خروقات إسرائيلية متواصلة.. تجدد القصف على خانيونس وغزة

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، خرق اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من قبل آلياته العسكرية.
وتركزت الاعتداءات في محافظتي خانيونس وشرق مدينة غزة، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية منذ ساعات الصباح الأولى.
وتعرضت المناطق الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس للقصف المدفعي، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية، كما طالت الضربات مناطق شرقي مدينة غزة وشرقي دير البلح وسط القطاع.
كما تواصل إطلاق النار والقصف المكثف شرقي بلدة القرارة وشمالي بلدة بني سهيلا شمالي خانيونس.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تدعي قوات الجيش أنها تستهدف "تحركات مشبوهة" لفلسطينيين باتجاه الخط الأصفر، في تبرير للخروقات وللانتهاكات وللقصف المستمر على مناطق القطاع.
وفي اليوم الـ13 من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، أكدت حركة حماس حرصها على إنجاح الاتفاق، في حين قدر القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام، مشيرا إلى حاجة الدفاع المدني لمعدات ثقيلة لانتشالهم.
ويعاني القطاع من كارثة إنسانية غير مسبوقة، طاولت كل مظاهر الحياة، من المياه والغذاء إلى المأوى والصحة والبنية التحتية.
ورغم استمرار وقف النار الهش، تواجه غزة تحديات حادة في تلبية الاحتياجات الأساسية وسط دمار شبه كامل للبنى المدنية وانهيار الخدمات الحيوية.
ويترقب العائدون إلى منازلهم المدمرة الحصول على أبسط الخدمات التي تساعدهم على الاستمرار في حياتهم اليومية، بينما يأمل المرضى والجرحى في فرص الإجلاء من القطاع.
ويأمل الفلسطينيون في زيادة المساعدات الإنسانية، خاصة بعد حكم محكمة العدل الدولية الذي ألزم إسرائيل بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة للبقاء على قيد الحياة.
وتشير أحدث أرقام وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف مصاب، فيما تواصل فرق الإنقاذ انتشال الجثامين من تحت الأنقاض.