جمعية أصوات لدعم المعاقين عقليا تنفذ اعتصاما أمام مجلس الوزراء للمطالبة بحقوقهم

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

اعتصم  أكثر من مائة شخص من ذوي الإعاقة العقلية وأسرهم بالإضافة إلى عدد من العاملين والمتطوعين في جمعية أصوات لدعم المعاقين عقليا ، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بحقوقهم وتطبيق بنود القانون الخاصة بهم.
ويأتي هذا الاعتصام الذي نظمته جمعية "أصوات" لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبمشاركة عدد من المؤسسات المعنية، بمناسبة يوم المعاق العالمي الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام، حيث رفع المعتصمون لافتات تطالب الحكومة بتطوير الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة ودعم جهود الأهالي في تعزيز الخدمات المقدمة، وتوفير المرافق والبرامج التي تلبي حاجاتهم، إضافة إلى مطالب تخص التعليم والصحة والعمل.
وقال مدير برامج التأهيل في الإغاثة الطبية علام جرار، إن ذوي الإعاقة الذهنية من أكثر فئات ذوي الإعاقة تهميشا ، جراء النظرة السلبية والوصمة الاجتماعية من المجتمع وغياب برامج التأهيل لتلبية احتياجاتهم  مطالبا في ذات السياق المؤسسات الحكومة والمؤسسات المعنية بالقيام بدورها بما يكفل دعم هذه الفئة وتنميتها في المجتمع الفلسطيني وإنصافها.
ومن جانبها أشارت منسقة الاعتصام في جمعية أصوات ريم الظاهر إلى أهم المطالب التي يسعى الأهالي عبر جمعية أصوات إلى إيصالها لمجلس الوزراء الجهة التنفيذية المسؤولة عن تطبيق القانون وتطوير البرامج بما يتناسب مع نصت عليه التشريعات في هذا المجال أملة أن يجد مطالب الأهالي وأبناءهم من ذوي الإعاقة العقلية أذانا صاغية تعينهم على تحقيق مطالبهم وخاصة فيما يتعلق بالحقوق الأساسية التي كفلها لهم القانون وأهمها الحق في الحياة الكريمة وفي العمل والتعليم والصحة.
ووفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، فإن نسبة ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني تبلغ 2.9%، فيما يقدر عددهم بـ 220 ألف معاق، وتتنوع أسباب الإعاقة بين خُلُقية أو من خلال عوامل الحياة بالإضافة للإعاقات بسبب الإصابات التي يلحقها الاحتلال الإسرائيلي  مما يتسبب في زيادة نسبة الإعاقة في المجتمع الفلسطيني.
وفي ختام الفعالية وعد أمين عام مجلس الوزراء نعيم أبو الحمص، المعتصمين بدراسة مطالبهم أمام مجلس الوزراء، وتقديمها للوزارات المعنية.\