بلدية البيرة تفتتح الحديقة التركية

2025-07-15 20:19:53

افتتحت بلدية البيرة، اليوم الثلاثاء، الحديقة التركية في حي المسقاة، بتمويل من وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا).

وشارك في الافتتاح، القنصل العام للجمهورية التركية في القدس، السفير إسماعيل كوبان أوغلو، ومدير مكتب "تيكا" في فلسطين أورهان آيدن، رئيس بلدية البيرة بالإنابة روبين الخطيب، ونائب محافظ محافظة رام الله والبيرة وليد حمدان، ومدير عام مديرية الحكم المحلي صايل حنون، وعضوا المجلس البلدي جهاد زهور ورجاء الرنتيسي، وطواقم البلدية، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الجمعيات والمؤسسات في مدينة البيرة، وأطفال الحي وذويهم.

وشكر الخطيب وكالة "تيكا" على دعمها ومساهمتها في إنشاء الحديقة التي تقع في موقع مميز في المدينة، كما شكر طواقم البلدية التي أنجزت المشروع في وقت قصير.

وأكد اهتمام بلدية البيرة بتوسيع رقعة الحدائق العامة التي تشكّل متنفساً آمناً للأطفال، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً.

وأضاف: "نقف اليوم بعد مرور 100 عام على تأسيس بلدية البيرة، ونحيي هذه الذكرى تحت شعار: 100 عام من العطاء والصمود. فالصمود بات عنواناً لكل مشروع أو مبادرة أو عمل نقوم به لخدمة أبناء المدينة، وضمن رؤية بلدية البيرة، وبالشراكة مع المؤسسات الصديقة والاستراتيجية، نجحنا في زيادة عدد الحدائق في المدينة".

من جهته، أعرب السفير أوغلو عن سعادته بوجوده في مدينة البيرة ومشاركته في افتتاح الحديقة التركية، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين التركي والفلسطيني، ومعتبرا أن هذا المشروع هو تجسيد عملي لهذه العلاقة، ومقدمة لمشاريع مستقبلية. كما شكر بلدية البيرة على تعاونها وجهودها في إنجاز المشروع.

بدوره، قدم حنون، التهاني لبلدية البيرة على إنجاز المشروع رغم التحديات والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن البلديات والهيئات المحلية تواصل نضالها في مواجهة انتهاكات الاحتلال وهجمات المستعمرين، من أجل تنفيذ مشاريع حيوية تخدم المواطن.

وأضاف حنون: "إننا في وزارة الحكم المحلي نؤمن أن هذه المشاريع والمساحات الخضراء تشكّل امتدادا حضاريا وبيئيا لمدينة البيرة"، موجهاً الشكر لحكومة وشعب تركيا، ولوكالة تيكا، على دعمهم المتواصل للعديد من المشاريع في محافظة رام الله والبيرة.

من جهته، أكد حمدان أن هذه الحديقة لا تمثل مجرد مساحة خضراء تحسّن جودة الحياة، بل ترمز أيضا إلى عمق الصداقة، وتؤكد أهمية الدبلوماسية الشعبية في تعزيز العلاقات الدولية، معربا عن أمله في تنفيذ المزيد من المشاريع المماثلة.