كاتس يزعم: اعتداءات المستوطنين ليست إرهابا وإنما "أعمال شغب"
ادعى وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم، الأربعاء، أن هجمات مستوطنين ضد فلسطينيين في الضفة الغربية ليست إرهابا وإنما هي "أعمال شغب فحسب".
وذكر وسائل إعلام إسرائيلية أن أقوال كاتس أثارت غضب عضوي الكنيست إليعزر شتيرن ورام بن باراك، من حزب "ييش عتيد"، اللذان قالا إن "هؤلاء إرهابيين يهود، ويجب وصف ذلك أنه إرهاب".
وحذر الجيش الإسرائيلي الحكومة من "إضعاف مكانته" في الضفة الغربية بسبب ضغوط يمارسها وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف، الذين يدعمون المستوطنين الإرهابيين ويتسببون بتوتر أمني من شأنه أن ينفجر في أي الوقت.، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الأسبوع الماضي.
وطالب أعضاء كنيست من المعارضة كاتس، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن، أن يعيد فرض الاعتقال الإداري على مستوطنين مشتبهين بالإرهاب، بعد إعلانه عن وقف هذا الإجراء بعد تعيينه وزيرا للأمن، في بداية العام الحالي، واستمرار ممارسة الاعتقال الإداري ضد آلاف الفلسطينيين.
وردا على ذلك، زعم كاتس أنه يجب التمييز بين "عرقلة أمنية" وبين "عرقلة النظام العام" وأن اعتداءات المستوطنين هي "عرقلة للنظام العام".
وأضاف كاتس أنه لا يوجد أي جهاز أمني إسرائيلي، بما في ذلك الشاباك، يصف اعتداءات المستوطنين ضد فلسطينيين بأنها إرهاب، رغم أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت هذا الأسبوع أنها تعتزم تقديم لوائح اتهام بالإرهاب ضد مستوطنين هاجموا فلسطينيين، حسب موقع "زمان يسرائيل" الإخباري.
ويتوقع أن يتهم أحد المستوطنين، بعد غد الجمعة، بعد أن توثيق اعتدائه على فلسطيني بضربه بعصا أثناء قطف الزيتون في وسط الضفة، وفقدان الضحية الفلسطيني وعيه، فيما اعتقل مستوطن آخر أحرق ممتلكات فلسطينية خلال هجوم مستوطنين على قرية تقع بين مدينتي نابلس وطولكرم.