« المعرفة في الحركة » عندما يصبح الرقص لغة مشتركة

يسرّ المعهد الثقافي الفرنسي-الألماني في رام الله أن يقدّم مشروع “المعرفة في الحركة”، وهي تجربة فنية وإنسانية فريدة وُلدت من لقاء ثلاثة راقصين محترفين: الفرنسي مراد بوياد، والألماني توماي كيلينشيل، والفلسطينية رمز صيام٬ مع مجموعة من الراقصين الفلسطينيين الشباب.

على مدى أربعة أيام من الورشات المكثّفة، استكشف الفنانون الرقص كمساحة للحوار والتبادل والحرية، تعدت الحدود الثقافية والجغرافية. لقد سعوا سويًا إلى بناء لغة جسدية مشتركة، حيث تحلّ الحركة محلّ الكلمات، وتتحوّل الاختلافات إلى طاقة حيوية نابضة بالحياة.

ستُختتم هذه الإقامة الفنية بعرضٍ فريد على خشبة مسرح القصبة، يوم الخميس ١٣ تشرين الثاني الساعة السابعة مساءً، حيث سيقدّم الراقصون الشباب ثمرة هذه المغامرة الإبداعية.

بين الطاقة الخام وشاعرية الحركة، يدعو مشروع “المعرفة في الحركة” الجمهور لاكتشاف كيف يمكن للرقص أن يصل بين العوالم والثقافات والأجيال.

يأتي هذا الحدث ضمن الديناميكية الجديدة للمعهد الثقافي الفرنسي-الألماني في رام الله، كفضاء معاصر منفتح مكرّس للحوار الفني والإبداع المشترك.