تمزق العضلة الخلفية.. الأسباب والعلاج
1 تشرين أول 2011- (شبكة راية الإعلامية):
هي واحدة من أكثر الإصابات التي يتعرض لها الرياضيون، ولذا نضع بين أيديكم أسباب الإصابة وطرق العلاج.
إن العضلة الخلفية تتكون من ثلاث عضلات، وتكون مجموعة العضلة الخلفية وظيفتها ثنى مفصل الركبة وفرد مفصل الفخذ إلى الخلف، لأن هذه العضلة تعمل على المفصلين، وتمزق العضلة الخلفية أمر شائع الحدوث عند العدائين ولاعبي كرة القدم.
الأعراض:
ألم مفاجئ حاد بمنطقة الفخذ الخلفية.
ألم عند ممارسة الإطالة.
ألم عند ممارسة تمرينات المقاومة.
تورم المنطقة المصابة.
إذا كان التمزق شديد فسوف نشعر بفجوة بالعضلة.
درجات التمزق:
درجة أولى: وبها نشعر ببعض الشد، والمصاب يستطيع المشي ولكن لا يشعر بالراحة مع تورم خفيف.
درجة ثانية: المصاب يمشى بعرج، وبالضغط على المنطقة المصابة يشعر بالألم.
درجة ثالثة: قطع كامل بالعضلة، والمصاب لا يستطيع المشي ويحتاج إلى عكاز مع ألم شديد وخاصة مع ثنى الركبة، والتورم يلاحظ بعد القطع مباشرة.
العلاج :
إنه لأمر حيوي جداً أن يتلقى المصاب العلاج مباشرة بعد الإصابة، وأهم فترة هي أول يومين بعد الإصابة، ويبدأ بوضع الثلج على المنطقة المصابة مع ربطها برباط ضاغط ورفع الرجل إلى أعلى. ومن المهم عمل إطالات وتقوية للعضلة خلال المدى الحركي الذي لا يوجد به ألم، وهذا يضمن التئام التمزق بالوضع الصحيح ويقلل من مخاطر عودة الإصابة.
العلاج الطبيعي:
الانتظام بجلسات العلاج الطبيعي أمر مهم لنضمن عودة العضلة إلى وضعها السابق، ويتم هذا من خلال برنامج تأهيلي يتضمن عمل:
موجات فوق الصوتية والتنبيه الكهربي.
وصف مجموعة من الاطالات للمصاب.
استخدام المساج الطبي وله فائدة عظيمة خلال فترة التأهيل لتكسير الالتصاقات، وضمان نمو النسيج العضلي بالصورة الصحيحة لنضمن عدم عودة الإصابة مرة أخرى.
درهم وقاية خير من قطار علاج
إن الوقاية تتم من خلال برنامج مستمر من الاطالات والتقويات، فمع وجود مرونة بالعضلة تزيد مقاومة العضلة للتمزق، وينبغي الحرص على عمل تسخين للعضلة جيداً قبل ممارسة التمرين.