استطلاع معاريف: أغلبية تتخوف من أضرار اجتماعية واقتصادية وأمنية

تتخوف أغلبية في إسرائيل من أضرار اجتماعية واقتصادية شخصية وأمنية بسبب استمرار الحرب على غزة، وقال 69% إنهم يتخوف من المس بالتماسك الاجتماعي، بينما قال 26% إنهم لا يتخوفون، بحسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" اليوم، الجمعة.
وجاء في المرتبة الثانية، التخوف من ضرر اقتصادي شخصي، وعبر عن ذلك 66%، مقابل 30% الذين لا يتخوفون من هذه الإمكانية.
وقال 63% إنهم يتخوفون من استهداف أمني في البلاد أو خارجها، بينما قال 31% إنهم لا يتخوفون من ذلك. لكن 59% قالوا إنهم لا يتخوفون من أضرار شخصية أو زوجية أو عائلية نتيجة لاستمرار الحرب.
ويتبين من الاستطلاع أن غالبية الذين يتخوفون من تضرر التماسك الاجتماعي، ونسبتهم 85%، ومن أضرار أمنية واقتصادية، ونسبتهم 77%، هم ناخبو أحزاب المعارضة. وفيما يتعلق بناخبي أحزاب الائتلاف، قال 79% إنهم لا يتخوفون أضرار شخصية أو زوجية أو عائلية، و50% لا يتخوفون من استهداف أمني لهم، وقال 50% إنهم لا يتخوفون من تضرر التماسك الاجتماعي.
وفي حال جرت انتخابات مبكرة للكنيست، ستحصل أحزاب الائتلاف على 50 مقعدا، بغض النظر عن الأحزاب الأخرى التي ستخوض الانتخابات، حيث تحصل الأحزاب الصهيونية في المعارضة على 60 مقعدا والأحزاب العربية على 10 مقاعد.
ويحصل حزب الليكود على 23 مقعدا، حزب برئاسة نفتالي بينيت 21، حزب الديمقراطيين 10، حزب برئاسة غادي آيزنكوت 9، شاس 9، "يسرائيل بيتينو" 9، "يهدوت هتوراة" 7، "عوتسما يهوديت" 7، "ييش عتيد" 6، القائمة الموحدة 5، الجبهة – العربية للتغيير 5، "كاحول لافان" 5، الصهيونية الدينية 4.
وفي حال لم يخض الانتخابات حزب جديد برئاسة آيزنكوت، فإن حزب بينيت يحصل على 24 مقعدا، الليكود 23، "يسرائيل بيتينو" 12، حزب الديمقراطيين 10، "ييش عتيد" 9، وتبقى باقي النتائج كما هي.