البروفيسور شحرور: الأزمة الاقتصادية العالمية مرتبطة بالشيخوخة والبطالة والأمن
2011-12-20 15:33:00
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
فتحت محاضرة البروفيسور عصام شحرور حول' مجتمع المعرفة: التحديات والفرص للتنمية الاقتصادية والإقليمية- دور مؤسسات التعليم والبحث العالمي'، الباب والفرص لنقاش هذه القضية على المستوى المحلي. وعرض شحرور لتجربة الدول الاقتصاديات المتقدمة في مجتمع المعرفة، من واقع تجربته ومساهمته بهذا المجال، وذلك في محاضرة يوسف صايغ التنموية التي ينظمها معهد الأبحاث والسياسات الاقتصادية' ماس' برعاية' بديكو'.
وقال شحرور 'تعاني دول العالم المتقدم اقتصاديا من أزمة اقتصادية ترتبط بعدد من الأزمات منها أزمة الطاقة والبيئة والمواصلات، ومشاكل في التنمية مرتبطة بتحدي الشيخوخة والبطالة والأمن.
وأضاف' الدول النامية تتشارك معها في مشكلة الطاقة والبيئة والمواصلات والبطالة ولكنها لا تواجه تحدي الشيخوخة، لكنها تواجه أيضا مشكلة الفساد'.
وتساءل شحرور عن الحل وعن دور التعلم المدرسي والعالي في التعامل مع هذه المشاكل، قائلا 'المعرفة هي حل وقوة يمكن استخدمها، والمعرفة اليوم تأتي في سياق العولمة وثورة التكنولوجيا، وهي قضية أساسية في التنافس على جميع الأصعدة، والمعرفة غيرت رؤيتنا في تنظيم الحياة الاقتصادية والنمو الاقتصادي'.
وتناول شحرور المشاكل المختلفة التي يعاني منها العالم سواء المتقدم اقتصاديا او دول العالم الثالث، وبين ان الاستهلاك على الطاقة يتزايد والموارد محدودة، وخاصة بعد تزايد الطلب عليها من قبل الهند والصين وارتفاع اسعارها عالميا، والاستهلاك المتزايد على الطاقة قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء ما يفقد المواطن الأمان عارضا لنماذج انقطعت فيها الكهرباء وكانت خسائرها بملايين الدولارات.
وأوضح شحرور أن استخدام الطاقة خلق تغيرات مناخية ولدت معها قلق كبير على البيئة، لافتا لعمل الغرب حاليا على التخفيف من استخدام الطاقة النووية، مذكرا بكارثة فوكشيما في اليابان، مشيرا لاعتماد فرنسا بنسبة 75% على الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء وألمانيا 30%، ما يشكل تحديا أمام هذه الدول بالتوجه نحو الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء.
وعن العولمة وعلاقتها بالمعرفة قال 'العولمة حولت العالم إلى سوق واحد، ودفعت بشركات كبيرة لنقل مصانعها إلى الدول النامية لأن تكلفتها أقل، ففي العام 2007 كانت ساعة العمل في الدول الاقتصاديات المتقدمة في أوربا تكلف25 دولار، في حين كانت تكلف في الدول النامية دولار واحد، ونقل هذه المصانع خلف وراءه مناطق ملوثة وبطالة.
وأضاف' هذا التقدم خلق مشكلة للبيئة حيث تعاني فرنسا من وجود 230 منطقة ملوثة، وكلف تلوث البيئة من المصانع والسيارات أوروبا عام 2007 حوالي 170 مليار دولار، في حين ادى استخدام المبيدات والأسمدة الزراعية لتلوث 75% من احتياطي المياه.
وفيما يخص الشيخوخة تعاني الدول المتقدمة اقتصاديا من تمويل التقاعد، وتمويل الصحة والخدمات الخاصة بكبار السن، ما يؤثر على الاقتصاد بصورة واضحة، ففي الدول المتقدمة يعمل ثلاث أشخاص مقابل إعالة شخص واحد، في حين يعمل 10 أشخاص لأعالة شخص واحد في الدول النامية، وفي اليابان سيعمل شخصان مقابل إعالة شخص واحد في العام 2030.
وأكد شحرور على أهمية المعرفة لحل هذه المشاكل، مؤكدا ان المعرفة بدون التشاركية لا قيمة لها،لأن المشاركة تعطي المعرفة قوة جماعية وتنميها وتطورها في عالم السرعة التي تتضاعف فيها المعلومات والمعرفة البشرية.
وقالوا تتضاعف المعرفة اليوم كل خمس سنوات وبعد 8 سنوات ستتضاعف كل شهرين ونصف، وقبل العام 2000 كانت تتضاعف كل 50 عاما وقبلها كل 150 عاما، وقبلها كل 1700 سنة.
وأضاف 'المعرفة تتسارع وقدرتنا محدودة على استيعابها، والتحدي هو رفع القدرة الجماعية على الاستيعاب والتواصل الاجتماعي بعد أن أسقطت المعرفة كل الحدود'.
وعرض لنماذج من تسارع المعرفة، فعدد براءات الاختراع ارتفع خلال خلال الخمس سنوات الماضية من 20 الف إلى 100 الف اختراع، وفي مجال علم الوراثة والذي يستخدم لأغراض الطب والصحة، كنا نحتاج ففي العام 2001 كنا الى 100 مليون دولار وسنة عمل لرسم خريطة وراثية، اليوم نحتاج الى 20 الف دولار وايام من العمل.
وأشار لتأثير المعرفة في النمو الاقتصادي في العام 2002 حسب دراسة لأحد الدول المتقدمة اقتصاديا وبينت أن 70-80% من النمو الاقتصادي نجم عن معرفة جديدة او استخدام أكبر للمعرفة.
واوصت الدراسة بأهمية وجود بيئة للابتكار وان يكون مبني على أساس التقدم العلمي التكنولوجي، والذي يحتاج لتنظيم وخدمات ومهارات للإنسان، لا تكتسب خلال سنوات التعلم في الجامعة بل تحتاج إلى الاستمرار في التعلم طوال الحياة.
وتحدث عن وجود تطبيقات جديدة للمعرفة، من نوع المدن الذكية والتي يتم ربطها بكمبيوتر كبير جدا، تتم من خلاله مراقبة كل ما يجري في المدينة، وتمكن من تلافي بعض الكوارث والمشاكل المستعصية التي تعاني منها بعض المدن مثل مدينة ريو دي جانيرو في البرزايل ومسكلة استكهولوم في ازمات المواصلات الخانقة.
وعرض شحرور لعدد من الخطط والاستراتيجيات التي لجأت لها اوروبا لاستخدام المعرفة وكيفية تطبيقها مثل برنامج تطوير المحافظات وتم فيه تقسيم اوربا الى مناطق من اجل تطويرها، وخصصت له ثلث موازنة اوروبا، وايضا استراتجية لشبونة عام 200-2001 وتم تخصيص ثلث الدخل للبحث العلمي، وتم فيه التركيز على الشباب والابتكار بالتوجه نحو صناعات جديدة لها علاقة بالبيئة واستخدام الموارد المحدودة.
وتحدث شحرور عن دور الجامعة في هذه العملية، مشددا على ضرورة تغيير طريقة التعلم وتطورها، وهذا يقتضي تغييرا في طريقة إدارة الجامعة ونوعية التعليم التي تنتجها وان يكون لها دور في المسؤولية الاجتماعية، والتعليم لم يعد الهدف منه اعطاء الشهادات، وانما تعليم المهارات التي تستجيب لاحتياجات السوق، مؤكدا ان التعليم يجب ان يستمر طوال الحياة ويجب ان يبنى التعليم على ذلك.
وطالب ان يتجه البحث العلمي نحو التطبيق لأن مشكلة البحث العلمي اليوم ليس في المعلومة وانما في حل المشاكل، ضاربا مثلا بالتجربة الكورية، ففي العام 1980 عمل 500 شخص بالبحث العلمي لكل مليون، وفي العام 1996 اصبح هناك 2500 باحث لكل مليون وهو يقارب الرقم في المانيا.
واشار الى مواجهة الجامعات في العالم للتمويل، وهذا يتطلب تضافر جهود الدولة، والقطاع الخاص والمجتمع المحلي والطلاب انفسهم.
كما اكد على أهمية مشاركو المرأة في التطور العلمي والاجتماعي.
وحركت محاضرة شحرور الرغبة بالحضور لعمل مقاربة مع الوضع الفلسطيني، ودفعت اصحاب العلاقة للحوار فيما بينهم حول دور وإمكانيات كل طرف للقيام بواجبه، والعقبات التي تعترض مثل هذه العملية ، مع توجيه بعض الأسئلة للمحاضر في بعض القضايا .
ورحب مدير عام ماس بالحضور، واشار لطبيعة الندوة السنوية التي تنظمها مؤسسته تحت عنوان محاضرة يوسف صايغ تكريما لجهوده، حيث كان صايغ من أبرز اقتصاديي التنمية الفلسطينية في القرن العشرين، وكان باحثا وشخصية وطنية كرس تفكيره النقدي لخدمة قضية شعبه، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان رائدا في بحوث التكامل الاقتصادي العربي وآفاق التنمية المستدامة في فلسطين.
وعصام شحرور فلسطيني الأصل، ويعمل استاذا في الهندسة المدنية والحضرية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في جامعة ليل كبرى جامعات فرنسا. ويقوم حاليا بالعمل نائبا لرئيس برنامج 'البحوث والتقييم والدكتوراة' في جامعة العلوم والتكنولوجيا ليل، ويتولى رئاسة مؤسسة الابتكار المعروفة باسم 'امتربول تكنولوجيا في ليل، كما يتولى رئاسة مؤسسة الابتكار المعروفة باسم' التكنولوجيا الذكية، ويعمل مدير مختبر بحوث الهندسة المدنية الجيوبيئية، ومدير برنامج الماجستير الدولي في الهندسة المدنية والموئل'.
انتج شحرور 100 بحث منفرد في مجالات علمية محكمة و200 ورقة عمل في مؤتمرات علمية فرنسية ودولية.
فتحت محاضرة البروفيسور عصام شحرور حول' مجتمع المعرفة: التحديات والفرص للتنمية الاقتصادية والإقليمية- دور مؤسسات التعليم والبحث العالمي'، الباب والفرص لنقاش هذه القضية على المستوى المحلي. وعرض شحرور لتجربة الدول الاقتصاديات المتقدمة في مجتمع المعرفة، من واقع تجربته ومساهمته بهذا المجال، وذلك في محاضرة يوسف صايغ التنموية التي ينظمها معهد الأبحاث والسياسات الاقتصادية' ماس' برعاية' بديكو'.
وقال شحرور 'تعاني دول العالم المتقدم اقتصاديا من أزمة اقتصادية ترتبط بعدد من الأزمات منها أزمة الطاقة والبيئة والمواصلات، ومشاكل في التنمية مرتبطة بتحدي الشيخوخة والبطالة والأمن.
وأضاف' الدول النامية تتشارك معها في مشكلة الطاقة والبيئة والمواصلات والبطالة ولكنها لا تواجه تحدي الشيخوخة، لكنها تواجه أيضا مشكلة الفساد'.
وتساءل شحرور عن الحل وعن دور التعلم المدرسي والعالي في التعامل مع هذه المشاكل، قائلا 'المعرفة هي حل وقوة يمكن استخدمها، والمعرفة اليوم تأتي في سياق العولمة وثورة التكنولوجيا، وهي قضية أساسية في التنافس على جميع الأصعدة، والمعرفة غيرت رؤيتنا في تنظيم الحياة الاقتصادية والنمو الاقتصادي'.
وتناول شحرور المشاكل المختلفة التي يعاني منها العالم سواء المتقدم اقتصاديا او دول العالم الثالث، وبين ان الاستهلاك على الطاقة يتزايد والموارد محدودة، وخاصة بعد تزايد الطلب عليها من قبل الهند والصين وارتفاع اسعارها عالميا، والاستهلاك المتزايد على الطاقة قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء ما يفقد المواطن الأمان عارضا لنماذج انقطعت فيها الكهرباء وكانت خسائرها بملايين الدولارات.
