صور| وزير الداخلية يشارك في توقيع صكي صلح عشائري بسلفيت وجنين
شارك وزير الداخلية زياد هبّ الريح، اليوم الاثنين، في مراسم توقيع صكّ صلح عشائري في محافظة سلفيت، إلى جانب المحافظ مصطفى طقاطقة، بين عائلة أحمد من بلدة بديا وعائلة الهذالين من العيزرية، بحضور اللجنة العليا للسلم الأهلي والإصلاح، وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية وممثلي المؤسسة الأمنية.
وجاء هذا الصلح ثمرة لجهود لجنة الإصلاح المركزية واللجنة الفرعية للسلم الأهلي والإصلاح، وبمساندة فاعلة من رجال الخير والإصلاح من محافظتي القدس وسلفيت، على خلفية جريمة القتل التي وقعت بتاريخ 17/9/2020 على طريق واد النار، في إطار المساعي الرامية إلى طيّ صفحة الخلاف وتعزيز السلم المجتمعي.
وفي جنين، شارك وزير الداخلية بمراسم توقيع صكّ صلح عشائري في بلدة السيلة الحارثية، إلى جانب محافظ جنين كمال أبو الرب، بين عائلتي جرادات وعزام، على خلفية جريمة القتل التي راح ضحيتها المرحوم منذر يوسف جرادات، بحضور واسع من الشخصيات الرسمية والوطنية والتنظيمية حيث توّجت جهود لجان الإصلاح التنظيمية والوطنية بتوقيع الصلح وإنهاء حالة الخلاف.
وأكد وزير الداخلية، خلال مراسم الصلحين، أن السلم الأهلي مسؤولية وطنية جامعة، وأن نجاح جهود الإصلاح يعكس وعي المجتمع وقدرته على معالجة الخلافات بروح المسؤولية والشراكة، مشددا على أن ملف السلم الأهلي على رأس أولويات العمل.
كما أكد الاستمرار بدعم كل الجهود المجتمعية التي من شأنها حماية النسيج الاجتماعي وتعزيز سيادة القانون.
وأضاف أن التكامل بين دور الدولة والجهود المجتمعية يشكّل صمام أمان للمجتمع الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات والظروف الاستثنائية الحالية، مثمنا الدور الوطني الذي تقوم به لجان الإصلاح ووجهاء ورجال الخير في مختلف المحافظات.