بعد ارتفاع أسعارها .. جيوب الغزيين ترفض "التحرش" بالدواجن

2013-04-20 15:04:00

 

- وسط استياء المزارعين والمستهلكين.. إغلاق المعابر المتكرر يرفع أسعار الدواجن

مكتب غزة – (شبكة راية الإعلامية)
كتب عامر أبو شباب:

تذمر المواطنون في قطاع غزة من ارتفاع أسعار الدجاج الأمر الذي أدى إلى عزوف كثير من الأسر عن شراءه، وتفضيل وجبات أخرى من اللحوم الحمراء و الخضروات بعدما وصل سعر كيلو الدجاج إلي نحو 15 شيكل وسط دعوات بتوفير الدجاج ومراقبة الأسعار.

وحول هذا الوضع قال هشام السوافيري صاحب شركة (لورد غزة) العاملة في مجال تفريخ الدواجن وإنتاج الصيصان إن الغلاء الملحوظ ناتج عن إغلاق المعابر وعدم دخول حصة قطاع غزة من بيض التفقيس، فبدلا من دخول 3 مليون ونصف المليون بيضة، إجمالي ما وصل للقطاع لا يتعدى 50 % من الكمية مما أدى إلى عجز في كمية الدواجن.

وذكر السوافيري انه خلال الشهر الجاري توفر البيض، إلا أن إغلاق المعابر أدى إلى غلاء الأعلاف، فضلا عن أن الصوص وصل للمزارع بسعر خمسة شواكل، مشيرا إلى أن هذه الأسباب مجتمعة أدت إلى ارتفاع أسعار الدواجن.

وطالب السوافيري وزارة الاقتصاد بغزة لحماية حقوق المزارعين، وليس حماية المستهلكين فقط، من خلال توفير الصيصان الجيدة وكميات كافية من الغاز وتوفير فرص ومناج جيد لتربية الدجاج حيث لا يربح المزارعون إلا مرة أو مرتين فقط خلال العام.

من جهته قال حمدان رضوان مدير مكتب غزة لحماية المستهلك أن وزارتي الاقتصاد والزراعة في الحكومة المقالة قررتا بالاتفاق مع الموزعين علي سعر موحد لكيلو الدجاج 14.5 شيكل، وذالك لفترة وجيزة إلي حين دخول المزيد من الدجاج الحي من مصر عن طريق الأنفاق، ودجاج مجمد من معبر كرم أبو سالم لتلبية احتياجات السوق المحلي.

واعتبر رضوان هذه الخطوة حل مؤقت حتى يعود سعر الدواجن إلى سعره الطبيعي البالغ 12 شيكل حسب قرار وزارة الاقتصاد، مذكرا أن من أسباب غلاء أسعار الدواجن يعود لغلاء الأعلاف ونفوق الصيصان بأعداد كبيرة نتيجة الأمراض، والإغلاق المتكرر للمعابر من قبل السلطات الإسرائيلية.

و شدد إلي انه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يقوم باحتكار هذه السلعة واستغلال الظروف من خلال تحويله للنيابة العامة وتسجيل محضر احتكار ضده وقد تصل العقوبة في بعض الأحيان إلى السجن.

ما يلبث قطاع غزة أن يخرج من أزمة، حتى يدخل في أخرى سوء اقتصادية أو أمنية أو فيما يتعلق بالحريات العامة والفردية، ويصر الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني على إنهاك المواطن الفلسطيني المثقل بالأزمات.