الإعلان عن اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى ورفضا للإبادة الجماعية والاستيطان وسياسة التهجير

2025-07-20 14:48:26

أعلن، اليوم الأحد، عن إطلاق اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى ورفضاً للإبادة الجماعية والاستيطان وسياسة التهجير، وذلك في الثالث من آب/ أغسطس 2025.

وعقد اجتماع موسع في مقر بلدية البيرة، بمشاركة ممثلين عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومحافظة رام الله والبيرة، ومؤسسات الأسرى، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ودائرة شؤون اللاجئين والقوى الوطنية والإسلامية، للإعلان عن اليوم العالمي، والذي يتضمن فعاليات جماهيرية وشعبية واعتصامات في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي العديد من عواصم العالم.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن حملة الثالث من آب/ أغسطس تم تبنيها على مستوى اللجنة التنفيذية التي عقدت اجتماعاً يوم الخميس الماضي.

وأشار إلى أن الفعاليات المقرة ستقام بالتزامن في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي مخيمي عين الحلوة والرشيدية، وبيروت وطرابلس في لبنان، إلى جانب مخيم اليرموك في سوريا.

وذكر أن مجموعة من الفعاليات ستقام تباعا في العديد من عواصم العالم، وستعقد اجتماعات مع وزارة الخارجية من أجل مخاطبة سفراء فلسطين حول العالم للعمل على إحياء هذا اليوم بمشاركة واسعة من المتضامنين وأحرار العالم

وشدد أبو يوسف على أن الفعاليات الداعية لوقف حرب الإبادة في غزة والمساندة للأسرى والمطالبة بوقف الاستيطان يجب أن تستمر قبل الثالث من آب أغسطس وبعده، عبر المزيد من البرامج النضالية والكفاحية.

من جانبه، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن الصراع مع المحتل الإسرائيلي أصبح صراع وجود على كل شبر في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن بقاء الفلسطيني على أرضه أصبحت من الأولويات وأكبر سبيل للمقاومة.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني بات عليه أن يحمي نفسه بنفسه، لأن الكثير من حكومات العالم لا تعكس موقف شعوبها الواقف إلى جانب الحق الفلسطيني.

وطالب شعبان، بجعل الثالث من آب / أغسطس يوماً مفصلياً لمقاومة شعبية عارمة يشارك بها الآلاف بفعاليات لا تقتصر على مراكز المدن، بل تتجه إلى المناطق المستهدفة والمهددة بإجراءات الاحتلال وإرهاب المستوطنين، من مسافر يطاً جنوب الخليل، مروراً بالحرم الإبراهيمي، وقرى شرق بيت لحم، وبلدات شرق رام الله وغربها، وصولاً لسلفيت والأغوار الشمالية وجنوب نابلس ومخيمات جنين وطولكرم.

من جهته، أشار رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، إلى أن الأسرى يتعرضون في سجون الاحتلال لأحد أوجه الإبادة الجماعية، بكل ما يمارس عليهم من سياسات القتل والإعدام دون محاكمة، والتعذيب والتنكيل والتجويع والإهمال الطبي، ومنعهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي.

ودعا إلى جعل الثالث من آب / أغسطس يوما مشهودا يخلده من خلال المشاركة الواسعة في الفعاليات التي ستنظم في فلسطين أو خارجها، لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ولوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها.