إصابات واقتحام منازل وتجريف أراض واقتلاع مئات الأشجار في الاقتحام المستمر لقرية المغير

2025-08-21 17:12:22

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الخميس، اقتحامها الواسع في قرية المغير، شمال شرق رام الله، والذي شمل الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والأراضي الزراعية.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو علي، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي القرية ومنعت دخول المواطنين إليها أو الخروج منها، بما يشمل سيارات الإسعاف.

كما أجبر جنود الاحتلال بإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وحدوا من حركة المواطنين في القرية.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية من قوات المشاة إلى القرية، وانتشر جنودها في كافة أحيائها ومناطقها.

وأظهرت مقاطع مصورة قيام جنود الاحتلال بتحطيم عدد من المركبات المتوقفة في القرية.

كما اقتحم جنود جيش الاحتلال عدداً من المنازل في المغير، واعتدوا على سكانها، ومن بينها منزل عائلة الشهيد حمدان موسى أبو عليا، الذي استشهد مساء يوم السبت الماضي.

وأوضح رئيس المجلس قروي المغير، أنه وفي أعقاب ورود أنباء عن مهاجمة عائلة الشهيد، تم الاتصال هاتفياً بأحد أبنائه، فأجاب على الاتصال أحد جنود جيش الاحتلال، وكان واضحاً في الخلفية صوت صراخ يؤشر إلى أن العائلة تتعرض لاعتداء وتنكيل.

وأفادت مصادر محلية بأن شابين أصيبا بكسور ورضوض نتيجة الاعتداء عليهما بالضرب المبرح في منزل موسى أبو عليا.

وأشار رئيس المجلس إلى أن المجلس يتواصل مع المؤسسات الدولية من أجل تمكين سيارات الإسعاف من الدخول والتوجه إلى المنازل التي تصدر منها نداءات استغاثة.

وبالتزامن مع ذلك، شرعت آليات الاحتلال بتجريف السهل الشرقي للمغير، المحاذي لشارع "ألون" الاستيطاني، المزروع معظمه بأشجار زيتون.

وبين أبو عليا أن جيش الاحتلال دفع بـ6 آليات، 3 منها عسكرية من طراز (D9)، إلى السهل الزراعي، الذي تزيد مساحته على ألفي دونم، وبدأت باقتلاع مئات أشجار الزيتون وتجريف الأرض.

وذكرت طواقم صحفية أن قوات الاحتلال منعتها من التواجد في قرية المغير وطلبت منهم مغادرتها.