وأوضح شحرور أن استخدام الطاقة خلق تغيرات مناخية ولدت معها قلق كبير على البيئة، لافتا لعمل الغرب حاليا على التخفيف من استخدام الطاقة النووية، مذكرا بكارثة فوكشيما في اليابان، مشيرا لاعتماد فرنسا بنسبة 75% على الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء وألمانيا 30%، ما يشكل تحديا أمام هذه الدول بالتوجه نحو الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء.
وعن العولمة وعلاقتها بالمعرفة قال 'العولمة حولت العالم إلى سوق واحد، ودفعت بشركات كبيرة لنقل مصانعها إلى الدول النامية لأن تكلفتها أقل، ففي العام 2007 كانت ساعة العمل في الدول الاقتصاديات المتقدمة في أوربا تكلف25 دولار، في حين كانت تكلف في الدول النامية دولار واحد، ونقل هذه المصانع خلف وراءه مناطق ملوثة وبطالة.
وأضاف' هذا التقدم خلق مشكلة للبيئة حيث تعاني فرنسا من وجود 230 منطقة ملوثة، وكلف تلوث البيئة من المصانع والسيارات أوروبا عام 2007 حوالي 170 مليار دولار، في حين ادى استخدام المبيدات والأسمدة الزراعية لتلوث 75% من احتياطي المياه.
وفيما يخص الشيخوخة تعاني الدول المتقدمة اقتصاديا من تمويل التقاعد، وتمويل الصحة والخدمات الخاصة بكبار السن، ما يؤثر على الاقتصاد بصورة واضحة، ففي الدول المتقدمة يعمل ثلاث أشخاص مقابل إعالة شخص واحد، في حين يعمل 10 أشخاص لأعالة شخص واحد في الدول النامية، وفي اليابان سيعمل شخصان مقابل إعالة شخص واحد في العام 2030.
وأكد شحرور على أهمية المعرفة لحل هذه المشاكل، مؤكدا ان المعرفة بدون التشاركية لا قيمة لها،لأن المشاركة تعطي المعرفة قوة جماعية وتنميها وتطورها في عالم السرعة التي تتضاعف فيها المعلومات والمعرفة البشرية.
وقالوا تتضاعف المعرفة اليوم كل خمس سنوات وبعد 8 سنوات ستتضاعف كل شهرين ونصف، وقبل العام 2000 كانت تتضاعف كل 50 عاما وقبلها كل 150 عاما، وقبلها كل 1700 سنة.
وأضاف 'المعرفة تتسارع وقدرتنا محدودة على استيعابها، والتحدي هو رفع القدرة الجماعية على الاستيعاب والتواصل الاجتماعي بعد أن أسقطت المعرفة كل الحدود'.
وعرض لنماذج من تسارع المعرفة، فعدد براءات الاختراع ارتفع خلال خلال الخمس سنوات الماضية من 20 الف إلى 100 الف اختراع، وفي مجال علم الوراثة والذي يستخدم لأغراض الطب والصحة، كنا نحتاج ففي العام 2001 كنا الى 100 مليون دولار وسنة عمل لرسم خريطة وراثية، اليوم نحتاج الى 20 الف دولار وايام من العمل.
وأشار لتأثير المعرفة في النمو الاقتصادي في العام 2002 حسب دراسة لأحد الدول المتقدمة اقتصاديا وبينت أن 70-80% من النمو الاقتصادي نجم عن معرفة جديدة او استخدام أكبر للمعرفة.
واوصت الدراسة بأهمية وجود بيئة للابتكار وان يكون مبني على أساس التقدم العلمي التكنولوجي، والذي يحتاج لتنظيم وخدمات ومهارات للإنسان، لا تكتسب خلال سنوات التعلم في الجامعة بل تحتاج إلى الاستمرار في التعلم طوال الحياة.
