نيابة عن الرئيس محافظ جنين يكرم الحاج حسني زيود لتفوقه في الاكاديمية الاسلامية بالرياض

2013-04-02 13:52:00

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

كرم محافظ جنين اللواء طلال دويكات ،اليوم الثلاثاء، في مكتبه الطالب  المسن الحاج " حسني عبد الرازق زيود " والبالغ من العمر 64 عاما ،  حصل على شهادة البكالوريوس بعد انتسابه إلى الأكاديمية الإسلامية المفتوحة بالرياض في المملكة العربية السعودية تخص  أصول الدين ،وحضر التكريم مديرة التربية والتعليم في قباطية ريما دراغمة ومدير الشؤون العامة في المحافظة محمد  الحبش وحسن ومساعد المحافظ حسن فهيد وعدد من أبناء الحاج زيود .

وفي بداية كلمته الافتتاحية توجه دويكات الأكاديمية بالشكر الجزيل لمدير عام الاكاديمية الاسلامية المفتوحة بالرياض الدكتور راشد الزاهراني لوقوفه ومساندته لقطاع التربية والتعليم ، علاوة على كافة الأطر الإدارية والتربوية بالاكاديمية. كما نوه بالطلبة المتفوقين مشيدا بجهودهم، حاثا إياهم على الاستمرار في الجد والاجتهاد.

وأوضح دويكات  أن التكريم يأتي لدعم وتشجيع المتفوقين والمبدعين تعليمياً وتربوياً وعلمياً، مبينا أن المتفوقين ثمرة وطنية يجب الاهتمام بهم.

وأشار المحافظ  إلى أن تكريمهم يُعد حافزاً لهم لبذل المزيد من التفوق والاستمرار على نهج الإبداع والتميز .

اضاف دويكات،يمثل اليوم مناسبة لتوطيد العزم وشحذ الهمم، وتجديد الثقة في المستقبل. إنها – بحقّ- لحظاتٌ غنية بدلالاتها المعنوية والرمزية لإنتـــــــاج المزيد من الطاقة الإنسانية المتجددة من أجل كسب أشواط جديدة قادمة في مضمار الارتقاء بجودة العلم، لحظاتٌ لتدفق الأمل، وتلمس مسالك الطريق نحو المستقبل، من خلال تثمين النتائج المحققة من طرف طلابنا المتفوقين الذين نتوجهم اليوم. فلهم منّا أزكى التهنئة وأرفع التنويه بهذا التتويج المشرف الذي هم جديرون به، فهنّ وهمْ ثمار الإصلاح التربوي الذي ننخرط فيه جميعا، مؤسساتٍ وأسرا وأفرادا. هم عنوان الجودة التي تتضافر الجهود من أجل الارتقاء بها. هم علامات الطريق نحو المستقبل.

فشكرا لكنّ ولكمْ- المتوجين- على ما منحتمونا إياه اليوم من مشاعر دافقة بالبهجة، وهنيئا لكم ولكنّ بهذا التتويج المعبّر عن روح المواطنة الحقة.

وأعرب الحاج حسن زيود عن سعادته وشكره لمحافظ جنين  على اختياره كشخصية علمية وتكريمه، واعتبر أن هذا التكريم له بمثابة تكريم لكل الأسرة العلمية في المحافظة.

كما شكر الحاج حسني زيود كل من ساهم في تنظيم هذا اليوم وإعداد فقراتها. وللجميع منا خالص الشكر وفائق العرفان. ولَئِنْ كانت هذه اللحظات-  تمنحنا فرصةً للاحتفاء بقطاف مواسم دراسية حافلة بالبذل والعطاء،والوقوف بابتهاج أمام ثماره ومحاصيله الباعثة على الأمل والتفاؤل والارتياح، و تمنحنا موعـدا للفرحة والتتويج، فإنها تمثل مناسبة نغتنمها لرفع التحية والتقدير والعرفان لثلة من أطر التربية الوطنية الذين حصل لهم شرفُ إنهاء مهامهم التربوية بعزّة ويقظة ضمير، والتعبير لهم عن معاني التقدير والتبجيل اعترافا بالجميل وحسن الصنيع. ولعل في اغتنام مثل هذا الحفل خيرَ فرصة لترسيخ تقليدٍ مثل هذا وتوطّيد ميثاق معنوي للاحتفاء بقيم الاعتراف بالجميل وتثمين القيمة الإنسانية للمورد البشري وترصيد المجهود المهني وتتويجه بأوسمة الشكر والعرفان، هذا الاحتفاء الذي يمثل مَغْنَماً روحيا وثروة رمزية لكل الذين حملوا ويحملون رسالة التنشئة والتربية والتعليم.