مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في دير حنا بالداخل الفلسطيني
قُتل الشاب رياض محمد سالم، وهو في التاسعة عشرة من عمره، جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في دير حنا بمنطقة البطّوف، فجر اليوم الجمعة.
وقال طاقم طبيّ إنه تلقّى بلاغا "عند الساعة 1:20 (بعد انتصاف ليل الخميس)، يفيد بإصابة شاب في دير حنا"، لكنه توفي في المستشفى، في وقت لاحق، وفقا للشرطة.
وأضاف الطاقم أن أفراده "قدّموا الإسعافات الطبيّة الأوليّة لشاب يبلغ من العمر 19 عامًا"، مشيرا إلى أن ضحية جريمة إطلاق النار، "نُقل إلى المركز الطبي ’بوريا’، في حالة حرجة، ومصابًا بجروح نافذة (اخترقت جسده)، ويُجرى له الإنعاش القلبيّ والرئويّ".
وقالت الشرطة إن الجريمة أسفرت عن إصابة شاب من سكان المنطقة، بجروح خطيرة، وتوفي لاحقًا في المستشفى.
وتوجهت الشرطة إلى موقع الجريمة، وبدأت البحث عن المشتبه بهم، وفتحت تحقيقًا في ملابساتها. ولا يزال التحقيق جاريًا لمعرفة الملابسات والأسباب في خلفية الجريمة الجنائية وظروفها.
وقُتل الأربعاء، شاب من الرملة في العشرينات من عمره، إثر تعرّضه لإطلاق نار قرب مدينة قلقيلية، في الضفة الغربية المحتلة، فيما أفادت مصادر محليّة بأنّ القتيل هو الشاب عنان سلمان.
وفي اليوم ذاته، قُتل الشاب عماد بكارنة (32 عاما)، وأصيب آخر بجروح متوسطة الخطورة، إثر تعرّضهما لإطلاق نار بجريمة ارتُكبت في بلدة طرعان.
يأتي ذلك فيما ارتفعت حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 244 قتيلا، 241 مواطنا و3 مقيمين، في ظلّ تصاعد خطير ومتواصل لجرائم العنف والجريمة المنظمة.
وتشير المعطيات إلى أن 206 أشخاص قتلوا بالرصاص، فيما كان 123 من الضحايا دون سنّ الثلاثين، بينهم سبعة لم يبلغوا سن الـ18، و23 امرأة.
كما سُجِّلت 13 حالة قتل برصاص الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة، حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ وتقاعس الشرطة والجهات الحكومية المعنية عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.