العدوان على غزة: استشهاد موظف بالهلال الأحمر في قصف مبنى الجمعية

تتواصل غارات الاحتلال مع دخول "حرب الإبادة" على قطاع غزة يومها الـ667، وسط تفاقم غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، في ظل سياسة تجويع ممنهجة أودت بحياة 162 شهيدًا بسبب سوء التغذية، وفق معطيات وزارة الصحة، وأكثر من 1400 آخرين قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

واستشهد 62 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر السبت، بينهم 38 من طالبي المساعدات، في غارات إسرائيلية متواصلة استهدفت جنوبي مدينة غزة وخيام نازحين في خانيونس ومناطق متفرقة في القطاع، بحسب مصادر طبية ومحلية.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عمر منصور إسليم أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إثر قصف إسرائيلي مبنى الجمعية غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

واستشهد مواطينن اثنين وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الأمل غرب خانيونس.

كما أصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال جراء إلقاء قنابل من مسيرة للاحتلال بجوار محطة تمراز في شارع النفق بغزة.

وأدى سقوط شظايا جراء عمليات النسف؛ على منازل وخيام النازحين في الحي الياباني غربي مدينة خان يونس جنوبي، مما دفع بعض العائلات على النزوح من المنطقة.

وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 60,430 شهيدًا و148,722 إصابة، في حين لا تزال طواقم الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، بفعل القصف المستمر. ومنذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغ عدد الضحايا 9,246 شهيدًا و36,681 إصابة.