كتلة "أبناء البلد" لانتخابات بلدية رام الله تطلق حملتها الانتخابية

2012-10-08 07:18:00

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

أطلقت كتلة أبناء البلد لانتخابات بلدية رام الله حملتها الانتخابية باحتفال جماهيري أقامته في ساحة الحرجة بالبلدة القديمة، وحضره جمع غفير من المواطنين.

وقدم رئيس الكتلة المهندس موسى حديد أعضاء كتلته للحضور، وقدم عرضاً للبرنامج الانتخابي الذي طرحته الكتلة لهذه الانتخابات.

وتضمن البرنامج الانتخابي تعريفاً بالكتلة وهويتها ككتلة وطنية تعددية تضع المسؤوليات الوطنية والحزبية على حد السواء ضمن أجندتها التي تعلي قيمة الانسان الفلسطيني وتوفر له الخدمات اللازمة لتمكينه من المشاركة في مشروع التحرر الوطني من الاحتلال وبناء الدولة وتحقيق العودة وتقرير المصير.

وجاء البرنامج الانتخابي شاملاً لكل جوانب الحياة، وتضمن الرؤية على الصعيد العام، وعلى صعيد الخدمات، وعلى الصعيد الاجتماعي، وعلى الصعيد الثقافي والتربوي/ وعلى الصعيد الوطني.

وتضمن البرنامج الانتخابي على الصعيد العام، العمل على إعادة بناء رام الله كنموذج يجمع بين الأصالة والعراقة والحضارة، مركزاً على الانسان والحكاية التاريخية، كما تضمن العمل على إنجاز شبكة أمان للمواطن، وفتح فضاء المدينة على المستوى العربي والعالمي تحت شعار " هذا البلد لا يرضى بسماء أقلّ".

وتضمن البرنامج على صعيد الخدمات، السعي إلى تقديم خدمات شاملة بطريقة سهلة لحياة أفضل، والتخفيف من أعباء المواطن، وإعادة تأهيل المدينة على صعيد الطرق وشبكات الخدمات، والوضع العام بشكل أجمل وأكثر استثماراً للموارد مع مراعاة احتياجات المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك تحت شعار  "المواطن يستحق خدمة أفضل".

وعلى الصعيد الاجتماعي، تضمن البرنامج العمل مع الشرائح الفقيرة وأسر الشهداء والأسرى والجرحى وتمكينها من الشراكة الكاملة والاندماج الاجتماعي والتركيز على التكافل الاجتماعي وتمكين شريحة الشباب من تقديم المقترح والمبادرة لاستدامة التطور وخلق مساحات واسعة للتواصل الاجتماعي من خلال الأندية والمراكز والجمعيات والمؤسسات والفعاليات.

كما تضمن البرنامج رؤية الكتلة على الصعيد الثقافي والتربوي والتي تضمنت العمل على بناء مجتمع ثقافي وطني تعددي لا يفصل مركزية رام الله، بل يجعلها قنظرة وطنية نحو القدس العاصمة قيمة وفضاءً، كما شمل العمل على تكوين شبكة تربوية فاعلة تسهم فيها المؤسسات التربوية الرسمية والأهلية وتفعيل التشابك الثقافي بين المؤسسات الوطنية وتنشيط المؤسسات الثقافية والتربوية البلدية من مكتبات ومشاريع وأندية وغيرها، لجعل رام الله منارة ثقافية حقيقية بعيداً عن الاحتفاليات والمواسم العابرة، وذلك تحت شعار "الثقافة إرثنا الباقي".

وعلى الصعيد الوطني، تضمن البرنامج السعي الى تعميم وترسيخ المفهوم الوطني والمواطنة الصالحة في الشراكة الوطنية وترسيخ مفهوم النديّة والحريات العامة المندرجة في إطار منظومة الأخلاق والقيم الوطنية التي تشكل ما يسمى " بالمناعة الوطنية"، وترسيخ مفهوم العدالة وتوثيق عرى سلطة القانون بدلاً من الفئوية والعصبية، وذلك تحت شعار " الوطن انسان".

وتضمن البرنامج فقرة تحت عنوان عين على الوطن ..عين على المواطن، ركزت على تشجيع الاستثمار في بيئة نظيفة بمال وطني، وعلى البنى التحتية وتشكيل المجالس الخاصة بالشباب والثقافة والشؤون الاجتماعية وإدارة المشاريع والصحة والتكافل الاجتماعي والتعليم، وعلى تأهيل وتنمية البلدة القديمة والتخطيط الاستراتيجي لحل أزمة السير وتوفير ببيئة صحية من خلال شبكة أمان، ورفع كفاءة الموارد البشرية العاملة في البلدية.

وجاءت شعارات الحملة للتركيز على الإنسان والمواطن وشملت الوطن إنسان، والإنسان قيمة، والبلد كرامة، والمواطن يستحق.