خاص | أخصائية تكشف دور هرمون "الكورتيزول" وعلاقته بالتوتر المزمن
ناقشت الفقرة الصحية في برنامج "أحلى صباح" عبر شبكة رايـــة الإعلامية دور هرمون الكورتيزول وعلاقته بالتوتر المزمن، خاصة في ظل الظروف النفسية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضحت اخصائية التغذية العلاجية ومدربة السلوك الصحي منار عثمان، أن الكورتيزول هو “هرمون النجاة” الذي تفرزه الغدة الكظرية، والمسؤول عن زيادة اليقظة والنشاط وترتيب ردود فعل الجسم في المواقف الطارئة.
وقالت عثمان إن التوتر الطبيعي يفترض أن يكون مؤقتًا ويعود بعدها مستوى الكورتيزول للانخفاض، إلا أن نمط الحياة الحالي جعل التوتر مزمنًا ودائمًا، ما أدى إلى بقاء مستويات الكورتيزول مرتفعة بشكل مستمر، وهو ما يؤثر على الجسم بعدة طرق، منها:
- اضطرابات النوم
- تقلبات المزاج
- ارتفاع ضغط الدم
- اضطرابات الجهاز الهضمي
- اختلال مستويات السكر والإنسولين
- توتر العضلات
وأضافت أن التوتر المزمن يُعرّف بأنه الشعور المتواصل بالقلق والضغط النفسي، سواء كان مرتبطًا بأسباب واضحة أو غير واضحة، ويتجلى غالبًا في صعوبة النوم، تقلب المزاج، وفقدان الشعور بالأمان أو الهدوء.
الغذاء ودوره في خفض التوتر
أكدت الأخصائية أن الغذاء يلعب دورًا مباشرًا في تقليل التوتر عبر رفع هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، اللذين يساعدان في خفض الكورتيزول. ومن أبرز الأغذية المساعدة:
- الموز
- الشوكولاتة الداكنة (60% فأكثر)
- المكسرات
- البقوليات
- شاي الماتشا
- الأشواغاندا
- البابونج والنعنع والزنجبيل والهيل والزعفران
كما أشارت عثمان إلى أهمية التعرض للشمس لرفع السيروتونين طبيعيًا، وممارسة الرياضة أو مجرد الحركة اليومية، إذ تسهم في خفض التوتر بنسبة تصل إلى 30%.
وأوصت باستخدام تقنية التنفس العميق في لحظات التوتر، عبر أخذ شهيق لمدة 15 ثانية ثم زفير بنفس المدة، وتكرار العملية من خمس إلى سبع مرات. وأشارت إلى أن الأشخاص غير القادرين على تطبيق التنفس العميق غالبًا ما تكون مستويات التوتر لديهم مرتفعة جدًا.