العتيلي يبحث مع البنك الدولي بدء إنشاء المشاريع الإستراتيجية بغزة
رام الله- شبكة راية الإعلامية:
بحث رئيس سلطة المياه شداد العتيلي، مع مريم شيرمان وإياد الرمال من البنك الدولي، الخطوات العملية المطروحة من أجل البدء بإقامة المشاريع الإستراتيجية والهامة لقطاع غزة فيما يتعلق بقطاع المياه.
وثمن العتيلي الخطوات الملموسة التي يقوم بها البنك للمساهمة في تحسين الوضع المائي، مؤكدا أن سلطة المياه تقود العمل في هذا القطاع وتستمر بالتنسيق والتشاور مع الدول المانحة لتأمين الدعم المالي، ولا بد من توفير الأموال اللازمة لطرح العطاءات المتعلقة بالمشاريع الحيوية ثم تحديد موعد للبدء بها.
وأضاف: نواصل العمل مع بنك الاستثمار الأوروبي وفرنسا والبنك الإسلامي للتنمية الممول من الصناديق العربية إلى جانب البنك الدولي، من أجل توفير الدعم المالي والسياسي الكامل للمشروع، مشيرا إلى أنه ناقش مع ضيفيه مشروع الصرف الصحي لمدينة الخليل، وسبل توفير الدعم المالي من أجل البدء في المرحلة الأولى منه.
كما أطلع العتيلي البنك الدولي على آخر خطوات عمل سلطة المياه في برنامج الإصلاح وكيفية إتمام خطوات العمل التي تستغرق وقتا نتيجة لضرورة مشاركة الشركاء فيما يتم عمله للوصول إلى رؤية موحدة تهدف في النهاية إلى تنظيم العمل بقطاع المياه وتوحيد الجهود فيه وهذا ما تم إطلاع دولة رئيس الوزراء عليه مؤخرا، لوضعه بصورة العمل.
بدورها، بينت شيرمان اهتمام البنك الدولي بالمشروع الإستراتيجي للقطاع بجوانبه المختلفة من حيث إقامة محطة التحلية وتنفيذ خط المياه الناقل، وللجانب المتعلق ببناء القدرات بهدف النهوض بقطاع غزة وتحسين الوضع المائي فيه.
وتابعت: 'البنك الولي يدعم سلطة المياه في برنامجها للتطوير والإصلاح وزيادة كفاءة القدرات على المستوى الفني والمؤسساتي، ونحن ننظر إلى هذه الأعمال على أنها رزمة واحدة الهدف منها النهوض بالقطاع'.
وفي سياق آخر، التقى العتيلي في مكتبه وفدا من وزارة المالية الفرنسية الذي قدم من أجل بحث الدعم الفرنسي لبرنامج بناء القدرات ومحطة التحلية في غزة.
وركز اللقاء على بحث مشروع تطوير الكوادر البشرية القادرة على إدارة عملية إشراك القطاع الخاص في المياه والصرف الصحي بحيث تكون هذه الخبرات قادرة على إشراك القطاع الخاص بشكل فاعل في قضايا المياه والصرف الصحي، كما بحث مشروع التحلية وما تم تحقيقه من إنجاز مالي في هذا الملف سيما أن فرنسا إحدى الدول الممولة لهذا المشروع الإستراتيجي.
المصدر: وفا