فلسطين ومالطا تبحثان آفاق التعاون الثنائي في مجالي السياحة والتراث الثقافي

بحث وزير السياحة والآثار هاني الحايك اليوم، مع سفير جمهورية مالطا لدى دولة فلسطين ديفيد موسكات، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالي السياحة والحفاظ على التراث الثقافي، وذلك خلال لقاء رسمي عُقد في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم، بحضور إلياس العرجا، القنصل الفخري لمالطا لدى فلسطين.

ورحب الوزير الحايك بالسفير المالطي، متمنيًا له النجاح في مهامه الجديدة، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين فلسطين ومالطا التي تمتد لعقود، ومثمّنًا مواقف مالطا الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية وإقامة دولته المستقلة.

وأكد الحايك خلال اللقاء أهمية تطوير التعاون بين الجانبين في مجال الترويج السياحي الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات، إضافة إلى الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية وتحويلها إلى مقاصد سياحية مستدامة تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أشاد السفير ديفيد موسكات بمتانة العلاقات المالطية الفلسطينية، مؤكدًا حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون لتشمل مجالات جديدة تخدم الطرفين، وتعزز من الشراكة الثنائية في القطاعات الثقافية والسياحية والاقتصادية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار الفلسطينية لتقوية علاقاتها الدولية، وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة بما ينعكس إيجابًا على قطاع السياحة الفلسطينية ويُسهم في حماية التراث الوطني وتعزيز مكانة فلسطين على خارطة السياحة العالمية.