وزير الداخلية يشارك في زيارة حكومية لطوباس ويجري سلسلة لقاءات لتعزيز السلم الأهلي في جنين
شارك وزير الداخلية زياد هب الريح إلى جانب دولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى في زيارة ميدانية إلى محافظة طوباس، حيث عقد رئيس الوزراء لقاءً مع فعاليات المحافظة، مؤكداً استمرار جهود الحكومة في تعزيز صمود المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ما تتعرض له محافظة طوباس من تضييقات يأتي ضمن مخططات الاحتلال الهادفة للسيطرة على الأرض والموارد، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية في قطاعات البنية التحتية والصحة والتعليم ودعم القطاع الزراعي.
وتوجّه وزير الداخلية زياد هب الريح إلى محافظة جنين، حيث استقبله المحافظ أ. كمال أبو الرب بحضور مديري وممثلي الأجهزة الأمنية واللجنة الفرعية للسلم الأهلي ولجنة السلم الأهلي في السيلة الحارثية.
![]()
وجاءت الزيارة لمتابعة الجهود المبذولة لتعزيز السلم الأهلي وتطبيق الأمن والنظام في المحافظة، وخاصة في بلدة سيلة الحارثية. واستعرض المحافظ أبو الرب التطورات المتعلقة بالقضايا العشائرية، مثمناً التعاون القائم بين الجهات الرسمية ووجهاء الإصلاح لإنجاز ملف المصالحة.
وأكد الوزير هب الريح خلال اللقاء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتعزيز السلم الأهلي وحماية النسيج المجتمعي الفلسطيني، مشدداً على أن الحفاظ على الوحدة والتماسك يمثل أولوية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها شعبنا. ودعا إلى استمرار العمل المشترك بين مختلف المكونات الرسمية والأهلية لضمان أمن المواطنين واستقرارهم.
واختتم الوزير هب الريح جولته بالمشاركة إلى جانب محافظ جنين في مراسم إتمام صك الصلح العشائري في بلدة اليامون بين عائلتي آل سمودي وآل أبو الحسن، حيث جرى التأكيد على أهمية تعميم نموذج المصالحات العشائرية الناجحة في تعزيز السلم الأهلي وتحصين المجتمع.