وفد حماس يصل القاهرة وتفاؤل قبيل بدء التفاوض

2025-10-06 07:55:47

وصل كبير مفاوضي حركة  (حماس) خليل الحية على رأس وفد إلى مصر مساء أمس الأحد، في انتظار وصول الوفد الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، للمشاركة في محادثات غير مباشرة بشأن آليات تنفيذ خطة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسط تفاؤل بالتقدم الإيجابي بشأنها.

ووفق بيان نشرته الحركة، قالت حماس، إن الوفد وصل "لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى" في قطاع غزة، يشارك فيها الوسطاء ووفدان من حماس وإسرائيل.

من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– أن وفده المفاوض سيتوجه الى مصر صباح اليوم الاثنين، بعدما كانت متحدثة رسمية أفادت بأن الوفد سيغادر مساء الأحد.

وجاء في بيان عن مكتب رئيس الحكومة "سيغادر الوفد في الغد لمباحثات ستعقد في شرم الشيخ في مصر"، مشيرا إلى أنه سيكون برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

في غضون ذلك، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن التقدم بشأن خطة ترامب يبدو إيجابيا في الوقت الحالي. وأضاف أن الجميع يبذلون جهودا لإنجاح العملية ويعربون عن الثقة بالتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن ينضم مبعوثا ترامب إلى المنطقة ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى المحادثات في مصر يوم الثلاثاء أو الأربعاء. كما نقل أكسيوس عن مسؤولين أميركيين أن ترامب وفريقه يضغطون بقوة على كل من إسرائيل وحماس للمضي قدما في تنفيذ الاتفاق دون تأخير.

على صعيد متصل، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن نتنياهو، إن إسرائيل لن تنتقل إلى أي بند من بنود خطة ترامب قبل تنفيذ البند الأول، وهو الإفراج عن جميع الاسرى الأحياء والأموات.

كما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزراء آخرين أعطوا نتنياهو الضوء الأخضر لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن سموتريتش ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير التقيا نتنياهو وطالباه بضمانات للعودة إلى القتال إذا لم تتخل حماس عن سلاحها.

من جهته، قال وزير جيش الاحتلال  يسرائيل كاتس، إن خطة ترامب تتضمن في نهايتها نزع سلاح حماس وبقاء جيش الاحتلال في مناطق مسيطر عليها في غزة.

وفي السياق، زعم رئيس اركان جيش الاحتلال إيال زامير ، أن جيشه أجرى "تغييرا" في عملياته لم يبلغ حد وقف إطلاق النار، متوعدا بـ"العودة للقتال" في حال فشلت مباحثات الإفراج عن الرهائن.