النوري: ثلاثة عوامل قد تدفع الذهب للهبوط إلى ما دون 3000 دولار

2025-09-27 16:38:54

رام الله - قال محلل الأسواق المالية في شركة CFI، مجدي النوري خلال حديثه لبرنامح "نبض الاقتصاد" على إذاعة "راية أف أم" إن الذهب وارتفاعاته تعود إلى عوامل مساندة لبقائه مرتفعاً أو الحفاظ على هذه المستويات، وما زالت قائمة لا يمكن إنكارها. فهناك إقبال على تخفيض أسعار الفوائد أكثر، ومخاوف من حدوث مشكلة اقتصادية أو ما يسمى بالفقاعة الاقتصادية التي بدأت تنتشر في عموم الصحافة والاقتصاديين، إضافة إلى المخاوف من التوترات الجيوسياسية والتجارية، مع جولة جديدة من التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب مؤخراً.

وأشار النوري إلى أن هذه العوامل إذا ما اجتمعت تجعل الذهب صامداً في الارتفاع، لكن بعض هذه الأقدام باتت ضعيفة أو مهتزة، مثل تأثير التعريفات الجمركية الذي أصبح أقل واستيعابه من قبل الأسواق أكثر، بينما تبقى التوترات الجيوسياسية متصدرة للمشهد، إلى جانب مخاوف من احتمالية إغلاق الحكومة الأمريكية مع بداية السنة المالية الجديدة.

وأضاف: الذهب لا يحترم في الصعود أي رأي ولا يحترم في الهبوط أي حقيقة أو معطيات، وإذا انتفت هذه العوامل قد نشهد تراجعاً كما حدث تاريخياً بين عام 1979 و1981 حين ارتفعت الأونصة إلى قرابة الألف دولار ثم هبطت إلى ما دون 400 دولار، واستمر الوضع حتى عام 2005.

وحول الأسباب التي قد تدفع الذهب للهبوط قرب 3000 دولار، أوضح النوري أن الذهب حين ينخفض لا يعود إلى مستويات أدنى من التي بدأ منها الصعود في الدورة الجديدة، بل يؤسس قاعدة سعرية جديدة كل مرة، ولكن هناك عوامل قد تؤدي لانخفاضه، وهي:
    1.    أن تصبح الاتفاقيات التجارية واضحة إلى العلن، كما في الأخبار الأخيرة عن آمال جيدة مع الهند، واتفاقيات حساسة مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأوروبا.
    2.    أن يستطيع ترامب إحلال جزء من السلام الذي وعد به، ولو جزئياً، في الشرق الأوسط أو أوروبا وروسيا وأوكرانيا، وهو الملف الأكثر استناداً إليه في صمود الذهب.
    3.    أن يتم استيعاب تخفيض أسعار الفوائد بشكل أكبر من قبل الأسواق، بحيث تتحول القروض إلى استهلاكية لا تنعكس مباشرة على الطلب على الذهب.

وختم النوري قائلاً: هذه العوامل إن اجتمعت قد تؤدي إلى انخفاضات ملحوظة في أسعار الذهب، وقد تهبط به تحت 3000 دولار أمريكي

شاهد المقابلة كاملة من خلال الرابط 

https://www.youtube.com/live/RZWsIl780kY