ماهر الحوراني.. القائد الذي جعل من جامعة عمان الأهلية صرحًا إمبراطوريًا
في سماء التعليم العالي، هناك قادة يكتفون بالإدارة، وهناك قادة يصنعون المجد. الدكتور ماهر الحوراني، رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الأهلية، ينتمي للفئة الثانية بلا منازع. لقبه الشهير "بلدوزر التعليم العالي" لم يأتِ من فراغ، بل من مسيرة حافلة بالإنجازات التي كسرت الحواجز، وشقت الطريق أمام نهضة جامعية غير مسبوقة.
جامعة عمان الأهلية تحت قيادته لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية، بل أصبحت صرحًا إمبراطوريًا يزاحم أكبر الجامعات في المنطقة والعالم، وأثبتت أنها سبّاقة في كل شيء، من تحديث البرامج الأكاديمية إلى تبني أحدث التخصصات العالمية، وتقديم أنظمة تعليمية مبتكرة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية.
في إطار هذه النهضة، تتألق كلية طب الأسنان كأحد أرقى الكليات في المنطقة، بما تمتلكه من مختبرات متطورة وعيادات تدريبية حديثة وكادر أكاديمي متميز، لتصبح وجهة أولى لطلاب التخصص من الأردن وخارجه. كما تضم الجامعة باقة من التخصصات العالمية التي تمنح الطلاب فرصة حقيقية للمنافسة في السوق الدولي، وتفتح لهم آفاقًا علمية ومهنية واسعة. وتفتخر الجامعة أيضًا باستقطاب طلاب من خارج الأردن من كافة الجنسيات، ما يعكس شهرتها الإقليمية والدولية، ويخلق بيئة تعليمية متعددة الثقافات، ويعزز من روح الابتكار والانفتاح بين الطلبة ليصبحوا سفراء للجامعة في كل مكان حول العالم.
لقد حصدت الجامعة مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية المرموقة، بفضل التزامها بمعايير الجودة الأكاديمية، وتطوير بنيتها التحتية، وتعزيز البحث العلمي، وإقامة شراكات استراتيجية مع جامعات ومؤسسات رائدة حول العالم، ما جعلها نموذجًا يحتذى به في التميز الأكاديمي على المستوى الإقليمي والدولي. القيادة الاستثنائية للدكتور الحوراني تظهر جلية في اهتمامه بأن تكون الجامعة بيئة تصنع الإنسان قبل أن تمنحه شهادة، من خلال مرافق حديثة ومساحات للإبداع، وبرامج تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب. وخارج أسوار الجامعة، يلعب دورًا وطنيًا فاعلًا، مساهماً في دعم المبادرات التعليمية والمجتمعية، ومعززًا التعاون بين الجامعات والوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ليصبح نموذجًا للتميز والمسؤولية المجتمعية.
تحت قيادته أيضًا نفذت الجامعة مشاريع ابتكارية وأبحاثًا رائدة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم الطبية، وفتحت مختبرات متقدمة وبرامج تدريبية متطورة، لتكون منصة لتبادل المعرفة والابتكار على المستويين الإقليمي والدولي. إن مسيرة الدكتور ماهر الحوراني مع جامعة عمان الأهلية هي قصة إصرار على التميز، وإيمان بأن النجاح لا يأتي إلا بالتخطيط والعمل المستمر. واليوم، تقف الجامعة شامخة، حاملة إرثًا أكاديميًا مهيبًا، ومنافسة أرقى الجامعات في العالم، مجسدة رؤية قائد آمن أن "التعليم هو المعركة الأجمل التي تستحق أن نخوضها كل يوم"… معركة يبني فيها القادة العقول، ويرفعون رايات التقدم، ويزرعون في الأجيال طموحًا لا يعرف حدود.
