"بارقة أمل" للصناع والمنتجين الفلسطينيين يُطلقها نصار نصار من الخليل

2025-08-26 20:25:20

في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، دعا نصار نصار، رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، إلى ضرورة توسيع آفاق التصدير الخارجي للمنتجات الفلسطينية، وتحويل التجار والمستوردين المحليين إلى "سفراء اقتصاديين" يسوقون المنتج الوطني في الأسواق العالمية.

وأكد نصار خلال ورشة عمل حول "المركز الوطني للابتكار الصناعي والاستدامة" والذي عقد في حرم جامعة بوليتكنك فلسطين، اليوم، أن تعزيز التصدير بات ضرورة وطنية واقتصادية، خاصة في ظل انسداد الأفق أمام تصدير منتجات الضفة الغربية إلى قطاع غزة، واستمرار العراقيل الإسرائيلية التي تعيق حركة تصريف المنتج محليا، خصوصًا عبر البوابات الحديدية المنتشرة على مداخل المدن الفلسطينية.

ولاقت دعوة نصار، ترحيباً واسعاً في الأوساط الصناعية، حيث اعتبرها العديد من الصناعيين "بارقة أمل" لتحريك عجلة الإنتاج الوطني وتوسيع السوق، في ظل ضعف القوة الشرائية داخليًا، خاصة في شمال الضفة الغربية.

وشدد الصناعيون على أهمية تفعيل دور البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الاقتصادية الخارجية في فتح الأسواق أمام المنتج الفلسطيني، وتذليل العقبات اللوجستية والجمركية التي تعترض التصدير، خصوصاً في الدول العربية والأوروبية.

يُذكر أن الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية يعمل منذ فترة على إعداد خطة استراتيجية لدعم الصادرات الفلسطينية، تشمل تحسين جودة المنتجات، وتحديث خطوط الإنتاج، وربط الصناعيين بمنصات تسويق دولية.