ميدو: أنا أفضل محترف فى تاريخ مصر.. والأهلى الأقرب للدورى
راية نيوز: أكد أحمد حسام "ميدو" مهاجم ميدلسبره الإنجليزى، الذى اقترب من التوقيع رسميا للزمالك أنه سعيد بعودته لبيته نادي الزمالك، مشيرا إلى أن تركه للدوري الانجليزي إلى أياكس الهولندي كان صعبا خصوصا أنه يعشق الدوري الإنجليزي، إلا أنه نجح في إثبات ذاته مع أياكس وأحرز 3 أهداف في أخر 3 مباريات حتى استقال مارتن يول وجاء بعده فرانك دي بوير.
وأشار ميدو ـ فى حوار تليفزيوني مطوّل ـ إلى أن: "يول استقال لتعارض سياسته مع سياسة الأسطورة الهولندية يوهان كرويف المتمثلة في الاعتماد بشكل أساسي على الناشئين،وهو ما كان يتجاهله يول تماما، وعندما جاء فرانك دي بوير قرر الدفع بعدد كبير من الناشئين على حساب النجوم الكبار، دون خوف من النتائج، حيث إن إدارة أياكس لن تغضب إذا خسر الفريق بالناشئين، خاصة أنه ناد استثماري، وهدفه الأول هو إفراز الموهوبين لبيعهم بأعلى ثمن".
وعن رحيله من أياكس أكد ميدو: "احترمت فلسفة أياكس بعدما وجدت أنه لن يكون لي مكان في صفوفه، وشعرت بعد ذلك أن الزمالك يحتاجني، وأنا أحتاج الزمالك، رغم أن هناك عروضا من أندية أوروبية مثل جالطة سراي التركي، وديبورتيفو لاكرونيا الأسباني وإسبانيول الأسباني وبلاك بول الإنجليزي وويست بروميتش الإنجليزي، ولكنني رفضت تلك العروض لأنني أرى أن الزمالك أكبر من كل هذه الأندية، كما أنني لم تعد لديّ القدرة ولا الاستعداد النفسي للعب لأندية متوسطة في أوروبا".
وأضاف: "لم يفاتحني أحد في العودة للزمالك، أنا من طلبت ذلك من التوأم حسام وإبراهيم ورحبا بالفكرة"
وعن هدفه من العودة للزمالك، أكد: "هدفي نقل خبراتي الطويلة التي اكتسبتها من رحلة الاحتراف الخارجي إلى اللاعبين الصغار بالفريق، علاوة على أن هناك أسبابا اجتماعية خاصة تسببت أيضا في عودتي".
وأشار ميدو: "وجود حسام وإبراهيم حسن سبب رئيسي في عودتى، ولى الشرف أن يطلبني التوأم، وحسام مدرب "صنايعي" ويشبه محمود الجوهري في فكره وشخصيته، والدليل حدث فى مباراة الإنتاج الحربي، حيث كان في منتهى الهدوء مع اللاعبين عقب التعادل السلبي، وكان حريصا على رفع معنوياتهم".
وأضاف: " لو استغنى عنى الزمالك فسوف أعتزل لأننى اكتفيت بما قدمته في أوروبا، بعد أن لعبت في أفضل فرق ودوريات العالم، ولا أريد الآن إلا تحقيق البطولات وصنع تاريخ باسمي مع النادى العريق".
وعن علاقته بحسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر، قال ميدو:"لا أحمل ضغينة لشحاتة، وبرغم عدم رضاي عن عدم استدعائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية في أنجولا لعام 2010 إلا أننى أحترم الجهاز الفني، وعلى أتم استعداد لمقابلة شحاتة في مقر اتحاد الكرة لمعرفة المطلوب منه كي أعود للمنتخب، وأعترف بأننى أخطأت في رد فعلي في واقعة السنغال لأنني كنت صغيرا( 23 عاما) واعتذرت عن تلك الواقعة 100 مرة، كما أننى لم أهاجم منتخب مصر أو جهازه الفني، وأعرف أن هناك شائعات تصل إليهم لكني أؤكد أنها خاطئة".
وحول مانويل جوزيه المدير الفني العائد من جديد للأهلي، أكد ميدو أن "جوزيه كان ذكيا حين نقل الضغوط بتصريحاته الأخيرة من على لاعبي الأهلي إلى لاعبي الزمالك، بعدما أكد أنه غير ملزم بتحقيق بطولات هذا الموسم، وأنه أت لبناء فريق جديد، وأؤكد أن تصريحات جوزيه لن تزيد لاعبى الزمالك إلا إصرارا على الفوز بالدوري، وبرغم أن الأهلي هو المرشح الأول للفوز باللقب هذا الموسم لتجانس لاعبيه على مدار 7 مواسم متتالية، فإن الزمالك لن يكتفى بدور المتفرج، خاصة أن حسام حسن مصمم على تحقيق الدرع الغائبة، وأنا عائد لأساعد الزمالك على العودة للبطولات، لذلك سأوقع 3 مواسم، وأتمنى الاستمرار ستة أو سبعة مواسم، وكانت عودتي في الموسم الماضي "ترانزيت" وكنت غير جاهز بدنيا، ولكنني أفضل حاليا وحالتي النفسية مستقرة بشكل أكبر، والزمالك بحاجة إلى قائد داخل الملعب ينقل روح حسام وإبراهيم إلى باقي اللاعبين".
وأشاد ميدو بتجربة أحمد بلال وحسن مصطفى اللذين رفضا دكة بدلاء الأهلي ونجحا بعد الرحيل عنه، وأضاف: "سبب رحيلي وتنقلي بين أكثر من ناد في أوروبا خلال فترة قصيرة هو رغبتي في إثبات ذاتي، فجلوس دروجبا وإبراموفيتش كبديلين لي في فترة من الفترات دليل على نجاحي، لكن استمرارهما بعد ذلك في التألق ووجودهما الحالي في أكبر أندية العالم يعود إلى أنهما أفضل مني فنيا وبدنيا".
وهاجم ميدو بعنف كل من يشكك في نجاحه في أوروبا، قائلا: "أنا أفضل محترف في تاريخ مصر، ولا يمكن مقارنة مشواري الاحترافي بمشوار أي لاعب مصري أخر، فقد لعبت في أقوى أندية العالم وكنت النجم الأول في كل الأندية التي لعبت فيها باستثناء نادي روما الإيطالي".
و أشار ميدو إلى أنه لا يحمل أي عداء لعمرو زكي قائلا: "مستعد تماما لاحتضانه والمساهمة معه في استعادة الزمالك لبطولة الدوري. لم أختلف مع عمرو إلا أثناء مباراة زامبيا في تصفيات كأس العالم 2010 حيث فسر البعض تصريحاتى بشكل خاطئ عن مجاملة حسن شحاتة له ولعماد متعب، ولكن سرعان ما تمت تصفية الأمر وعادت العلاقة بيننا إلى طبيعتها".