وتحدث عن وجود تطبيقات جديدة للمعرفة، من نوع المدن الذكية والتي يتم ربطها بكمبيوتر كبير جدا، تتم من خلاله مراقبة كل ما يجري في المدينة، وتمكن من تلافي بعض الكوارث والمشاكل المستعصية التي تعاني منها بعض المدن مثل مدينة ريو دي جانيرو في البرزايل ومسكلة استكهولوم في ازمات المواصلات الخانقة.
وعرض شحرور لعدد من الخطط والاستراتيجيات التي لجأت لها اوروبا لاستخدام المعرفة وكيفية تطبيقها مثل برنامج تطوير المحافظات وتم فيه تقسيم اوربا الى مناطق من اجل تطويرها، وخصصت له ثلث موازنة اوروبا، وايضا استراتجية لشبونة عام 200-2001 وتم تخصيص ثلث الدخل للبحث العلمي، وتم فيه التركيز على الشباب والابتكار بالتوجه نحو صناعات جديدة لها علاقة بالبيئة واستخدام الموارد المحدودة.
وتحدث شحرور عن دور الجامعة في هذه العملية، مشددا على ضرورة تغيير طريقة التعلم وتطورها، وهذا يقتضي تغييرا في طريقة إدارة الجامعة ونوعية التعليم التي تنتجها وان يكون لها دور في المسؤولية الاجتماعية، والتعليم لم يعد الهدف منه اعطاء الشهادات، وانما تعليم المهارات التي تستجيب لاحتياجات السوق، مؤكدا ان التعليم يجب ان يستمر طوال الحياة ويجب ان يبنى التعليم على ذلك.
وطالب ان يتجه البحث العلمي نحو التطبيق لأن مشكلة البحث العلمي اليوم ليس في المعلومة وانما في حل المشاكل، ضاربا مثلا بالتجربة الكورية، ففي العام 1980 عمل 500 شخص بالبحث العلمي لكل مليون، وفي العام 1996 اصبح هناك 2500 باحث لكل مليون وهو يقارب الرقم في المانيا.
واشار الى مواجهة الجامعات في العالم للتمويل، وهذا يتطلب تضافر جهود الدولة، والقطاع الخاص والمجتمع المحلي والطلاب انفسهم.
كما اكد على أهمية مشاركو المرأة في التطور العلمي والاجتماعي.
وحركت محاضرة شحرور الرغبة بالحضور لعمل مقاربة مع الوضع الفلسطيني، ودفعت اصحاب العلاقة للحوار فيما بينهم حول دور وإمكانيات كل طرف للقيام بواجبه، والعقبات التي تعترض مثل هذه العملية ، مع توجيه بعض الأسئلة للمحاضر في بعض القضايا .
ورحب مدير عام ماس بالحضور، واشار لطبيعة الندوة السنوية التي تنظمها مؤسسته تحت عنوان محاضرة يوسف صايغ تكريما لجهوده، حيث كان صايغ من أبرز اقتصاديي التنمية الفلسطينية في القرن العشرين، وكان باحثا وشخصية وطنية كرس تفكيره النقدي لخدمة قضية شعبه، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان رائدا في بحوث التكامل الاقتصادي العربي وآفاق التنمية المستدامة في فلسطين.
وعصام شحرور فلسطيني الأصل، ويعمل استاذا في الهندسة المدنية والحضرية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في جامعة ليل كبرى جامعات فرنسا. ويقوم حاليا بالعمل نائبا لرئيس برنامج 'البحوث والتقييم والدكتوراة' في جامعة العلوم والتكنولوجيا ليل، ويتولى رئاسة مؤسسة الابتكار المعروفة باسم 'امتربول تكنولوجيا في ليل، كما يتولى رئاسة مؤسسة الابتكار المعروفة باسم' التكنولوجيا الذكية، ويعمل مدير مختبر بحوث الهندسة المدنية الجيوبيئية، ومدير برنامج الماجستير الدولي في الهندسة المدنية والموئل'.
انتج شحرور 100 بحث منفرد في مجالات علمية محكمة و200 ورقة عمل في مؤتمرات علمية فرنسية ودولية.
المصدر: وفا