رام الله: توقيع اتفاقية للحد من عمالة الأطفال

رام الله- شبكة راية الإعلامية:
وقعت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري مع المدير العام لمؤسسة إنقاذ الطفل الكس شاين، اليوم الأربعاء، اتفاقية تفاهم بخصوص مشروع الحد من عمالة واستغلال الأطفال اقتصاديا بحضور عدد من ممثلي مؤسسة إنقاذ الطفل، وعدد من مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقالت المصري خلال توقيع الاتفاقية في مقر الوزارة برام الله، إن هذه الاتفاقية تصب في تعزيز قدراتنا كحكومة بشكل عام وكوزارة في مكافحة عمالة واستغلال الأطفال اقتصاديا، كما ستمكن العاملين في قطاع الطفولة من العمل بمهنية وكفاءة عالية من خلال تطوير قدراتهم المعرفية والمهاراتية.
وأضافت أن هذه الإتفاقية جزء من رؤيتنا لتمكيننا من تعزيز وترجمة سياساتنا في حماية الأطفال، وهذا ما تتطلع إليه الوزارة لتمكين العاملين من القدرة على التعامل مع الأطفال وفق المصلحة الفضلى للطفل.
وأوضحت المصري أن وزارة الشؤون الاجتماعية من مسؤولياتها وموقعها كمفوض قانوني لحماية الطفولة تسعى إلى توفير متطلبات حياة كريمة للطفل الفلسطيني من حق الحماية والرعاية بجميع أشكالها، وعلى وجه الخصوص الأطفال المعرضين للعنف والاستغلال.
كما تتحمل الوزارة رعايتهم وتمكينهم وحمايتهم مع شركائها الحكوميين ومؤسسات المجتمع المدني والدولي، في إطار خطتها الوطنية للحماية الاجتماعية، ومن خلال إنشاء اللجنة التوجيهية لشبكات حماية الطفولة المنتشرة في 8 محافظات.
وأشارت الوزيرة إلى أن تعديلات قانون الطفل الفلسطيني الذي صادق عليه الرئيس مؤخراً ومشروع قانون الأحداث، والخطة الوطنية للطفولة، والإطار الوطني الإستراتيجي للأحداث جميعها راعت المعايير الدولية لحماية الطفولة وعلى وجه الخصوص الأطفال الذين يتعرضون للاستغلال الاقتصادي، من أجل حمايتهم ودمجهم في مدارسهم واسرهم.
وأثنت المصري على الشراكة الدولية مع مؤسسة إنقاذ الطفل والاتحاد الأوروبي، وعلى الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لمثل هذا المشروع.
كما وطالبت الوزيرة بتوفير الحماية الدولية للأطفال المعتقلين لدى الاحتلال، وفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال لحقوق الطفل الفلسطيني.
من جهته، تحدث ألكس شاين أن من أولويات مؤسسة إنقاذ الطفل، ومن أهم مشاريعها حماية الأطفال ولهذا هو فخور في العمل مع الوزارة في مجال حماية الأطفال، وفي توقيع اتفاقية الحد من عمالة الأطفال.
وعبر شاين عن أمله في العمل مع الوزارة مستقبلا في مجالات أخرى كمكافحة جنوح الأحداث، والإدمان على المخدرات.
وأشار شاين إلى أن ظاهرة عمالة الأطفال تزداد بشكل خطير، ولهذا على المؤسسات التشارك في مكافحتها من خلال تطوير سياسات وأنظمة تحارب عمالة الأطفال.
المصدر: وفا