجهاز بث خارجي، جهاز لابتوب، كوابل شبكة انترنت، الدروع الواقية التي كانوا يرتدونها، بالإضافة لتدمير السيارة التي يستخدمها الطاقم حيث أصبحت غير صالحة للاستخدام.

 

(27/06) أصيب مصور قناة "الجزيرة" أيمن الهسي بجراح في القدم اليد والظهر نتجت عن شظايا القصف بمدينة غزة يوم ظهر يوم الجمعة.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر المصور الصحفي أيمن ماجد الهسي (32 عاما) إنه تواجد نحو الساعة 3:00 من ظهر يوم الجمعة بمركبته وعليها شارة الصحافة عند مطعم "التايلندي" بشارع الوحدة بمدينة غزة في مهمة عمل صحفية لتغطية قصف طائرات الاحتلال في المكان والتي كانت تحلق بشكل منخفض.

وأثناء التغطية أطلقت طائرة حربية من نوع F16 صاروخا تجاه شقة سكنية بالمكان أدى الى تناثر الشظايا، وإصابته بشظايا في القدم اليسرى واليد اليسرى والظهر وكانت جراحه تنزف بشكل كبير، استمر عالقا بمركبته التي تضررت بشكل كبير لعدة دقائق قبل أن تصله سيارة إسعاف وتنقله إلى مستشفى "الشفاء"، حيث أدخل لقسم الطوارئ لتلقي العلاج اللازم وهو يعاني من آلام شديدة في الظهر.

وأكد المصور الصحفي أن الإصابة أثرت بشكل مباشر على استكمال التوثيق والتصوير حيث لم يتمكن من إكمال عمله.

 

(28/06) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي والمحرر في موقع "الترا فلسطين" مجاهد محمد بني مفلح (37 عاما) من منزله في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس فجر يوم السبت.

ووفقا لإفادة زوجته نهى الشرفا، فقد اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزل والدها الملاصق لمنزل زوجها نحو الساعة 3:30 من فجر يوم السبت، دون أن يطرقوا باب المنزل.

سألوا عن زوجها مجاهد وطلبوا بطاقته الشخصية، وعندما لم يجدها بسرعة بدأوا بتكسير مكتبه حيث يعمل من المنزل، وقاموا بإلقاء الكتب والورق بشكل همجي، ومن ثم طلبوا منه جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به، وأمروه بفتحه وبدأوا بتصوير صفحات السوشال ميديا الخاصة به.

اعتقل الجنود الصحفي بشكل عنيف، وقاموا بدفعه دون أن يسمجوا له بتبديل ملابس النوم أو ارتداء ملابس أخرى، علما أن الصحفي يعاني من مرض السكري المزمن ولا تعلم عائلته أين هو ولا ما هو مصيره.

 

(28/06) دمرت طائرات الاحتلال المبنى الذي يسكنه مدير وكالة "فلسطين الحدث" الصحفي أحمد أبو جمعة في حي "التفاح" شرق مدينة غزة بعد أن تلقى اتصالا هاتفيا من ضابط في المخابرات الإسرائيلية لإخلاء المبنى على الفور مساء يوم السبت.

وفي إفادته ذكر مدير وكالة "فلسطين الحدث" الصحفي أحمد بسام أبو جمعة (37 عاما) أنه تلقى اتصالا هاتفيا من ضابط من المخابرات الإسرائيلية نحو الساعة 4:00 من مساء يوم السبت يطالبه بإخلاء البناء المكون من خمسة طوابق ويسكنه 50 شخصا فورا تمهيدا لقصفه.

تمكن الصحفي أبو جمعة ومن معه من المواطنين من الخروج مسرعين، وماهي إلا لحظات حتى استهدفت طائرات حربية من نوع F16 المبنى بصاروخين، حيث دوت انفجارات كبيرة في محيط المكان وتطايرت الشظايا وأمتلئ المكان بالغبار وبات المنزل ركاما.

 

(29/06) احتجزت قوت الاحتلال مصور قناة "رؤيا" محمود فوزي في بلدة سبسطية لمدة ساعة خلال تواجده في بلدة "سبسيطة" صباح يوم الاحد لإعداد تقرير تلفزيوني حول وما تتعرض له البلدة من اقتحامات متكررة.

