كاتس: معارضة إغلاق "إذاعة الجيش" ازدواجية معايير
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن معارضة المستشار القانوني للحكومة لقرار إغلاق إذاعة الجيش تمثل «ازدواجية واضحة في المعايير»، مؤكدًا أن هذا القرار حظي في السابق بدعم سياسي وعسكري وقانوني واسع.
وأوضح كاتس، في تصريح له، أن بيني غانتس، خلال توليه منصب وزير الأمن، كان من الداعمين الصريحين لإغلاق إذاعة الجيش، وصرّح حينها بأنها «لم تعد محطة رسمية منذ زمن»، وأن «لا مكان داخل الجيش لمحطة تنشغل بالسياسة»، بل وشكّل لجنة خاصة برئاسة المدير العام لوزارة الأمن هدفها الدفع نحو إغلاق الإذاعة.
وأضاف كاتس أن عدداً من رؤساء أركان الجيش السابقين، من بينهم غادي أيزنكوت، أفيف كوخافي، وهرتسي هليفي، أيّدوا كذلك إغلاق «غالي تساهال»، معتبرين أن وجود محطة إذاعية ذات طابع سياسي داخل الجيش أمر غير مبرر.
وأشار إلى أن المستشار القانوني السابق للحكومة، أفيحاي مندلبليت، كان قد أقرّ في حينه بحق الحكومة في اتخاذ قرار إغلاق الإذاعة، ما يؤكد – بحسب كاتس – أن الخطوة كانت وتحظى بغطاء قانوني واضح.
وتساءل وزير جيش الاحتلال عن أسباب تغيير موقف المستشار القانوني الحالي للحكومة، الذي يعارض اليوم قرار الإغلاق رغم تأييد المستشار القانوني لوزارة الأمن له، مدّعيًا «تغيّر الظروف»، معتبرًا أن السبب الحقيقي هو «تغيّر الحكومة ورئيسها»، وأن ما كان مسموحًا لحكومة سابقة يُمنع اليوم عن حكومة أخرى.