الاحتلال تيرحّل 32 ناشطا أجنبيا تضامنوا مع المزارعين في قطف الزيتون

رحلّت سلطات الاحتلال امس  الأربعاء، 32 ناشطا أجنبيا شاركوا في فعالية تضامنية مع مزارعين خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، بزعم مخالفتهم أوامر عسكرية وارتباطهم بمنظمة زراعية تصنفها إسرائيل "إرهابية" حسب الادعاء.

وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ياريف ليفين، إنه وبالتنسيق مع الوزير المتطرف  إيتمار بن غفير، أصدر تعليمات بترحيل الناشطين.

من بين المُرحّلين، شاب بريطاني يُدعى رودي شكولدين، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه جاء إلى الضفة الغربية تضامنا مع المزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجمات متكررة من قبل المستوطنين خلال موسم الزيتون.

كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن جيش الاحتلال اعتقل الناشطين أثناء مشاركتهم في قطف الزيتون ، في خطوة تهدف إلى توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المزارعون من قبل المستوطنين.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اعتقال وترحيل الناشطين، مؤكدة أنهم كانوا يشاركون في حملة تضامنية مع الأهالي لتوثيق اعتداءات المستوطنين.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وجراء اعتداءات المستوطنين، يواجه المزارعون الفلسطينيون صعوبات ومخاطر كبيرة في الوصول إلى تلك الأراضي خلال موسم جني الزيتون إلا بوجود المتضامين الأجانب.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نفذ المستوطنون 7154 اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم بالضفة في عامي الإبادة في قطاع غزة تسببت في استشهاد 33 مواطنا، وتهجير 33 تجمعا بدويا ، كما أقاموا 114 بؤرة استيطانية