وأفاد مصور قناة "رؤيا" محمود فوزي إسماعيل (39 عاما) مركز مدى، أنه تواجد في الساعة 11:10 من صباح يوم الأحد في بلدة "سبسطية" شمال غرب مدينة نابلس لإعداد تقرير حول الوضع التاريخي للبلدة والاقتحامات المستمرة التي تتعرض لها.

وخلال إعداد التقرير تفاجأ المصور الصحفي بمجموعة من جنود الاحتلال تقدمت نحوه وطلبوا منه إطفاء الكاميرا وأمروه بإنزالها والجلوس على الأرض. 

في البداية حاول الابتعاد عن الموقع، إلا أنهم أشهروا أسلحتهم باتجاهه وهددوه، ومن ثم احتجزوه لمدة تقارب الساعة بعد مصادرة هويته الشخصية.

ونحو الساعة 12:00 ظهرا أعيدت له بطاقة الهوية وأمره الجنود بالانصراف من المكان.

 

(29/06) أصيب الصحفي حاتم سلمي بشظية في مؤخرة الرأس خلال تواجده في حي التفاح شرق مدينة غزة لإعداد فيلم عن حياة النازحين مساء يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة الصحفي حاتم عبد الناصر سلمي (38 عاما) لمركز مدى، إنه وأثناء تواجده قرب منازل السكان في حي التفاح شرق مدينة غزة في الساعة 4:00 من مساء يوم الأحد لإعداد فيلم لصالح شركة Filcam for media production لإنتاج الأفلاج الوثائقية عن حياة النازحين في ظل الحرب، تعرض أحد المنازل لقصف مباشر بصاروخ أطلق من طائرة إسرائيلية من نوع F16 دون سابق إنذار.

تطايرت شظايا القصف وتناثرت الحجارة، فأصيب الصحفي بشظية في مؤخرة الرأس، وبدأ ينزف حتى تم نقله إلى المستشفى "المعمداني" لتلقي العلاج اللازم.

 

(30/06) أصيب المصور الصحفي محمد سكيك بشظية في الظهر أدت لنزيف حاد، كما تحطم الزجاج الخلفي لسيارة البث بعد أن قصفت طائرات الاحتلال بالصواريخ خيمة تبعد بضعة أمتر عن خيمة الصحفيين قرب مستشفى "شهداء الأقصى" مساء يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة المصور والمونتير محمد نبيل سكيك (40 عاما) لمركز مدى، فقد تواجد في الساعة 11:30 من مساء يوم الاثنين في خيمة الصحفيين في ساحة مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة، لعمل مونتاج لأحد التقارير التلفزيونية.

وخلال العمل قصفت طائرة استطلاع تابعة للاحتلال خيمة تبعد عن خيمة الصحفيين نحو 20م فقط، حيث تطايرت الشظايا وامتلئ المكان بالغبار، وأصيب الزجاج الخلفي لسيارة البث التابعة لشركة PMP للإنتاج الإعلامي والبث الخارجي.

وبعد أقل من دقيقة من القصف حاول الخروج خارج الخيمة لمعرفة ما حدث حتى تفاجئ بالدماء تسيل من جسده، حيث تبين أنه مصاب بشظية في الظهر، ونزيف وآلم حاد في الجزء العلوي من الظهر.

نقل الصحفي عبر حمالة طبية إلى داخل قسم الطوارئ في مستشفى "شهداء الأقصى" وتلقى العلاج اللازم، ولا يزال تحت المتابعة الطبية لأن الأطباء لم يتمكنوا من استخراج الشظية في ظل نقص الإمكانات الصحية والطواقم الطبية.

 

(30/06) استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من الصحفيين بالرصاص الحي ولأكثر من مرة أثناء تغطيتهم لعمليات هدم منازل في منطقة "دوار الحصان "خلف المستشفى الحكومي في مدينة جنين مساء يوم الأحد.

