نقابة الصحفيين: تموز دامٍ باستشهاد 6 صحفيين و11 من أفراد عائلاتهم وسُجّلت 10 إصابات دامية

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلةَ منظومة الاحتلال الإسرائيلي استهدافَ الحالة الصحفية العاملة في فلسطين بشكل عام، وفي قطاع غزة بشكل خاص، عبر سلسلة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات، حتى وصلت إلى حد الاستهداف بالصواريخ من الطائرات، وقذائف المدفعية، ورصاص البنادق الرشاشة.
وأصدرت لجنة الحريات التابعة للنقابة تقريرها الشهري الخاص برصد وتوثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في فلسطين لشهر تموز 2025، والذي برز فيه حجم النيران المرتفع الذي وجهه جيش الاحتلال إلى الطواقم الصحفية وعائلاتهم.
وجاء في التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام باغتيال ستة من الصحفيين، معظمهم في منازل نزحوا إليها أو في خيام بمراكز الإيواء. كما كان هناك عشرة من الزملاء مشاريعَ شهداء حين استُهدفوا وأصيبوا إصابات دامية بشظايا الصواريخ أو بطلقات نارية أثناء مهامهم الصحفية.
في حين ارتقى أحد عشر من أفراد عائلات الصحفيين من الدرجة الأولى — مثل الزوج أو الزوجة أو الوالدين أو الإخوة والأخوات — لا لسبب سوى أن “جريمتهم” الوحيدة كانت مهنة أبنائهم الإعلامية.
كما تم تدمير خمسة منازل للصحفيين خلال الشهر الماضي، وتعرض اثنان من الزملاء للاعتقال، في حين مثل أربعة منهم أمام المحاكم العسكرية الجائرة.
وأضاف التقرير أن منهجية احتجاز ومنع الطواقم من العمل تتصاعد، حيث تم رصد وتوثيق 26 حالة، تخللتها خمس حالات من مصادرة وتحطيم المعدات، وكذلك استهداف 14 حالة بقنابل الصوت والغاز. كما تعرض أربعة من الزملاء الصحفيين للضرب، وأربعة آخرون للتهديد والتحريض، في حين سُجلت حالات من اعتداء المستوطنين على الصحفيين.