وقفة احتجاجية على الفيلم المسيء للرسول الكريم أمام وزارة الأوقاف
رام الله - شبكة راية الاعلامية:
طالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بالاستنكار والشجب بعبارات واضحة وشديدة اللهجة، الإساءة المتعمدة التي تعرض لها النبي محمد عليه السلام، واصفا الفيلم المسيء للنبي بأنه 'قذر وحقير'.
وأكد الهباش خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى الوزارة في مدينة البيرة، اليوم الإثنين، على ضرورة محاسبة من يقف وراء هذا الفيلم، والعمل على إزالته عن شبكات ومواقع الإنترنت وعدم الاستمرار في تداوله، لأن هذا يعتبر استمرار للإساءة لشخص الرسول الكريم.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، بضرورة العمل على سن قوانين وتشريعات، تجرم الإساءة للأنبياء والرموز المقدسة واعتبار كل من يقوم بالإساءة للأنبياء خارجا عن القانون، وأن تتم معاقبته.
ووصف الفيلم بـ 'القذر والحقير'، موضحا أنه لن ينال من قدر النبي عليه السلام، ولن يزيد المسلمين إلا تمسكا بدينهم وعقيدة رسولهم، وتصميما على نصرته، مشيرا إلى أن الغرض من نشر هذا الفلم هو نشر الفتن والأحقاد بين شعوب العالم وثقافاته المختلفة، خاصة بين المسيحيين والمسلمين.
وبيّن أن الرد على هذه الإساءة لن يكون باللجوء إلى العنف، كون العالم الغربي ليس مشتركا بها، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف ستطلق حملة 'هذا هو محمد رسول الله' للتعريف بشخصية الرسول الكريم، مطالبا العالم الإسلامي للمساهمة في هذه الحملة لنشرها إلى أكبر عدد من شعوب العالم.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات منددة بالفيلم، ورددوا الهتافات الغاضبة، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة معاقبة كل من له علاقة بإنتاجه.
المصدر: وفا