أداء صلاة الجمعة وزراعة أشجار في الأراضي المصادرة في بيت إكسا

2013-01-04 14:12:00

رام الله- شبك راية الإعلامية:

أدى مئات من أهالي قرية بيت إكسا شمال غرب القدس، وعشرات النشطاء من القوى الوطنية والإسلامية، صلاة الجمعة على الأراضي المصادرة في القرية، ثم زرعوا أشجارا في هذه الأراضي.
وقال رئيس شعبة حركة فتح في بيت إكسا ومنسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في القدس نبيل حبابة، إن أهالي القرية سيواصلون نضالهم وفعاليات ضد إجراءات التهويد التي تستهدف القرية بأكملها.
وأضاف حبابة أن أهالي القرية يطلبون من المسؤولين الالتفات إلى هذه القرية المعزولة والمحاصرة، فهي القرية الوحيدة في محيط القدس المحاصرة من جميع الجهات ولا يسمح لأحد بدخولها سوى أهلها، كما أن قوات الاحتلال لا تسمح للمقدسيين؛ من حملة الهويات الزرقاء، من الدخول إليها أيضا بهدف تفريغها من سكانها.
من جانبه؛ قال عضو المجلس القروي في بيت إكسا شريف موسى، إن المجلس يعمل مع الهيئات المحلية من أجل تفعيل الاهتمام بالقرية، والعمل على زيادته، خصوصا أن القرية عانت من التهميش بشكل كبير خلال السنوات الماضية، والآن بحاجة إلى وقفة جدية من أجل حمايتها من التهجير والتربص الإسرائيلي المحدق بها.
في ذات السياق، قال عضو اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في القدس المحتلة سعيد يقين، إن قرية بيت إكسا تتعرض لسلسة من مشاريع التهويد بدأت عام 1948 عندما قصفت القرية ودمرت على أيدي العصابات الصهيونية، لكن أهلها عادوا إليها رغم أنف الاحتلال في عام 1953، وحاول الاحتلال تهجير أهلها في العام 1967 لكنه فشل في ذلك، وبقي في القرية قرابة 200 مواطن أصبح عددهم اليوم نحو ألفي نسمة.
وأضاف أن اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في القدس وحركة فتح سيواصلون دعم صمود أهالي هذه القرية، مشيرا إلى كثير من المشاكل التي يعاني منها، والتي تعمل حركة فتح على توفير حلول لها.
ودعا يقين الحكومة لتحويل منطقة بيت إكسا إلى منطقة اهتمام من الدرجة الأولى، كما تفعل حكومات الاحتلال في المستوطنات، لأنه 'دون ذلك سيجري ترحيل أهالي القرية منها وسيستولي الاحتلال عليها'.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت أوامر خلال الأسبوع الجاري بمصادرة أراضي القرية في سابقة هي الأولى من نوعها، بحجة بناء جدار عازل يفصل بين منازل القرية، التي تقع على مقربة من مدينة القدس، وباقي الأراضي التي تمت مصادرتها.

المصدر: وفا