وأفاد مصور الوكالة الأمريكية USIPA ناصر سليمان (54عاما) لمركز مدى، أنه حوالي الساعة 3:30 من عصر يوم الأحد توجه لتغطية عمليات هدم منازل المواطنين في منطقة "دوار الحصان" خلف المستشفى الحكومي في مدينة جنين. وأثناء اقترابه من موقع الهدم تفاجأ بجندي من قوات الاحتلال متمركز على سطح أحد المنازل، صرخ نحوه وطلب منه التراجع، وأطلق الرصاص الحي تجاهه وهدده بالقتل إن لم يغادر الموقع برغم تواجده على مسافة بعيدة دون أن يشكل أي تهديد.

انتقل الصحفي اشتية لاحقا إلى نقطة أخرى شمال غرب المستشفى، وهناك تم استهدافه مجددا بالأعيرة النارية من إحدى المباني القريبة. وفيما بعد، صعد برفقة زميله الصحفي الحر جمال الريان، ومصور تلفزيون ""فلسطين" طارق أبو زيد، إلى أسطح إحدى البنايات المرتفعة لتوثيق الحدث من مكان آمن، وأثناء تواجدهم على درج الطوارئ في مبنى مكون من خمسة طوابق، تم استهدافهم بوابل من الرصاص الحي، ما اضطرهم إلى النزول السريع ومغادرة الموقع.

تكرر هذا الاستهداف للصحفيين بعد ما يقارب 40 دقيقة، حيث تعرضوا خلالها لإطلاق نار من عدة جهات، رغم وضوح هويتهم الصحفية وارتدائهم للزي الصحفي كاملا وعدم اقترابهم من الجنود.

 

(30/06) استشهاد المصور الصحفي إسماعيل حسين أبو حطب ويعمل مصورا في منصة By Palestine وإصابة الكاتبة الصحفية بيان أبو سلطان في قصف استهدف مقهى الباقة غرب مدينة غزة ظهر يوم الاثنين.

وفي إفادته لمركز مدى، ذكر الصحفي الشاهد على الجريمة مجدي قريقع أنه توجه نحو الساعة 2:50 من ظهر يوم الاثنين لمقهى واستراحة "الباقة" -وكان يبعد عنه نحو 100م- وهو مقهى شعبي يقع على شاطئ بحر غزة ويرتاده عددا كبيرا من المواطنين وطلبة الجامعات والصحفيين نظرا لتوفر إمكانات تساعدهم على العمل.

توجه الصحفي قريقع للمقهى وهو يحمل كاميرته بعد أن علم باستهداف المكان بصاروخ أطلقته الطائرات الحربية الإسرائيلية، وحين وصل شاهد الصحفية بيان أبو سلطان وهي تنزف جراء إصابتها بشظايا في الوجه والرأس والكتف الأيمن.

ساعد الصحفية على الخروج من المكان، ومن ثم توجه بكامرته إلى داخل المقهى لتغطية القصف، حيث تفاجأ أن الصحفي إسماعيل أبو حطب من بين الشهداء، وكان جسده ملطخ بالدماء وقد فارق الحياة، حيث كان يبعد عن مكان سقوط الصاروخ نحو 10 أمتار.

 وبعد دقائق وصلت سيارات الإسعاف إلى المكان وتم نقل الصحفية المصابة بيان أبو سلطان إلى مستشفى "الشفاء" حيث تلقت العلاج ووصفت حالتها بالمتوسطة، وكذلك تم نقل جثمان الصحفي أبو حطب عبر سيارة إسعاف أخرى وأعلن عن استشهاده رسميا في المستشفى.

وتابع قريقع أن الصحفيين يستخدمون الكافيات في غزة من أجل مواصلة أعمالهم حيت تتوفر بعض الإمكانات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة من عدم توفر الكهرباء والانترنت وهي متوفرة في هذه الأماكن، وأن حالة الاستهداف والقصف تكررت أكثر من مرة لهذه الأماكن العامة التي تكون بعيدة عن مناطق المصنفة خطيرة إلا أن الاحتلال عادة ما يستهدفها.

وأشار قريقع إلى أن المصور الصحفي الشهيد إسماعيل أبو حطب لديه معرض "خيمة" في وسط ولاية "لوس أنجلوس" الأمريكية حيث يعرض من خلاله صوره التي يتم توثيقها من غزة توضح معاناة السكان والجرائم التي ترتكب بحق المواطنين والنازحين.